رواية اغتصاب شرعي البارت العشرون والاخير من الجزء الثاني

رواية لحظات مؤلمة

البارت الثاني والعشرون

للكاتب المصري محمد مالك

جميع الحقوق محفوظة
وتدخل شيرين الي شقة هيثم بكل حذر تتلفت في كل مكان .. الشقة منظرها مخيف جدا .. تماثيل مرعبه في كل مكان .. دخان كثيف لا تعرف مصدره يصيبها بالاختناق فتسعل عدة مرات .. تري عدة صور مختلفة لطفل لم يتجاوز من العمر الثماني سنوات معلقة علي الحائط ويبدوا في كل صوره انه يتعذب بشكل مختلف .. فمره تراه يخرج برأسه من فم تمساح ويظهر في صوره اخري ومجموعة من الاسود تلتهم احشاءه وصوره اخري وهو واقف بدون رأس واثناء سيرها تتعرقل في شئ ما تنظر الي الارض فتجدها تلك الرأس لهذا الطفل تتدحرج علي الارض امامها بمجرد ان تصطدم بها .. شيرين تصاب بالفزع الشديد وترتجف من شدة الفزع .. تحاول ان تغادر المكان بسرعة وتجري مسرعة نحو الباب ولكن الباب ينغلق فجأة من تلقاء نفسه .. شيرين تحاول فتح الباب ولكنه لا يفتح !! شيرين في قمة الرعب تسمع هيثم ما زال يتشاجر مع شخص ما داخل غرفة من غرف الشقة تسير في حذر شديد نحو مصدر الصوت حتي تصل الي باب الغرفة تلقي برأسها الي الداخل لكي تختلس النظرات وتري ما يحدث بالداخل فتجد هيثم واقفا علي قدميه وامامه كومه كبيره من التراب مثل الجبل وفوقها اكرامي زوج شيرين ينبش بيدية داخل تلك الكومة بحثا عن شئ ما .. تسمع هيثم يقول
هيثم .. اها .. لقيتها ولا لسة ؟!!
اكرامي .. لا لسة ملقتهاش!!
هيثم .. ولا عمرك هتلاقيها !! هي كانت فرصة وانت ضيعتها !!
اكرامي .. لا هلاقيها ..
هيثم .. مش هتلاقيها .. بقالك ٣ سنين بتدور عليها وملقتهاش!!
اكرامي .. بقلك هلاقيها.. انا متأكد اني هلاقيها  هيثم .. طب دور يا اخويا دور .. وديني يا اكرامي لو ما لقيتها السنه دي انت عارف ايه اللي هيحصلي انا وانت  !!
اكرامي بعصبيه .. اسكت بقي يا اخي كفاية خليني اعرف ادور !!
اكرامي يصرخ وبستغيث فجأة
اكرامي .. الحقني يا هيثم حاجة بتشد ايديا لجوة التراب !!
هيثم .. يبقي رجع تاني ابن الكلب !!
وفجأة تقوم مشاجرة بين هيثم وشبح لا يُري واكرامي يصرخ ويستغيث وتري شيرين اشياء حولها تتكسر وتتطاير في كل مكان من الاشياء الموجودة داخل الشقة حتي ان منها كاد يصيبها في وجهها فتتفاداه وفجأة يظهر لها ملابسه ممزقه ووجه ملئ بالدماء
هيثم .. انتي ايه اللي جابك هنا ؟؟!!
تابعوني والبارت التالي بعد قليل .. تحياتي ..