رواية احقا تراني هكذا
البارت السادس عشر
للكاتب المصري محمد مالك
جميع الحقوق محفوظةويقترب ثروت من رشا بحرص شديد كإقتراب الذئب من فريسته كي لا تشعر به ثم يصعد علي السرير حتي يدنو منها تماما ويبدأ يتحسس جسدها بيده فتشعر رشا به فتستيقظ علي الفور لتراه امامها
رشا .. انت !! انت دخلت ازاي هنا ؟!!
ثروت .. دخلت من الباب يا جميل
رشا .. من الباب !! دخلت ازاي من الباب وهو مقفول ؟!!
ثروت .. لا ما اصل علي اداني المفتاح
رشا .. الواطي الحقير !! امشي اطلع بره لأصرخ والم عليك الناس
ثروت .. وتفضح نفسك يا قمر ؟!! ما هو مش هتقدري تقولي حرامي لأن بواب العماره والسكان شافوني وانا داخل عندك قبل كدا !! ولو صرختي فعلا هقول ان انا زبون وكنت بايت عندك واتخانقنا علي اجرتك والناس هتصدقني ما هو انتي عدم لا مؤاخذه رقاصة !! يعني اي حاجة شمال هتلزق فيكي علطول!!
رشا . انت عايز مني ايه ؟!!
ثروت .. عايز اعمل اللي ما قدرتش اعمله معاكي المره اللي فاتت !! يا بت انا جوايا نار ونفسي اطفيها
رشا .. ابعد عني يا حيوان بقلك !!
ثروت .. مش هبعد يا رشا وتعالي بالهداوه احسنلك لأني مش هسيبك غير لما اخد غرضي منك
ثم يتمكن منها ويحاول تقبيلها بالقوة وهي تقاومه بكل قوة ثم يمزق ملابسها من اعلي فينكشف جزء من جسدها ليراه ثروت
ثروت .. يا لهوي ع الجمال يا بت !! تعالي بقي يا قطة
رشا .. ابعد عني يا سافل
ثروت .. يا بت بطلي تقل بقي !! ما انتي مع الناس كلها ايزي جيتي لحد عندي وهتعمليلي فيها رابعة العدوية !!
وبينما ثروت يستمر في التعدي علي رشا فجأة ينقطع التيار الكهربائي فتظلم الغرفة تماما
ثروت .. يااااه ع العكننه يا جدعان !! وماله مفيش احسن من العتمه في الامور اللي زي دي
وفجأة يظهر شعاع النور الذي رأته رشا من قبل وتشم نفس الرائحة الطيبة وتشعر وكأن احد ما دخل الغرفة وفجأة يصرخ ثروت صرخة تهز جدران الحجرة فيتوقف عن مهاجمة رشا ليضئ بعدها نور الحجرة لتري رشا مشهدا بشعا .. تري ثروت ينزف بشدة من اسفل حيث قُطع ذكره وعندما رأي ثروت هذا المنظر الفظيع اخذ يجري مسرعا وهو يصرخ ويستغيث ثم فتح باب الشقة ونزل الي الشارع لتنظر رشا بعدها من الشباك لتراه يجري في الشارع يطلب مساعدة الناس لنجدته ولكن من العجيب انه لا احد من الماره يراه او يسمعه وكأنه ليس موجودا من الاصل حتي اتت سياره سوداء تشبه سيارة اللهو الخفي الذي يدعي نور والتي استقلتها رشا من قبل فوقفت امامه وفتح ثروت الباب وركب السيارة لتنظر رشا بعد ذلك الي ارض الحجرة فلم تجد اي اثار للدم الذي كان يغطيها منذ قليل وكأن شئً لم يحدث حتي تصاب بالصدمه وتخر قواها فلا تستطيع قدماها حملها فتنهار لتسقط علي الارض وهي تردد قائلة ..
رشا .. لا .. لا .. لا .. مش معقول !! مش معقول !!
الاحداث اشتعلت فعلا .. تابعوني والبارت التالي .. تحياتي ..
ممتعه جدا
ردحذفساعات بحس انك بتذل متابعينك والله البارت قصير جدا جدا جدا وبتغيب عشان تنزل بارت جديد ومش بتسمع لآراء متابعينك
ردحذفماشاء الله أحداث شيقة بالتوفيق وفى انتظار المزيد من إبداعك
ردحذفجميله جداااا
ردحذف