رواية صرخة مكتومة
البارت السابع عشر
للكاتب المصري محمد مالك
جميع الحقوق محفوظةغادة في قمة الرعب وترتعش خوفا من زاهر الذي تحول فجأة الي وحش آدمي يجذبها من شعرها بكل قوة ويسير بسرعة شديدة تجعلها لا تستطيع ملاحقته فتسقط علي الارض ولكن بدون رحمه او شفقة يستمر في سيره وهو يجذبها من شعرها حتي يصل الي يصل بها الي فتحة قبو مربعة وسط جنينة الفيلا
غادة تتألم .. سيب شعري يا اخي حرام عليك .. انت ايه معندكش قلب ؟!!
زاهر .. انتي مش هتموتي وتعرفي الحقيقة !! خلاص هخليكي تعرفيها
زاهر يفتح باب القبو ويقول ل غادة
زاهر .. انزلي
غادة .. انزل فين ؟!
زاهر .. انزلي تحت يلا
غادة .. في ايه تحت ؟!!
زاهر .. في الحقيقة اللي انتي عايزة تعرفيها .. انزلي بقلك
غادة تنزل علي السلالم المؤدية الي اسفل القبو وخلفها زاهر والمكان معتم تماما والرائحة كريهه جدا
غادة .. الدنيا ضلمة اوي !! نور النور
زاهر بسخرية .. عنيا
زاهر يضئ نور المكان وتري غادة اشياء صادمة .. تري صناديق كثيرة بها زجاجات مليئة بالدماء .. جثث فتيات متعفنه وعظام باليه منتشرة في كل مكان .. غادة ترتجف من الخوف ولا تطيق الرائحة
غادة .. ايه المكان دا ؟!! ومين دول ( تقصد الجثث)
زاهر .. هو انتي لسة شفتي حاجة !! تعالي
ثم يجذبها من شعرها مره اخري .. ويتوجه بها الي مكان اخر داخل القبو حيث توجد سيتاره فيفتح السيتاره فتظهر ثلاث فتيات مقيدات من ايديهن وارجلهن وكلا منهن مقيدة في عمود خشبي وافواههن مغلقة بشريط لاصق .. الفتيات تتألم وتصرخ من الداخل وجروح وكدمات ودماء منتشرة في جميع انحاء جسدهم .. والغريب انهم نفس الشبه ل غادة
زاهر .. مش هما دول اللي كانوا بيظهرولك ويقلولك احنا انتي وانتي احنا ؟! هما ولا لا ؟!!
غادة تدقق النظر فتدرك انهم بالفعل هم من ظهرن لها ..
غادة .. ايوا هما !! دول مين ؟!!
زاهر .. دول مراتاتي اللي قبلك
غادة .. ايه ؟!! انت مش قلت انهم طفشوا وسابوك ؟!!
زاهر .. ايوا فعلا دا حصل كانوا زيك كدا دماغهم ناشفة وكانوا عاوزين يعرفوا الحقيقة ولما عرفوها سابوني وهربوا
غادة .. امال دول مين .. لما هما هربوا ؟!!
زاهر .. لا ما انا نسيت اقلك .. دول هربوا بالجسد بس
غادة .. مش فاهمه ؟!!
زاهر .. يعني روحهم لسة في ايدي وكل يوم بدوقهم العذاب الوان عشان يعرفوا معني التضحية.. واني زي ما بدي لازم اخد وكل شئ عندي له مقابل
غادة .. انت بتقول ايه انت مجنون ؟!! انت لا يمكن تكون انسان !! وان كنت انسان تبقي انسان مش طبيعي .. اكيد مش طبيعي
غادة ترجع الي الوراء من هول الصدمة والخوف الشديد
زاهر .. رايحة فين ؟!! انتي عرفتي نص الحقيقة بس .. فاضل النص التاني .. اللي هو انا اتجوزتك ليه ؟ .. صح يا حلوة؟!!
غادة تلمح مفتاح الغرفة فتطفئ النور فيصبح المكان ضلمة
زاهر .. ولعي النور بقلك
وفجأة تضرب غادة زاهر علي رأسه بعصاة كانت ملقاه علي الارض وتفر هاربه الي بيت ابيها .....
الاحداث اشتعلت والبارت التالي طويل وملئ بالاحداث المثيرة .. تابعوني ..
رووووووعة
ردحذفمش قلت نازلة كاملة
ردحذفتحفه
ردحذفجميلة
ردحذفكمل بليز
ردحذفTm
ردحذف😬😬
ردحذفجميله جدا جدا نزل. جزء كمان
ردحذفتحفه
ردحذف