القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية تاجر العذرية 

البارت الثالث

للكاتب المصري محمد مالك

جميع الحقوق محفوظة
وتقترب فردوس من باب الحمام وتقوم بطرق الباب
فردوس .. عبد النبي !! انت كويس ؟! عبد النبي رد عليا من فضلك ... عبد النبي انا هفتح باب الحمام !!
عبد النبي لا يجيب مطلقا فتضطر فردوس الي فتح باب الحمام بعد ان ازداد قلقها علي زوجها وعندما تفتح الباب تري البانيو ممتلئ بالمياه وصنبور الدش فوقه مفتوح وتنزل منه المياه لكل عزارة .. فردوي تنظر في كل مكان داخل الحمام لا تري اي اثر ل عبد النبي تنادي عليه قائلة
فردوس .. عبد النبي .. انت رحت فين ؟!!
فردوس تقترب في خوف ناحية البانيو وبمجرد ان تصل اليه تنظر الي داخله فتجد زوجها غريقا داخل المياه وعيناه مفتوحتان لاتملك الا ان تصرخ من هول الصدمة تكاد لا تصدق ما تري عيناها ثم تحاول ان تنقذ زوجها فتفتح سدادة البانيو حتي تُصرف المياه بداخلة تحاول انقاذ زوجها معتقده بأنه ما زال علي قيد الحياه
فردوس .. عبد النبي قوم مالك؟ !! عبد النبي رد عليا !! لا يا عبد النبي عشان خاطر ربنا متخلنيش ارملة للمرة الرابعة ؟!! رد عليا يا عبد النبي!! ...
ونذهب الي بسيوني الذي يجلس في غرفته قلقا ويبدوا انه ينتظر حدوث امر ما يقوم بتدخين السجائر بشراهه وفجأة يرن التليفون المحمول الخاص به ويجيب بلهفه وكأنه كان ينتظر تلك المكالمة ويحدثه شخص مجهول بصوت غليظ منفر قائلا
المجهول .. تمام ياريس
بسيوني بفرح شديد .. عفارم عليك بجد
المجهول .. عيب دي مش اول مرة يا ريس !!
بسيوني .. ولا آخر مره وحياتك .. المهم اوعي يكون لمسها؟!!
المجهول .. استحالة ياريس وهتتأكد بنفسك
بسيوني .. تمام زي الفل .. اشوفك بعدين
ثم يغلق الخط ويكاد يطير من الفرح يتمطع ويفرد ذراعية الي الخلف ويتنهد بعمق ثم يمسك المحمول مره اخري ويتصل علي فردوس وفردوس تجيب ويبدوا انها منهاره تماما
بسيوني .. الو
فردوس .. ايوا يا بسيوني الحقني
بسيوني .. مالك يا حبيبتي في ايه ؟؟!
فردوس .. عبد النبي مات يا بسيوني !! مات !!
بسيوني .. مات ؟؟!! لا حول ولا قوة الا بالله .. طب اهدي ارجوكي انا جاي حالا
ثم يغلق الخط ويقوم من علي الكرسي الذي يجلس عليه ويرقص مع نفسه من شدة الفرح ؟!!!!
الرواية في قمة الروعة فكرة واسلوب مختلف تماما لا تفوتكم .. تابعوني علي مدونتي ( مدونة مالك الزعيم ) لقرآة باقي الاجزاء .. تحياتي ..
#محمد_مالك
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق