رواية بناتي للبيع
البارت الثلاثون والاخير
للكاتب المصري محمد مالك
جميع الحقوق محفوظة
سلمي .. مالك يا سهام في ايه ؟!
سهام في حالة من الرعب والخوف الشديد لا تستطيع حتي التحدث
انهار .. تعالي متخافيش .. ايه مالك خايفة من ايه ؟!
سهام .. وانا بلعب تحت في الجنينة وجيت اشوت الكورة لقيتها راحت بعيد رحت عشان اجيبها ببص لقيت غطا حديد تحتها .. رحت رفعت الغطا لقيت خفافيش كتير خرجت من فتحة كبيرة في الارض وسمعت كمان صوت بنات بتصرخ وبتقول الحقونا !!
سلمي .. انتي بتقولي ايه ؟! اوعي تكوني بتكدبي يا سهام !! انا عارفاكي بتحبي تألفي قصص !!
سهام .. مش بكدب والله .. ده اللي حصل .. انا خايفة اوي !!
انهار تضمها الي حضنها قائلة
انهار .. متخافيش يا حبيبتي احنا جمبك اهوه
سلمي .. ايه حكاية الفتحة دي ؟! وبنات ايه دي اللي بتصرخ ؟!
انهار .. علي فكرة يا سلمي في حاجة غريبة انا ملاحظاها من ساعة ما جينا هنا
سلمي .. ايه هي ؟!
انهار .. عمو فؤاد كل يوم يخرج من القصر الساعة ١٢ بالليل ومش بيرجع غير قبل ادان الفجر وكل مرة يخرج نضيف ويرجع هدومة متبهدله وزي ما يكون عليها اثار دم !!
سلمي .. دم ؟! وانتي مقولتليش ليه ع الحكاية دي قبل كده ؟!
انهار .. نسيت بصراحة .. بيني وبينك العز اللي واحد شايفة هنا مخليه حتي مش عايز يفتكر اسمه !! اه .. ثواني .. فيه حاجة كمان
سلمي .. ايه هي ؟! ما انتي افتكرتي كله مرة واحدة ؟!
انهار .. البنات اللي في القصر هنا فين ؟! انا من ساعة ما جيت هنا مش شايفة حد غيرنا !!
سلمي .. فعلا غريبة !!بقلك ايه انا هنزل اشوف حكاية الفتحة دي ايه ؟!
سهام .. لا انا مش هروح تاني هناك انا خايفة اوي
سلمي .. متخافيش تعالي معايا وشاوريلي عليها من بعيد .. وانتي خليكي هنا يا انهار
انهار .. ما بلاش تروحي احسن
سلمي .. لا ما انا عايزة اعرف ايه الحكاية بالظبط
ونذهب الي رضوي حيث تمكث في منزلها حزينة في يدها صورة لبناتها الثلاث تنظر اليها ودموع عينيها تزرف بغزارة وامامها شاشة التليفزيون تعمل وفجأة تشاهد احدي المذيعات تستضيف احد مشاهير الاطباء في الجهاز الهضمي والذي يتحدث عن احدث التطورات العلمية في علاج سرطان الكبد والجهاز الهضمي فأخذت تستمع اليه بكل تركيز وخاصة وهو يقول ان هناك حالات كانت مستعصية ولا امل مطلقاً في شفائها وشفيت بأمر الله فأتصلت به وهو علي الهواء
رضوي .. ممكن من فضلك اتكلم مع الدكتور ؟
المذيعة .. اتفضلي يا فندم انتي ع الهوا بس نتعرف بأسمك الاول
رضوي .. اسمي رضوي
المذيعة .. اوك يا رضوي الدكتور معاكي اهوه
رضوي .. لو سمحت يا دكتور انا عندي كانسر في الكبد وانتشر لباقي اعضاء بطني والدكاتره بيقولوا ان حالتي خطيرة ومش هاعيش اكتر من ست شهور !! وسمعت حضرتك بتقول ان فيه حالات كتير مشابهه لحالتي وكانت فاقدة الامل انها تخف وفي انتظار الموت زيي كده !! وفي الاخر خفت وبقت كويسة
الطبيب .. اولا الف سلامة عليكي يا رضوي .. ثانيا مفيش حاجة صعبه علي ربنا ولا تقنطوا من رحمة الله .. وطول ما انتي عايشة يبقي لازم يكون عندك امل واصرار انك تخفي .. سيبي نمرتك في الكنترول وانا هتواصل معاكي بعد البرنامج .. الف سلامة ..
ونذهب الي سلمي حيث ذهبت مع سهام لتري تلك الحفرة
سلمي .. فين بقي الحفرة دي ؟!
سهام .. اهه .. تحت الشجرة اللي هناك دي ؟!
سلمي .. طب روحي ارجعي انتي الاوضة يلا
سهام .. طب خلي بالك من نفسك والنبي
سلمي .. متخافيش .. يلا بقي امشي
سهام تعود مسرعة الي الغرفة وسلمي تتقدم بحذر شديد نحو تلك الشجرة حيث المكان مظلم تماما وسلمي تضئ كشافا ينير لها الطريق .. سلمي تلاحظ ان الشجرة ليس بها اوراق كباقي شجر الجنينة بل ومنظرها ايضا غريب يبعث علي الرعب داخل النفس وعندما تقترب من الشجرة تجد تجمع كبير من الخفافيش علي اغصانها
سلمي .. يا ساتر يارب .. ايه الخفافيش دي كلها ؟! فتنزل الارض بحثا عن الباب الحديدي فتجده اسفل اوراق الشجر الجافة فترفع الغطاء وفجأة تلمح شئ ما يُقذف من داخل تلك الفتحه ويستقر علي مسافة منها فتسلط الضوء عليه فتجدها رأس فتاه صغيرة فتصاب بالرعب وفجأة تري ثعبان ضخم يخرج من تلك الفتحه يسير علي قدمين تشبه اقدام الانسان وله يدين مثل يدا الانسان تماما ويبدوا انه هو الذي القي بتلقي الرأس من داخل هذا السرداب .. سلمي تختبئ بعيدا عندما تراه ثم تراقبه وهو يتوجه نحو تلك الرأس فيحملها ويحاول فتح فمه لبلعها ويعاني اثناء فعله ذلك ولكنه ينجح في النهاية علي ابتلاع تلك الرأس ثم يختفي وسط الزروع .. سلمي تفكر قليلا ويبدوا انها تنوي مغادرة المكان ولكنها تعدل عن تلك الفكرة وتقرر معرفة ما الذي يحدث بالاسفل .. تقترب من فتحة السرداب فتسمع بالفعل صرخات بعض الفتيات وهن يتألمن ويطلبن النجدة ..
ونذهب الي رضوي حيث ذهبت لمقابلة هذا الطبيب الذي تحدثت معه في احد البرامج وذلك ليقوم بتوقيع الكشف الطبي عليها واثناء انتظارها بالاستراحة تجد نجلاء وزوجها محمد امين يخرجون من حجرة الكشف فتصاب بالدهشة .. فتنهض وتقترب نحوها لتتأكد هل هي نجلاء ام لا .. وعندما تقترب منها تكتشف انها نجلاء فعلا
رضوي .. نجلاء ؟!
نجلاء .. مين ؟! رضوي ؟! ازيك عاملة ايه ؟!
نجلاء تمد يدها لتصافحها ولكن رضوي تأبي مصافحتها فتخجل نجلاء من ذلك
رضوي .. هو انتي مش مُتي ؟!
نجلاء .. اموت ؟! بعد الشر عليا من الموت ؟! ليه بتقولي كده دا انا لسة صغيرة وعندي عيال !! تفي من بقك يا شيخة
رضوي .. دي سهير اللي قالتلي كده !! قالت انك تعبتي فجأة ولما ودوكي المستشفي لقيوا مصارين بطنك معفنه ومتي في ساعتها !!
نجلاء .. يا ساتر يارب .. ايه الكلام ده ؟! لا طبعا محصلش .. انا فعلا تعبت اه بس لما رحت المستشفي قالولي شوية تعب في القولون واديني اهوه متابعة مع الدكتور وبقيت احسن بكتير الحمد لله.. ازاي سهير تقول عليا كلام زي ده ؟! طب لما اشوفها بنت الايه دي !!
رضوي .. قليلي طيب العمل اللي انتي عملتهولي مخبياه فين ؟!
نجلاء .. عمل !! عمل ايه ده ياختي ؟!
رضوي .. العمل اللي انتي عملتهولي وملخبط كياني من ساعتها ومخليني الف حوالين نفسي !! حرام عليكي ليه تعملي فيا كده ؟! انا أذيتك في ايه ؟! كل ده عشان جوزك كان عايز يتجوزني في يوم من الايام ؟! مع اني رفضته يعني !!
محمد .. انتي لسة فاكرة الموضوع ده يا ست رضوي ؟! دي كانت نزوة وراحت لحالها خلاص !! انا دلوقتي مفيش في حياتي غير مراتي حبيبتي ام ولادي
ثم يقبل يد نجلاء ونجلاء تبتسم فرحا وتقول
نجلاء .. ربنا يخليك ليا يا حبيبي ..
رضوي .. ابوس ايدك قليلي دفنتي العمل فين خليني اجيبة وارتاح!!
نجلاء .. عمل ايه اللي انا عملتهولك يا ولية انتي ؟!قالولك عليا بتاعة اسحار ولا ايه ؟!
رضوي .. يعني انتي معملتليش عمل عشان تنتقمي مني ؟!
نجلاء .. لا والله .. وبعدين بمخك ده واحدة ست زيي حجت بيت ربنا وبتصلي الوقت بوقته تعصي ربنا وتروح تعمل اعمال للناس ؟!
رضوي .. اومال الشيخ صلاح قال ليه كده ؟!
نجلاء .. مين الشيخ صلاح ده ؟!
رضوي .. ده شيخ رحتله لما تعبت وقالي انك عملالي عمل سفلي !!
نجلاء .. سفلي !! اعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. ياختي لا سفلي ولا علوي حتي ولا اعرف الشيخ صلاح بتاعك ده من اساسه ؟!
محمد .. صلاح !!انا الاسم ده سمعته قبل كده .. طب هو راجل طويل كده واسمر شوية وشعرة لا مؤاخذة خشن ؟
رضوي .. ايوة
محمد .. ده نصاب !!
رضوي .. نصاب ؟!
محمد .. ايوه نصاب !! واحد دجال وعامل نفسه شيخ ونصب علي ناس ياما واتقبض عليه انهارده الصبح من قلب الكبارية بتاعة !!
رضوي .. كبارية ؟!
محمد .. ايوة .. ما هو اشتري كبارية بالفلوس اللي لهفها من الناس بالنصب والاحتيال .. قال شيخ قال ؟! دا راجل هلاث !! طب ثواني انا تقريبا معايا الجورنال اللي فيه صورته ..
ويٌخرج محمد الجورنال من حقيبة هاند باج في يدة ويبحث عن الخبر فيجده ثم يقول
محمد .. مش هو ده ؟!
رضوي .. ايوه هو
محمد .. شفتي بقي .. طلع نصاب زي ما قلتلك والحكومة قبضت عليه
رضوي .. انا مش قادرة اصدق فعلا !!
ثم تخرج الممرضة من حجرة الطبيب وتنادي عليها لكي تدخل لمقابلة الطبيب
الممرضة .. مدام رضوي اتفضلي
رضوي .. طب ممكن تستنوني اخلص ونروح مع بعض ؟!
نجلاء .. وماله نستناكي من عنينا ياختي .. اتفضلي ربنا يطمنك ان شاء الله
نجلاء .. شايف شكلها بقي ايه ؟!
محمد .. خست اوي !! بس لسة جميلة بصراحة
نجلاء .. اتلم يا محمد احسنلك!!
محمد .. طب ما انتي اللي سألتيني يا حبيبتي وانا جاوبتك بكل صراحة ولا عايزاني اكدب عليكي يعني ؟!
رد فعل علي وجه نجلاء
وبعد ان يفحص الطبيب رضوي ..
رضوي .. خير يا دكتور فيه امل اني اخف وابقي كويسة ؟! ولو مثلا سافرت برة ممكن اتحسن؟
الطبيب .. انتي لا محتاجة تسافري برة ولا حتي جوة ؟!
رضوي .. يعني مفيش امل صح؟!
الطبيب .. امل ايه وعمر ايه انت مين اللي قالك انك عندك كانسر في الكبد ؟! فين الفحوص والاشعة اللي بتقول كده ؟!
رضوي .. انا مش معايا الفحوص للأسف بس الدكتور سامي هو اللي قالي كده !!
الطبيب .. الدكتور سامي مين ؟! دا طبيب باطنه ؟!
رضوي .. اه
الطبيب .. ازاي دكتور باطنه ويشخصك غلط بالشكل ده ؟!
رضوي .. يعني ايه مش فاهمه ؟!
الطبيب .. يعني انتي معندكيش كانسر ولا حاجة وفحص بطنك سليم تماما !!
رضوي .. بجد ؟! ازاي ؟! طب والالم اللي انا حاسة بيه دايما في بطني والدم اللي انا رجعته ده سببه ايه ؟!
الطبيب .. بصراحة كل اللي انتي بتقوليه ده بالنسبة لي مالوش تفسير علمي لأن فحصك سليم تماما واعضاء جسمك تعمل بكل كفاءة !!
رضوي .. يعني مش هموت خلال ٦ شهور ؟!
الطبيب .. اهي دي بقي في علم ربنا ومحدش عارف هيموت امتي .. بس اللي انا متأكد منه ان صحتك زي الفل
رضوي تبتسم فرحا من كلام الطبيب
وتعود رضوي الي المنزل وهي حائرة اسئلة كثيرة تدور في داخلها ولا تجد لها اجابة ولكن هذا لا يمنع انها في حالة افضل بكثير بعد ان طمأنها الطبيب بكلامه دخلت لتأخذ شاور بارد وبعد ان فرغت من حمّامها وبدأت تمشط شعرها واذ بجرس الباب يرن بطريقة مزعجة فهرعت نحو الباب كي تعرف من هذا الطارق المزعج وبعد ان تفتح الباب تجد رجلا غريبا لم تره قبل ذلك فتسألة في دهشة
رضوي .. مين حضرتك ؟!
الرجل .. انا جوز فاطمة الممرضة اللي كانت بتشتغل في المصحة النفسية بتاعة الدكتور سعد .. حضرتك عارفاها طبعا ؟!
رضوي .. ايوة عارفاها .. اي خدمة حضرتك ؟!
الرجل .. فاطمة اتقتلت عشان كانت عايزة تقلك الحقيقة !!
رضوي .. اتقتلت ؟!
الرجل .. ايوة اتقتلت .. قتلوها المجرمين !! المهم دلوقتي الحقي بناتك .. بناتك في خطر ؟!
رضوي .. بناتي انا في خطر ؟! مش فاهمه انت تقصد ايه ؟!
الرجل .. اسمحيلي ادخل وانا هاقلك كل حاجة
رضوي بعد تردد بسيط .. اتفضل
ونعود الي انهار وسهام حيث ينتظرون عودة اختهم وهم في حالة من التوتر والقلق الشديد
انهار .. سلمي اتأخرت ليه كده ؟!
سهام .. انا قلقانه اوي عليها !!
