رواية امرأة للمرح فقط
البارت الخامس
للكاتب المصري محمد مالك
جميع الحقوق محفوظة
سوسن في ذهول شديد مما فعله ابراهيم النمر وانتحاره المفاجئ من شباك حجرة النوم ولكن لا يوجد وقت لديها للبحث عن مبررات لذلك تنهض بسرعة وترتدي ملابسها تنوي مغادرة المنزل بأقصي سرعة ولكن فجأة يفتح باب الغرفة سعد احد اصدقاء النمر والذي حضر بصحبة اثنان اخران بحجة قضاء وقت ممتع معها
سعد .. ايه الحكاية ؟!! طولت ليه يا معلم كدا ؟!!
فجأة يشاهد سوسن ترتدي ملابسها
سعد .. ايه دا !! امال فين المعلم ابراهيم ؟!!
سوسن مرتبكة وسعد يلمح شباك الغرفة مفتوح ويسمع صوت جمع من الناس وكأنهم يتحدثون بصوت عال اسفل الشباك مباشرة ثم يدخل صاحبهم الثالث ويدعي منصور
منصور .. ايه في ايه ؟!! اومال المعلم فين ؟!!ايه الدوشة اللي برة دي ؟!!
سعد .. روح شوف في ايه !!
ويتوجه منصور مسرعا نحو الشباك فيجد ابراهيم مُلقي علي الارض غارقا في دمائه والناس يتجمعون حوله
منصور ..ايه دا !! دا المعلم واقع في الارض غرقان في دمه والناس ملمومه حواليه !!
سعد .. ايه !! عملتي ايه في المعلم يا بنت الكلب ؟!!
سوسن .. معملتلوش حاجة والله !!
سعد .. قتلتي المعلم يا بت ؟!!
سوسن ترتجف من الخوف ومرتبكة بشدة .. لا .. لا .. انا مقتلتوش صدقني .. دا هو اللي جري علي الشباك لوحده وقام ناطط من فوق !!
سعد .. جري لوحده بردوا !! ولا انتي اللي قتلتية ؟!! دا انتي ليلتك سودا انهاردة!! .. قتلتية ليه ؟!! .. ليه ؟!!
واثناء ذلك يصفعها علي وجهها عدة مرات
وفجأة يدخل صاحبهم الرابع في يده سكين مطبخ ويضحك بطريقة هيستيرية كما فعل ابراهيم بالضبط ويغرس السكين في ظهر سعد فيسقط قتيلا فوق سوسن الذي سقطت علي السرير من شدة اللطمات بعدها يتوجه كالمجنون ناحية الشباك الذي يطل منه منصور ليراقب المشهد بالاسفل ويدفع منصور بكل قوة فيسقط الاثنان من اعلي ليستقرا قتيلان بجوار ابراهيم .. سوسن تشاهد المنظر في ذهول ثم تبتلع ريقها الذي جف من الخوف .. تدفع منصور بعيدا عنها فيسقط علي الارض .. لا تدري ماذا تفعل اصابها الارتباك الشديد لا تكاد تصدق ما حدث تمنت ان يكون هذا كابوسا مزعجا ولكن للأسف ما حدث كان حقيقة ولكنها مؤلمة جدا اخذت تبحث عن الكاميرا التي وضعها منصور في احد اركان الغرفة بعد ان قام بتشغيلها لتسجيل ما كان سيحدث بينه وبين سوسن حسبما اتفق مع زوجها حاتم ولكنها لم تجدها ؟!! الكاميرا اختفت فجأة ولا اثر لها داخل الحجرة !! سوسن تقرر ان تترك الشقة وتهرب واثناء ذلك يمسك بإحدي قدميها سعد الذي ما زال ينازع الموت ليمنعها من الهرب وسوسن تقاومه
سوسن .. اوعي سيب رجلي يا بني آدم !!
سعد .. مش هسيبك يا بت الكلب
سوسن تقاومه بكل قوة تريد تحرير قدمها الذي تشبث بها سعد بكل قوة ولكنها استطاعت اخيرا تحرير قدمها بعد ان استطاعت ان تخرج من الحذاء الذي تشبث به سعد ليلفظ بعدها انفاسة الاخير ... ؟؟؟!!!
ماذا فعلت سوسن بعد ذلك ؟؟
دا اللي هنعرفة من البارت التالي من الرواية التي اصبحت حديث الملايين بمجرد صدور مقدمة الرواية .. كما يمكنكم قرآة الرواية كاملة علي مدونتي ( مدونة مالك الزعيم )..تحياتي ..
