القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية سفاح الكوابيس البارت الحادي والعشرون

رواية سفاح الكوابيس 

البارت الحادي والعشرون

للكاتب المصري محمد مالك

امين ووكيل النيابة عادا الي مكتبه وقد قام الاخير بأحضار تليفزيون ومشغل اسطوانات DVD وقام بتشغيل الاسطوانه التي تم العثور عليها داخل شقة امين المهجورة وامين في غاية القلق والتوتر ويبدأ العرض حيث يكون عباره عن فيديو مسجل وتظهر ولاء في الصورة مقيدة اليدين من الخلف وايضا القدمين وفمها مكمم بشريط لاصق وتبدوا انها داخل غرفتها مذعورة خائفة ثم يدخل شخص ما لا يظهر بوجهه معه سكين تظهر في الكاميرا يقترب من غادة وغادة ترتعب خوفا تظن انه سوف يقتلها ثم يقطع بتلك السكين القيود التي تربط قدميها ثم يمزق ملابسها بتلك السكين وغادة تقاومه ولكنه يضع السكين علي رقبتها مما يصيبها بجرح بالرقبة .. غادة تكف عن المقاومه حتي لا يقتلها هذا الشخص ثم بعد ذلك يمسح علي شعرها برفق ويتحسس شفاتاها بأصابعة ..ثم بعد ذلك يبدأ في الاعتداء عليها دون ادني مقاومة منها
امين في ذهول .. كفاية كفاية من فضلك ؟! .. معقول دا حصل مع بنتي ؟!!
الوكيل .. انا في قمة الصدمة!!
امين .. مين السافل الحقير الدنئ اللي عمل مع بنتي كدا ؟!!
الوكيل .. المفروض بنتك تبقي عارفة !!
امين .. قلت لسيادتك قبل كدا .. ان بنتي مش فاكره اي حاجة
الوكيل .. بس بكدا واضح ان دي رسالة من واحد عايز يوصلهالك
امين .. واحد جبان وحقير
الوكيل .. انت ليك اعداء يا استاذ امين ؟!!
امين .. انا ماليش اعداء حاليا غير سهير المغربي وعلياء الشريف
الوكيل .. بس هل عشان انت رفضت تترافع عن ابنها تعمل في بنتك كدا ؟!!
امين .. لأنها انسانه سافلة وحقيرة واكيد هي اللي خطفت بنتي انا كمان واحنا في المانيا
الوكيل .. بس الموضوع دا تم جوا شقتك ومفيش اي اثار كسر علي باب الشقة يعني معني كدا ان اللي دخل جوا فتح الباب بالمفتاح
امين .. اكيد .. لأن الباب فعلا سليم والباب عليه ٣ قفول .. ودت معناه اللي عاوز يدخل الشقة يا يفتح بالمفتاح .. يا اما يكسر الباب
الوكيل .. هو في حد تاني معاه نسخة من مفاتيح الشقة غيرك ؟!!
امين .. لا .. احنا من ساعة ما سبناها من ١٥ سنه مفكرناش نشوفها ولو مره واحدة بدليل انها مليانه تراب زي ما سعتك شفت كدا
الوكيل .. يعني بنتك معهاش نسخة من المفاتيح دي ؟!!
امين .. لا .. هتعمل بيها ايه ؟!! ثواني انا افتكرت حاجة .. من حوالي ٣ سنين احنا كنا ناويين نأجر الشقة وادينا المفاتيح لواحد سمسار في الحته اسمه علي بطاطا وبعدين لغينا فكرة الايجار
الوكيل .. وما اخدتش المفاتيح من ساعتها ؟!!
امين .. اخدتهم .. بس جايز يكون عمل نسخة عليهم
الوكيل .. يعني حضرتك بتشك ان ممكن يكون هو اللي عمل كدا ؟!!
امين .. والله ما انا عارف !! .. بس هو هيعمل ليه كدا ؟!!
الوكيل .. ع العموم هبعتله مش هنخسر حاجة
امين .. بس انا بنتي لما رجعت كانت لابسة فستان فرح ابيض ومعاها منديل والمنديل كان مكتوب عليه بالهنا والشفا ؟!
الوكيل .. دا واحد حابب ينتقم منك وانتقم في بنتك وعشان كدا بعتلك رسالة معاها علي المنديل اللي فيه دليل عذريتها وكتبلك عبارة بالهنا والشفا .. عشان كدت بسألك انت ليك اعداء ولا لا .. لأن اكيد محامي كبير زيك هيكون ليه اعداء وخصوصا الخصوم اللي بيقف ضدهم في المحكمة
امين .. انا مبقتش عارف افكر في اي حاجة .. خلاص انا قربت اتجنن بصراحة
ونذهب الي مدافن فرويز حيث اتت قوات الشرطة تملأ المكان ومعهم رجال النيابة والمستشار عبد الحكيم درويش الذي يقف امام جثة ابنته
العقيد نادر .. هي بنتك يا فندم ؟
المستشار بكل آسي .. ايوا هي همت بنتي
العقيد لمعاونية .. الاسعاف يابني عشان ترفع الجثة وشمعلي الحوش دا بالشمع الاحمر ..
ونذهب الي سهير التي تجلس داخل مكتبها بالشركة ثم يدخل عليها شوكت مضطربا يرتجف بشدة
شوكت .. الحقي يا ست الكل
سهير ..  في ايه تاني يا وش المصايب ؟!
شوكت .. لقيوا الجثة بتاعة بنت المستشار
سهير .. بنت المستشار مين ؟! قصدك جثة البنت اللي في الحوش عندي ؟!!
شوكت .. ايوا
سهير .. انت بتقول ايه ؟!! لقيوها ازاي ؟!! الله يخرب بيتك وبيت اليوم اللي شفتك فيه .. والعمل ايه دلوقتي
شوكت .. اهدي يا ست الكل .. ليها حل ان شاء الله
سهير .. ان شاء الله يحل وسطك يا بعيد .. انا خلاص رحت في داهية
وفجأة تدخل مجموعة من قوات الامن يتقدمهم العقيد نادر
نادر .. مدام سهير المغربي ؟!!
سهير .. نعم
نادر .. اتفضلي معانا من غير شوشرة
الاحداث اشتعلت تابعوني والبارت التالي .. تحياتي ..
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

4 تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق