القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية لحظات مؤلمة

البارت الثلاثون 

للكاتب المصري محمد مالك

جميع الحقوق محفوظة
شيرين .. بقلك هقع انت اتجننت ؟!!
وفجأة يدخل الضابط هشام قائلا
هشام .. فيه حاجة يا دكتورة شيرين ؟!!
هيثم يصاب بالصدمة عند رؤية الضابط هشام وشيرين تنظر الي هيثم وهي في شدة الغضب والغيظ الشديد وتقول
شيرين .. لا مفيش حاجة يا سيادة الرائد
هشام ينظر الي هيثم نظرات ذات معني وهيثم يحاول الهرب بعينيه من تلك النظرات ثم يقول له
هشام .. ازيك يا استاذ هيثم .. اخبارك ايه ؟؟!
هيثم مرتبكا .. احم .. ازيك يا باشا .. تمام الحمد لله
هشام .. محدش شايفك خالص يعني ؟!!
هيثم .. تحت النظر يا باشا 
هشام  .. تمام
هيثم .. طيب يا دكتوره انا نازل تحت .. عايزة حاجة ؟
شيرين بغضب واضح .. لا شكرا
هيثم .. احم .. طب  اي اوامر يا باشا ؟
هشام .. لا شكرا مااستغناش 
هيثم .. طب استأذن انا
وبعد ان ينصرف هيثم .. هشام يلاحظ مظاهر الخوف والغضب علي وجه شيرين
هشام .. مالك يا دكتورة .. فيه حاجة ؟!!
شيرين .. لا .. مفيش .. بس حضرتك جاي ليه هنا ؟!
هشام .. معرفش بصراحة .. انا اول ما لقيتك ارتبكتي وقمتي فجأة واحنا قاعدين عند والدك قلقت فقلت اشوفك رايحه فين فلقيتك جيتي علي هنا !!
هشام يلاحظ فردتين من حذاء مختلفتين في يد شيرين
هشام مندهشا .. وايه الشوز اللي انتي ماسكاه في ايدك دا ؟!! دول حتي مش زي بعض !!
شيرين .. ايوا .. دي فردة الجزمة بتاعة نورا والتانية بتاعة مروة مرات اكرامي
هشام .. ودول لقيتيهم فين ؟!
شيرين .. بتاعة مروة كانت هنا في الدولاب والتانية جابهالي هيثم
هشام .. اللي بتاعة المرحومة نورا؟!
شيرين .. ايوا
هشام .. ودي اللي جابها عنده ؟!
شيرين .. بيقول ان لقيها كانت واقعة علي الارض يوم حادثة نورا فأخدها واحتفظ بيها عنده علي اساس انها حاجة من ريحة نورا
هشام .. اها .. واضح انه كان بيحبها اوي ومتعلق بيها جدا !!
شيرين .. ما اظنش ان بني آدم زي دا يعرف يحب !! دا معندوش قلب اصلا !! انا افتكرت حاجة
هشام .. ايه هي ؟
شيرين .. يوم حادثة نورا اكرامي كان قايلي ان هيثم مسافر بورسعيد ولما جت ماما ونورا وبوسي ومرفت يوم الحادثة عندي قالولي انهم شافوا هيثم كان موجود جوة المحل بتاعة وكانت نظراته غير طبيعية !!
هشام .. يعني ايه نظراته غير طبيعية ؟!
شيرين .. معرفش !! بس ماما كانت بتقول انه كان مبحلق فيها جامد وهي داخلة البيت ونظراته كلها خبث ومكر
هشام .. يمكن ماما حست بكدا عشان مش متقبلاه مثلا؟! ما هو دايما الانسان لما يبقي مش مرتاح لحد بيحس ان كل حركة بيعملها قاصد يضايقة بيها
شيرين .. محدش فينا اصلا مرتحله !! انسان غامض ومريب
هشام يسمع صوت مزعج لفرخة صادر من ناحية المطبخ
هشام .. ايه دا !! هو انتي جايبة فراخ صاحية ولا ايه ؟!
شيرين .. دا اكيد الفرخة اللي قتلت بوسي رجعت تاني !! مع انتي قتلتها بإيدي !!
هشام .. انتي لسة مُصرّة علي الحكاية دي ؟!! بعدين هيقولوا عليكي مجنونة يا دكتورة ؟!!
شيرين .. مش مهم عندي اللي يقولوه ما دمت بقول الحقيقة
هشام .. طب بعد ازنك ادخل اشوف ؟
شيرين .. بلاش احسن تأذيك !!
هشام .. تأذيني ؟! ههههههه .. لا متخافيش .. ممكن ؟
شيرين .. اتفضل .. بس انا مش هدخل معاك
هشام .. لا خليكي انتي هنا
ويتوجه هشام ناحية المطبخ وكلما اقترب منه عَلا صياح الفرخة واحتد صوتها حتي وصل هشام الي المطبخ وقام بالدخول وشيرين تراقب من بعيد ومرت ثواني معدودة لتري شيرين بعد ذلك رأس الضابط هشام تُلقي خارج المطبخ وتتدحرج علي الارض لتستقر امامها وتري عيناه المفتوحتان وكانهما تنظران اليها فترتجف خوفا وترتبك بشدة لا تدري ماذا تفعل ثم تجري مسرعة ناحية باب الشقة وعندما تفتح الباب تجد اكرامي ماثلا امامها في مشهد صادم ؟؟؟!!!
تابعوني والبارت التالي .. تحياتي ..
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

11 تعليقًا
إرسال تعليق
  1. جميلة اوي يا ربت تكملها ..انت بقبت بتتاخر اوب علينا في تنزيل اجزائها

    ردحذف
  2. تحفه بجد أبدعت في هذه القصة

    ردحذف
  3. في انتظار الواحد وثلاثين ويا ريت كل يوم تنزل بارت فيها

    ردحذف
  4. فين رواية سارق الاعراض

    ردحذف
  5. انت لية بتيجي عل الاخر ومش بتنزل اخر جزء زي ذئب في الكواليس

    ردحذف
  6. ليه مش بتكمل ايه السبب

    ردحذف
  7. لية مش بتكمل اي قصة كل قصصصكغير مكتملة يمكن لو ركزت في وحدةتعرف تنهي

    ردحذف
  8. عاوزه بيقت قصه لو سمحت

    ردحذف

إرسال تعليق