القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية تاجر العذرية 

البارت الثاني

للكاتب المصري محمد مالك

جميع الحقوق محفوظة
ويعود بسيوني الي المنزل بعد ان زوج اخته لتاجر خضر وفاكهه يكبرها بعشرون عاما ولكنه ثري قد دفع مهرا غاليا واول شئ يفعله هو انه دخل علي اخيه علاء الذي ما زال يمكث في غرفة نومه حزينا مهموما فيجدة ما زال يبكي ويحتضن صورة ابيه وامه
بسيوني متعجبا .. هو انت لسة بتعيط يا درويش ؟!!
علاء .. بلاش كلمة درويش دي !
بسيوني بسخرية .. امال عايزني اقلك ايه ؟! طب ما انت فعلا درويش مش عايشلي فيها دور اولياء الله الصالحين ؟!!
علاء .. عشان قلبي ابيض مش اسود وخبيث زيك !! بعت اختك خلاص يا بسيوني ؟!!
بسيوني يجلس علي الكرسي المقابل ويشعل سيجارة ويسحب نفساً عميقا ثم يخرجه من انفه
بسيوني ونظرة حادة .. بعت اختي ؟!! بلاش الكلمة دي احسنلك
علاء .. ليه مش دي الحقيقة ؟!! انا نفسي اعرف ازاي تعمل كدا في اختك الوحيدة ؟! انت فعلا شيطان !!
بسيوني .. اخرص يلا .. مش عاوز بقك دا يتفتح خالص .. خليك انت في الدروشة بتاعتك دي وملكش دعوة بأختك خالص
علاء .. ليه هي مش اختي انا كمان ولا أيه ؟!!
بسيوني .. لا اختك طبعا .. مقدرش اقول حاجة .. بس انا اخوكم الكبير وانا ادري واحد بمصلحتكم
علاء .. انت متعرفش غير مصلحتك وبس !! انت انسان طماع واناني واختك عرفة الكلام دا كويس
بسيوني .. اها .. طيب وماله
ثم يقترب منه فيجذبه بقوة من التي شيرت بقوة قائلا
بسيوني .. ولا .. انا محدش عاملي قلق وموترني غيرك !! اسكت احسنلك
علاء .. ايه خايف اقلها الحقيقة ؟!!
بسيوني .. لا مش خايف لأنك متقدرش تنطق بكلمة واحدة لأنك عارف انا ممكن اعمل فيك ايه !! وهات الصورة دي ..
علاء .. سيب الصورة انت مالك ومالها ؟!
بسيوني .. بقلك هات الصورة ياض
ثم يأخذها بالقوة ويشعل فيها النار بالولاعة التي في يده فيحرقها
علاء .. انت ازاي تعمل كدا ؟!! بتحرق صورة ابوك وامك يا جاحد !!
بسيوني .. واحرقك انت كمان لو فكرت انك تفتح بقك بكلمة واحدة
وبالفعل يشعل النار في لياقة التي شيرت الذي يرتدية علاء فتحرق النار رقبته فيجري مسرعا ويمسك بكوب الماء الذي علي المنضدة فيسكبه علي مكان النار لتنطفئ ثم ينظر الي بسيوني وهو يرتجف ويتألم مذهولا من فعل اخيه وبسيوني يبادله بنظرات حادة تحمل في طياتها الشر ثم يشير اليه بأصبعه بمعني اني قد حذرتك .. ثم يترك الغرفة وينصرف وينهار علاء من البكاء الشديد .. ونذهب الي فردوس حيث تزينت وفي انتظار خروج زوجها من الحمام ويدعي عبد النبي ويخرج عبد النبي من الحمام بعد ان اخذ دش بارد في عز الشتاء وتراه يضع الفوطة فوق رأسة وهو يرتجف من البرد
فردوس .. مالك في ايه ؟!!
عبد النبي .. بتنفض الجو تلج واستحميت بميه ساقعة !!
فردوس .. ليه كدا ؟!! ما السخان عندك شغال !!
عبد النبي .. لا مش طايق ميه سخنه علي جتتي خالص .. اما انا جسمي مولع !!
فردوس .. حاسس ان جسمك سخن يعني ولا أيه ؟!!
عبد النبي .. مش عارف حاسس ان جلدي من برة زي ما يكون مطلع نار !!
فردوس .. ودا من ايه يعني ؟!!
عبد النبي .. مش عارف .. اول مره تحصلي حاجة زي دي
ثم يقون يتوجه نحو الحمام مره اخري
فردوس .. رايح فين ؟!!
عبد النبي .. داخل اخد دش
فردوس .. تاني ؟!! دي رابع مره بتستحمي فيها وبميه ساقعة كمان واحنا في عز البرد انت كدا هتعيَّ فعلا!!
عبد النبي .. اعمل ايه بس انا جسمي مولع نار طيب
ثم يتركها ويدخل مسرعا الي الحمام وهذه المره لم يخرج بسرعه فتقلق عليه فردوس فتقرر التوجه نحو الحمام للأطمئنان عليه وهنا كانت الصدمة ؟!!!
تابعوني والبارت التالي من الرواية التي سيطرت علي محركات البحث واصبحت في قائمة البحث الالكتروني .. تحياتي ..
#محمد_مالك
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق