جُرحي لن ينزف
مقدمة الرواية
للكاتب المصري محمد مالك
جميع الحقوق محفوظة
انا فى مصيبه؟ التليفون رن فى وقت متأخر قمت من النوم مفزوعه وبابا مسافر كالعادهوسمعت ماما بتكلم جوز اختى وبتقولوا كلهم نايمين اطلع!
ماما حلوه جدا بس للأسف شايفه نفسها مش مقدره تعب بابا ولا غربته؟
وكمان جوز اختى يا مصيبتى ؟ اختى لو عرفت تموت
دخلت اوضتها ولابست قميص نوم ورشت أغلى البرفان وكانت ريحته مفحفحه وملت الشقه كلها
ومفيش غيرى فالبيت هى عارفه ان نومى تقيل جدا
واختى فى بيتها مطحونه مع ابنها
مش عارفه اعمل ايه واتصرف ازاى لاقيتها دخلت اوضه النوم
وظبطت نفسها ومخرجتش منها
نارى نارين اعمل ايه بس لاقيت حل وعرفت هتصرف ازاى
لاقيت بابا الشقه بيتفتح وشوفتوا بيتسحب ودخل ع اوضه النوم اللى هى فيها
دخلت المطبخ جبت سكينه وقولت لازم اتصرف العلاقه دى لازم تنتهى وحلفت لازم اققتله الخاين وهقول شوفتوا بيسرق
وهى هتستر ع نفسها
السكينه فى ايدى واتسحبت وانا داخله عليهم سمعت باب الشقه بيتفتح بصيت ورايا لقيت😱😱😱
......يتبع الجزء الثاني ...
تحياتي ملك الروايات الكاتب والسيناريست المصري محمد مالك.
اولا..كل عام وحضرتك طيب وبخير... ثانيا.. لما تنهى ابرويات المغلقه... وتخلصها نبتدى نقرأ الجديد... كفايا اللى متبعينهم.. من شهور.. ولم يخلصوا بعد
ردحذف