القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية امرأة للمرح فقط

البارت الرابع

للكاتب المصري محمد مالك

جميع الحقوق محفوظة
ويقترب ابراهيم من سوسن ليصبح قريبا منها تماما وهي تترقب بكل خوف وحذر ماذا سيفعل معها يتحسس جسدها بيده ونظراته الخبيثة توحي بأنه ينوي فعلا ان يعتدي عليها هو واصحابة
سوسن تتوسل .. ابوس ايدك بلاش ..
ابراهيم .. بلاش ازاي ؟!! وبعدين فيه واحدة محترمه تخون جوزها بردوا ؟!! لا لا ملكيش حق بصراحة !!
سوسن .. عارف لو قربتوا مني هصرخ والم الناس عليكم !!
ابراهيم .. ههههههه
ثم يقوم بفك قيودها وسوسن تندهش
سوسن .. انت هتسيبني امشي .. صح ؟!!
ابراهيم .. هتمشي طبعا بس بعد ما نخلص المهمة بتاعتنا
سوسن .. اومال بتفكني لية ؟!!
ابراهيم .. عشان محسش بالذنب .. لأنك وانتي مربوطة قدامي كدا هحس اني بغتصبك !! لكن انا عاوز الموضوع يكون بمزاجك وبرضاكي ..شفتي انا قلبي حنين ازاي !!
ابراهيم .. انت اتجننت يا متخلف انت ؟!! انت عمرك ما هتقدر تلمس مني شعرة بمزاجي !!
ابراهيم ..اها !! طب ما انتي سمحتي لغير جوزك يلمسك بردوا .. وبمزاجك يا مدام ؟!!ولا احنا مش اد المقام ؟!!
سوسن .. ارجوك سيبني اروح لحال سبيلي وبلاش فضايح .. حرام عليكم انتوا معندكمش ولايا ؟ !!
ابراهيم .. لا عندنا!!  بس عندهم شرف عدم لا مؤاخذة !!
سوسن تبصق في وجهه وتقول بكل غضب
سوسن .. اتفوه .. مبقاش الا انت يا بلطجي اللي هتتكلم عن الشرف !!
ابراهيم يغضب ويثور ويمسح وجهه بيدة قائلا
ابراهيم ..بقي كدا ؟!! اخرج ياض انت وهو بره دلوقتي
سعد معترضا .. ايه يا معلم .. هو انت هتاكل لوحدك ولا ايه ؟!! احنا جعانين زيك بردوا !!
ابراهيم .. هتاكل يا سعد ولحد ما تشبع كمان .. بس اطلع بره دلوقتي ولما اخلص انا هنادي عليك
سعد .. اها ..ان كان كدا ماشي .. يلا يا رجالة
ثم يخرج سعد والباقيين ويبقي ابراهيم لوحدة مع سوسن في الغرفة وسوسن ترتجف من الخوف
سوسن .. انت هتعمل ايه ؟!!
ابراهيم .. هتشوفي بعينك يا حلوة
ثم ينهض ويقوم بتشغيل الكاميرا ويبدأ بخلع ملابسة قطعة ورا الاخري وسوسن تغطي نفسها بالغطاء الموجود علي السرير بعدها ينظر ابراهيم نظرة الذئب للفريسة وسوسن تدرك معني تلك النظرات فتقول له
سوسن .. اوعي تقرب مني .. انت فاهم ؟!! حرام عليك دا انا زي اختك !!
ابراهيم .. اخرصي .. اختي مش وسخة زيك !!
سوسن .. الله يسامحك .. منك لله يا حاتم انت السبب !! لو كنت طلقتني مكنش دا كله حصل !! يااارب..  سامحني يارب انا غلطت فعلا .. بس غصب عني .. غصب عني يارب غصب عني
ثم تبكي بحرقة شديدة وفجأة تري ابراهيم يتوقف في منتصف الغرفة ويهز في رأسة وكأن شئ ما اصابها ثم يضحك فجأة بطريقة هيستيرية وصوت عال ويقول
ابراهيم .. عندك حق
ثم يقترب من شباك الغرفة ويقوم بفتح النافذة ثم يعتلي السور فجأة ويُلقي بنفسه نحو الشارع ؟؟؟!!!!!!
الرواية في قمة الغموض والاثارة وان شاء الله نهاية رواية لحظات مؤلمة وجرآة بأسم الحب واحقا تراني هكذا هينزلوا في المدونة ( مدونة مالك الزعيم ) .. تحياتي ..
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات