القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية اغتصاب شرعي 
البارت السابع عشر 
للكاتب المصري محمد مالك
جميع الحقوق محفوظة
ويأتي سيد منزعجا الي منزل بثينه ..
سيد .. في ايه يا بت يا بثينه ؟! انتي اللي قولتهولي في التليفون دا بحق وحقيقي ؟!
بثينه .. ايوا يا سيد انا قتلتهم الاتنين بالسكينه دي !!
سيد .. ابعديها عني لا السلاح يطول اومال !! الله يخرب بيتك هو انتي استحليتي الحكاية ولا ايه ؟! دا خُط الصعيد مكنش بيعمل كدا ؟!! 
بثينه .. اهو اللي حصل بقي !! والاتنين كانوا يستاهلوا القتل .. اومال كنتي عايزني اسيبهم لحد ما يودوني في داهية ويلفوا حبل المشنقة حوالين رقبتي ؟!
سيد .. لا شاطرة يابت !! تقومي تقتلي اتنين كمان وتزودي الطينة بلة ؟!
بثينه .. متقطمنيش بقي يا سيد وشوفلي حل في المصيبة دي !!
سيد .. الجثتين فين الله يخرب بيتك ؟!
بثينه .. في الاوضة دي 
ثم يدخل سيد الي الغرفة فيجد جثة علي السرير وهي جثة ام بثينه وجثة اخري علي الارض وهي جثة ابنه حسن ولكن للأسف لم يتعرف عليهما وذلك لأن بثينه قامت بوضع كل جثة منهما داخل ملاءة سرير وقامت بربطها بالحبل بإحكام 
سيد .. ايه دا !! انتي لفيتهم في ملايه كمان ؟!
بثينه .. اه .. عشان لما تيجي تشيلهم علطول من هنا .. خلصني منهم يا سيد بسرعة ارجوك مش طايقة اشوف المنظر دا !!
سيد .. اكيد اللي ع السرير دي امك ؟!
بثينه .. ايوا 
سيد .. طب واللي ع الارض دا مين ؟!
بثينه .. ما انا قلتلك يا سيد  ان دا واحد معرفوش !! جاي يهددني وعايزني اعترف اني انا اللي قتلت قاسم واروح مديرية الامن واقول الكلام دا واخرج سارة من السجن !!
سيد .. ودا عرف منين ان انتي اللي قتلتي قاسم ؟!
بثينه .. امي الله يلعنها هي اللي قالتلة !!
سيد .. تبقي تستاهل اللي جري لها ؟! بس هي امك مش كانت مبتنطقش ؟!
بثينه .. لأجل بختي الاسود نطقت في التوقيت دا بالذات وراسها والف سيف تروح للشرطة تقلهم اني انا اللي عملت كدا !!
سيد .. امممم .. يبقي اكيد دا واحد من عيلة البت سارة !! بس دا يطلع مين يا تري ؟! 
ثم ينزل الي اسفل ويحاول كشف وجه جثة حسن لعله يكون يعرفه 
بثينه .. انت بتعمل ايه ؟!
سيد .. اشوف مين دا .. يمكن يطلع واحد اعرفه !
بثينه .. ودا وقته بس يا سيد ؟! تعرفة بقي ولا متعرفوش اهو مات وخلاص !!
سيد .. علي رأيك مالوش لزوم .. اصلا انا لا طايقها ولا طايق حد من ريحتها الفاجرة !! (ويقصد سارة) 
بثينه .. خلصني بقي يا سيد وقلي هنعمل ايه ؟!
سيد .. هنستني لغاية اخر الليل .. تكون الناس نامت واخلي الرجالة ينزلوهم ويحطوهم في العربية وندفنهم في حته بعيد والصحرا في بلدنا ما كتر الا منها !! 
بثينه .. هو انا لسه هستني لأخر الليل يا سيد !!
سيد .. اومال عايزاني انزلهم دلوقتي والحارة كلها صايحة ؟! يبقي روحنا في داهيه ان شاء الله ؟! بطلي غباوة ؟!!
بثينه .. خلاص امري لله !! طب تعالي نخرج من الاوضة دي .. مش طايقة اقعد فيها ثانية كمان !!
سيد .. يلا بينا 
واثناء خروجه يتعرقل في جثة ابنه حسن ويكاد يسقط علي الارض فيغضب ثم يركل الجثة بقدمه بكل قوة وهو يقول 
سيد .. ايه يا عم هتوقعني الله يخرب بيت ابوك !! غور في داهية ياخي .. الله يحرقك !!
بثينه .. يلا بقي يا سيد !!
ونذهب الي الضابط شهاب الذي ما زال يلف ويدور حول سارة وكأن هناك غرض معين داخل رأسه 
سارة .. انا ممكن اعرف حضرتك باعتلي ليه ؟!
شهاب .. حابب اتعرف عليكي .. ايه .. عندك مانع ولا ايه ؟!
سارة .. لا معنديش مانع بس اعرف هو حضرتك عايز تتعرف عليا ليه ؟!
شهاب .. ما انا قلتلك يا سارة اني معتبر نفسي زي اخوكي وعايز اساعدك .. هو انتي بتنسي ولا ايه ؟!
سارة ليست مطمئنه له بالمره .. طيب ممكن حضرتك ترجعني الحجز تاني ؟!
شهاب .. ومالك مستعجلة ليه ع الحجز اوي كدا ؟! هو انتي تطولي تقعدي قعدة زي دي ؟! اوضة مكيفة ومع النقيب شهاب كمان .. وهاطلب حالا اتنين لمون مشبرين ونقعد كدا ندردش مع بعض واحكيلك وتحكيلي وتفكي بقي شوية بدال ما انتي كمشانه في جلدك كدا !! مالك يا بت انتي خايفة مني ولا ايه ؟! متخافيش دا انا حنين اوي وحبوب اوي يا قمر
ثم يحاول ان يلمس وجهها بيده
ساره تمنعه قائلة  .. من فضلك !! .. رجعني الحجز لو سمحت 
شهاب .. في ايه يا بت مالك ؟! ما تفوقي اومال !! هو انتي هتعملي نفسك واحدة عليا ولا ايه ؟! اشحال مكونتيش مجرمة ومتهمه في قضية قتل ؟! دا كتير غيرك يتمنوا بس اضحك في وشهم مش يقعدوا معايا وندردش سوا كدا زي ما بعمل معاكي !!
ساره .. كتر خيرك يا فندم .. ممكن بقي ترجعني الحجز ؟!
شهاب .. بقي كدا ؟! طيب .. انا حكاية الحجز الانفرادي دي متنفعش معايا انتي هترجعي الزنزانه اللي كنتي فيها مع المجرمات اللي زيك !! احنا هنا مش فندق خمس نجوم يا روح امك ؟!
ساره تنظر اليه في دهشة وتوقن في تلك اللحظة ان شهاب كان يريد التحرش بها .. 
ساره .. اللي تشوفه يا فندم 
شهاب يزداد غيظا .. ماشي .. 
ثم يرن جرس المكتب فيدخل العسكري قائلا 
العسكري .. تمام يا فندم
شهاب .. خد البت دي ع الزنزانه اللي فيها عواطف النمر 
العسكري يندهش عند سماع تلك العبارة فهو يعلم جيدا ان عواطف النمر مسجلة خطر ولديها عدة قضايا شغب وتعدي علي المساجين داخل محبسهم واحدثت لمعظمهم عاهات مستديمة ..
شهاب .. في ايه يا بني ؟! متنح ليه كدا ؟!
العسكري .. لا مفيش سعتك .. يلا يا بت تعالي 
سارة تنظر ل شهاب نظرة استحقار وشهاب يبتسم في وجهها سخريةً .. ويتم اصطحاب سارة الي زنزانة عواطف وبمجرد ان تدخل الزنزانه ترحب بها عواطف قائلة ..
عواطف .. اهلا .. اهلا .. اهلا .. نورتي بيتك يا حبيبتي .. تعالي يا حلوة قربي هنا 
سارة عندما تنظر لتلك السيدة تري وجهها مخيف وبه عدة جروح قطعيه فارتجف خوفا ..
ونذهب الي سيد الذي احضر رجالة لحمل جثتي ام بثينه وابنه حسن
سيد .. اعملوا همه يا رجالة ومش عايز صوت .. يلا بسرعة 
ويحمل رجلان جثة الام .. ورجلان اخران يحملان جثة الابن واثناء حملهم لجثة الابن تتمزق الملاءة حيث يبدوا انها قديمة وبالية فينكشف وجه حسن ؟؟؟؟!!!!
ايه اللي حصل بعد كدا ؟! دا اللي هنعرفة من البارت التالي بعد التفاعل والمشاركة في ثلاث مجموعات .. تحياتي ..
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

11 تعليقًا
إرسال تعليق

إرسال تعليق