انهار .. انا قلتلها بلاش تروح ! دماغها ناشفة وعنيدة !! وبعدين طيب
سهام .. اوعي تقولي نروح نشوفها ؟!
انهار .. واضح اننا هنعمل كده فعلا .. بس هنستني حبه كمان
ونذهب الي سلمي والتي نزلت الي السرداب .. بدأت تشم رائحة نتنه
سلمي .. اف .. ايه ده ؟! ايه الريحة دي ؟!
بدأت تسير داخل السرداب وتري اثار دماء منتشرة علي الارض بطول الطريق فدب الخوف فيقلبها
سلمي .. ايه الدم ده كله ؟! هو ايه المكان ده ؟!
بدأ صوت صراخ الفتيات يقترب اكثر فأكثر حتي تعثر علي باب حديدي .. فتضع اذنيها علي الباب فتعرف ان هذا الصراخ يصدر من الداخل .. تتردد في فتح الباب .. ولكن تقرر في النهاية ان تفتح الباب وفجأة ..
تجد مجموعة من الفتيات الصغار يصرخن ويتألمن بشدة المكان ملطخ بالدماء والرائحة كريهه جدا اغلبهم منزوع جلد الوجه وكأنه مقطوع بسكين حاد !! تلمح بجانب الباب قفص زجاجي بداخلة ادوات جراحية تشبه ادوات غرفة العمليات ثم تري ثلاثة براميل بلاستيك زرقاء اللون مملوءة بمادة الفورمالين الحافظة .. تري فتاه منزوع جلد وجهها تقف امام احد البراميل وكأنها تبحث عن شئ ما بداخله ثم تُخرج من داخل البرميل جلد وجه ثم تضحك بصورة هيستيرية لأنها عثرت علي جلد وجهها المنزوع وتضع هذا الجلد مكان وجهها ثم تنظر الي سلمي .. سلمي في قمة الصدمة من هول المنظر ترجع الي الوراء تنوي الهرب وفجأة تظهر لها سهير ام نيفين جارتهم منزوع الجانب الايسر من جلد وجهها ويبدوا عليها الاعياء الشديد تقول
سهير .. سلمي !!
سلمي مصدومة .. طنط سهير ؟! مين اللي عمل فيكي كده ؟! ومين دول ؟! ومين اللي خلاهم بالمنظر الفظيع ده ؟!
سهير .. روحي اهربي بسرعة انتي واخواتك .. مفيش وقت .. يلا بسرعة يا سلمي
سلمي تعتزم الفرار فعلا ولكن عندما ترجع الي الوراء تفاجئ ب فؤاد خلفها ينظر اليها في غضب شديد وقد احمرت عيناه ثم يجذبها من شعرها قائلا
فؤاد .. تعالي
سلمي .. اوعي سيبني
فؤاد يجرها نحو الصندوق الزجاجي ويقوم بفتح الصندوق ويُخرج منه مشرط جراحة وينظر الي سلمي وهو يضحك بصوت عال وسلمي ترتجف خوفا
ونعود الي رضوي حيث قص عليها زوج فاطمة الحكاية كاملة
رضوي لا تصدق .. انت بتقول ايه ؟! الكلام اللي انت بتقوله ده حقيقي ؟!
الرجل .. ورحمة فاطمة مراتي كل اللي انا قولتهولك حقيقي ومفهوش كلمة كدب .. فؤاد ده مختل عقليا بسبب ابوه اللي كان عنده بنت جميلة اخت فؤاد بس من ام تانية كان ابوه دايما يفضلها عليه عشان جمالها الغظيع وهو صغير كانت بتعايرة بخلقته الوحشة عشان كده اتعقد وكرهها ولما كبر قرر انه ينتقم منها فقام سالخ جلد وشها واي واي بنت صغيرة يلاقيها جميلة لازم ياخدها بأي تمن ويسلخ وشها هي كمان ويحبسها جوة اوضة ضلمة تتعذب لحد ما تموت !!
رضوي .. عشان كده دافعلي فلوس كتير اوي ؟!
الرجل .. فلوس ايه اللي كتير يا مدام ؟! دي فلوس مزورة !!
رضوي .. مزورة ؟!
الرجل .. ايوة مزورة ولو رحتي بيها اي بنك هيتقبض عليكي علطول وهيتعملك قضية وتخشي السجن !!
رضوي .. انا لازم اروح الحق بناتي لا يعمل فيهم حاجة ؟!
الرجل .. اطلعي بسرعة علي قسم البوليس واحكيلهم كل حاجة وهما هيتصرفوا
رد فعل علي وجه رضوي
ونعود الي فؤاد الذي يحاول جاهدا نزع جلد وجه سلمي ولكن سلمي تقاومه بكل قوة وفجأة تظهر انهار من خلفة وتضربة بكل قوة بقطعة حديد علي رأسه فيسقط علي الارض مغشيا عليه ثم تقول .
انهار .. يلا يا بنات اهربوا بسرعة
سلمي واخواتها وكذلك جميع الفتيات المحتجزات داخل تلك الغرفة المظلمة يهرولون مسرعين ناحية الخارج .. ثم تأتي رضوي ومعها قوة من البوليس ويقتحمون القصر ويتم القبض علي فؤاد الذي اعترف فيما بعد بجرائمه البشعة وانه كان يستعين بالجن في تسهيل تلك الجرائم ولبث الرعب في قلوب ضحاياه حتي يسيطر عليهم لكي ينصاعوا لأوامره .. وتم تقديمه للمحاكمة وادين فيها وحكم عليه بالاعدام شنقا .. اما رضوي فقد عادت مرة اخري الي حياتها الطبيعية بعد ان تخلصت من سحر وجبروت هذا السفاح .. وعاد الي حضنها من جديد بناتها الثلاث وعاشوا حياتهم مع بعضهم كما كانت من قبل مملوءة بالحب والرضا والامان ...
انتهت قصتي ولم تنتهي محبتي .. تحياتي الكاتب والسيناريست والشاعر المصري محمد مالك.
تحفة بجد كملها بقى
ردحذفروعه روايه خطيره بس فين باقي
ردحذفاكمل رجاء
ردحذفجمييييله جدااا بس كملها بسرعه ياريت
ردحذفجميييييييييييله والله كانت مشوقه مزيد من التقدم والنجاح 😍😍😍😍😍😍
ردحذفجميله جدا كل رواياتك جميله
ردحذفتحفه
ردحذفقصة في قمة الروعة يسلمو
ردحذفالله يعطيك العافيه رررروعه بجد ونهايه جميله
ردحذفجميله جدا جدااااااا تحياتى لحضرتك وربنا يتم شفاء عبد الرحمن على خير
ردحذفلو هتقراء تعليقى ممكن اعرف حضرتك عاملتى حظر ليه على صفحه الفيس ؟ أرجو الرد
تسلم ايديك
ردحذفجميل تسلم ايدك حابه افكرك بس بروتيه لسه مكملتش ذئب خلف الكواليس وتاجر العذريه بليز اخر أجزاء فيهم
ردحذفتسلم ماشاء الله جميله
ردحذفواو جميل ورائع جدا
ردحذف🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
ردحذفربنا يوفقك ومن نجاح لنجاح
ردحذفجميلة جدا كنت متشوقه اكملها ❤️🌺
ردحذفرؤؤؤعة يعطيك الف عافية
ردحذفكاتب رائع وممتاز ومحترف
ردحذفرائعة بجد
ردحذفحلوة قوى
ردحذفقصة رائعة مشوقه بس كثيرة الهم والغم
ردحذفجميله جدا جدا فعلا رائعه
ردحذفجميله جدا تحياتي انت عبقري
ردحذفروعة بجد
ردحذفبجد بجد انتا فنااااان تسلم ايدك
ردحذف