القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية لحظات مؤلمة 

البارت السادس والعشرون

للكاتب المصري محمد مالك

جميع الحقوق محفوظة
شيرين .. مالك يا بوسي فيه ايه ؟!!
بوسي .. قربت صباعي من منقار الفرخة حبيت الاعبها اكلت صباعي !!
مرفت .. وريني كدا .. ايه دا ؟!! دي اكلت عكله من صباعك !! ازاي فرخة تعمل كدا ؟!!
الام .. انا قلت البيت دا مسكون وبتحصل فيه حاجات غريبة !! بينا نوديها المستشفي بسرعة يا بنات !!
شيرين تغضب من فعل الفرخة فتقوم بأخراج سكين من درج المطبخ وتطعن به الفرخة
شيرين ..يلا بقي غوري في داهيه .. الله يحرقك .. يلا بينا يا جماعة بسرعة
واثناء توجههم خارج المطبخ تُصدر الفرخة صوت عالي وغليظ فيلتفت الجميع اليها مره اخري فيجدوا ان الفرخة قد نزعت السكين من احشائها ودفعته ناحية بوسي حتي استقر في قلبها وسط ذهول وصدمه من الجميع .. بوسي تسقط علي الارض غارقة في دمائها
شيرين .. بوسي !! انتي كويسة ؟!
بوسي .. انا فرحانه اوي اني هقابل نورا خلاص !! اد ايه كنت مشتاقه لها .. بس البيت دا ملعون بجد يا جماعة !!
مرفت .. مش معقول اللي بيحصل دا !! اطلبي الاسعاف بسرعة يا شيرين
الام .. بوسي بنتي !! يا ريتنا ما كنا جينا من الاول .. بوسي .. بوسي .. ردي عليا يا بنتي!!
ونذهب الي الضابط هشام وزميله وحيد
هشام .. المعلومات دي في منتهي الخطورة !! يعني اكرامي كان متجوز واحدة اسمها مروه عبد السلام ووقعت من البالكون وهي بتنشر الغسيل وماتت !!
وحيد .. ايوا .. دا حسب رواية اكرامي لكن امها قالت كلام مختلف تماما زي ما حضرتك قريت في المحضر
هشام . بتقول ان اللي زقها من فوق هيثم اخو اكرامي وان بنتها اكتر من مره كانت بتشوفه بيظهرلها فجأة جوة الشقة وافعالة دايما كانت غريبة ومريبة وانه معاملته ليها كانت حادة وبدون مبرر لدرجة انه اعتدي عليها بالضرب اكتر من مره !! بس تحريات المباحث بتقول ان الوقت اللي ماتت فيه مروه كان هيثم في بورسعيد بيجيب بضاعة للمخل بتاعة ؟!!
وحيد .. والاغرب ان صبحي اصلا مكنش اخرص ولا حاجة !! دا كان بيتكلم عادي جدا وبعد حادثة مروه بقي اخرص !! والغريب برضوا ان ام البنت ذكرت في اقوالها ان صبحي كذا مره كان بيحذر بنتها من الوقوف في البالكون دا طبعا لما كان بيتكلم !!
هشام .. وبعد حادثة مروه بقي اخرص !!
وحيد .. وبعد حادثة نورا اخت شيرين مات خالص !!
هشام .. الحكاية بتزداد تعقيد يا وحيد !!
وحيد .. هي فعلا كلها الغاز ومحتاجة بصراحة شارلوك هولمز عشان يحلها !!ههههههه
هشام .. وبعدين ايه حكاية امه دي ؟!!
وحيد .. لا!! الام دي لوحدها لغز كبير يا فندم!!
ونذهب الي المستشفي حيث توجد شيرين ومرفت وامهما واحمد البستاني والد شيرين في انتظار خروج الطبيب من غرفة العمليات ويخرج الطبيب وتهرع اليه شيرين بالسؤال
شيرين .. طمنا يا دكتور ارجوك
الطبيب .. للأسف مقدرناش نعمل حاجة .. الطعنه كانت نافذة في القلب !! شدوا حيلكم .. البقاء لله .........
تابعوني والبارت التالي .. تحياتي ..
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

4 تعليقات
إرسال تعليق
  1. روووووعة جدا بس برضو قصيرة
    احنا طبعا شاكرين مجهود حضرتك جدا بس برضو حرجع واقول لحضرتك انه لو ركزت تخلصلنا فصة قصة حنستمتع اكتر وحنركز اكتر بالاحداث وحضرتك كمان مش حتتعب كدة وتتاخر علبنا ...يا رب حضرتك تقتنع بالكلام ده لانه روايتك بجد كلها قمة بالروعة بس عيبها انه حضرتك بتنزل روايات كتير بوقت واحد وبالتالي بتطول اوي لما بتنزل حلقة من كل رواية وبننسى الاحداث وبيقل اندماجنا وتفاعلنا معاها

    ردحذف
    الردود
    1. استاذ محمد هو حضرتك مبقتش ترد على تعليقاتنا ليه في المدونة
      قصص حصرتك في منتهى الروعة ونفسنا تستجيب لرغباتنا

      حذف
  2. جميله جدا ياريت نتمني من حضرتك عدم التاخير في البارت الجاي ولو تكرمت يكون اطول

    ردحذف
  3. استاذ محمد الرواية شيقة جدا الرجاء عدم التأخير علينا فيها واذا سمحت ممكن اعرف هيا نزلت معرض الكتاب ام لا حتى اقتنيها وتحياتي وتقديري لشخصك الراقي

    ردحذف

إرسال تعليق