رواية اغتصاب شرعي البارت العشرون والاخير من الجزء الثاني

في داخلي انثي

للرواية للكاتب المصري محمد مالك 

#مقدمة_الرواية

انا احمد حمدي مهندس مباني من عيلة كبيرة في الصعيد سني دلوقتي ٣٥ سنه .. ومن عوايادنا في الصعيد ان الولد هو سند ابوه وكبير العيلة بعده ولما عوده يشد ويبقي راجل لازم يتجوز ويخلف ولد كمان عشان اسم العيلة يبقي باقي طول الامد وده مش معناه ان البنت مكروهه ؟! لا طبعا .. نظرة الصعيد اختلفت تماما للبنت في الفترة الاخيرة بالعكس البنت بقت تتعلم زي الولد تمام وتدخل الجامعة وتختار عريسها كمان وطول ما هي محترمه  تعمل اللي هي عايزاه ما دام في الحدود .. المهم انا الولد الوحيد وليا اخت اصغر من ب سنتين اسمها بسمه دكتورة اطفال ودي اتجوزت من سنه ومعاها دلوقتي معاذ .. المهم اني انا بالنسبة لأهلي اتأخرت جدا في الجواز مع اني كل شئ متاح ومش فاضل غير اني اشاور ع العروسة المناسبة وامي اصلا مرشحالي هند بنت خالتي وكل يوم تزن عليا عشان موضوع الجواز وانا رافض تماما وده مش لأني مش عايز اتجوز .. لا طبعا .. بس انا اصلا حاسس بأحاسيس غريبة جدا ومدرايها بقالي سنين لأنها لو حد من اهلي عرف بيها هتحصل مصيبة كبيرة وتطير فيها رقاب لحد ما جه اليوم اللي انكشف فيه كل شئ واللي كنت مخبية جوايا طول السنين اللي فاتت بقي ع الملأ واهلي عرفوا اني انا اصلا كل احاسيسي اللي جوايا بنت مش ولد  ؟!! وساعتها بدأت اكبر مشكلة في حياتي ... 

الرواية في قمة الابداع كما عودتكم ومن خمس حلقات فقط .. تابعوني علي مدونتي ( مدونة مالك الزعيم ).. تحياتي .. الكاتب والشاعر والسيناريست المصري محمد مالك .