البارت الخامس
للكاتب المصري محمد مالك
جميع الحقوق محفوظة
سوسن في ذهول شديد مما فعله ابراهيم النمر وانتحاره المفاجئ من شباك حجرة النوم ولكن لا يوجد وقت لديها للبحث عن مبررات لذلك تنهض بسرعة وترتدي ملابسها تنوي مغادرة المنزل بأقصي سرعة ولكن فجأة يفتح باب الغرفة سعد احد اصدقاء النمر والذي حضر بصحبة اثنان اخران بحجة قضاء وقت ممتع معها
سعد .. ايه الحكاية ؟!! طولت ليه يا معلم كدا ؟!!
فجأة يشاهد سوسن ترتدي ملابسها
سعد .. ايه دا !! امال فين المعلم ابراهيم ؟!!
سوسن مرتبكة وسعد يلمح شباك الغرفة مفتوح ويسمع صوت جمع من الناس وكأنهم يتحدثون بصوت عال اسفل الشباك مباشرة ثم يدخل صاحبهم الثالث ويدعي منصور
منصور .. ايه في ايه ؟!! اومال المعلم فين ؟!!ايه الدوشة اللي برة دي ؟!!
سعد .. روح شوف في ايه !!
ويتوجه منصور مسرعا نحو الشباك فيجد ابراهيم مُلقي علي الارض غارقا في دمائه والناس يتجمعون حوله
منصور ..ايه دا !! دا المعلم واقع في الارض غرقان في دمه والناس ملمومه حواليه !!
سعد .. ايه !! عملتي ايه في المعلم يا بنت الكلب ؟!!
سوسن .. معملتلوش حاجة والله !!
سعد .. قتلتي المعلم يا بت ؟!!
سوسن ترتجف من الخوف ومرتبكة بشدة .. لا .. لا .. انا مقتلتوش صدقني .. دا هو اللي جري علي الشباك لوحده وقام ناطط من فوق !!
سعد .. جري لوحده بردوا !! ولا انتي اللي قتلتية ؟!! دا انتي ليلتك سودا انهاردة!! .. قتلتية ليه ؟!! .. ليه ؟!!
واثناء ذلك يصفعها علي وجهها عدة مرات
وفجأة يدخل صاحبهم الرابع في يده سكين مطبخ ويضحك بطريقة هيستيرية كما فعل ابراهيم بالضبط ويغرس السكين في ظهر سعد فيسقط قتيلا فوق سوسن الذي سقطت علي السرير من شدة اللطمات بعدها يتوجه كالمجنون ناحية الشباك الذي يطل منه منصور ليراقب المشهد بالاسفل ويدفع منصور بكل قوة فيسقط الاثنان من اعلي ليستقرا قتيلان بجوار ابراهيم .. سوسن تشاهد المنظر في ذهول ثم تبتلع ريقها الذي جف من الخوف .. تدفع منصور بعيدا عنها فيسقط علي الارض .. لا تدري ماذا تفعل اصابها الارتباك الشديد لا تكاد تصدق ما حدث تمنت ان يكون هذا كابوسا مزعجا ولكن للأسف ما حدث كان حقيقة ولكنها مؤلمة جدا اخذت تبحث عن الكاميرا التي وضعها منصور في احد اركان الغرفة بعد ان قام بتشغيلها لتسجيل ما كان سيحدث بينه وبين سوسن حسبما اتفق مع زوجها حاتم ولكنها لم تجدها ؟!! الكاميرا اختفت فجأة ولا اثر لها داخل الحجرة !! سوسن تقرر ان تترك الشقة وتهرب واثناء ذلك يمسك بإحدي قدميها سعد الذي ما زال ينازع الموت ليمنعها من الهرب وسوسن تقاومه
سوسن .. اوعي سيب رجلي يا بني آدم !!
سعد .. مش هسيبك يا بت الكلب
سوسن تقاومه بكل قوة تريد تحرير قدمها الذي تشبث بها سعد بكل قوة ولكنها استطاعت اخيرا تحرير قدمها بعد ان استطاعت ان تخرج من الحذاء الذي تشبث به سعد ليلفظ بعدها انفاسة الاخير ... ؟؟؟!!!
ماذا فعلت سوسن بعد ذلك ؟؟
دا اللي هنعرفة من البارت التالي من الرواية التي اصبحت حديث الملايين بمجرد صدور مقدمة الرواية .. كما يمكنكم قرآة الرواية كاملة علي مدونتي ( مدونة مالك الزعيم )..تحياتي ..
فين البارت 22 من السرالدامي اخر بارت اتنشر فيها كان من شهر يا ريت تكمل هي ولحظات مؤلمة
ردحذفجميله
ردحذف