القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية سفاح الكوابيس البارت الثامن والثلاثون

رواية سفاح الكوابيس

البارت الثامن والثلاثون

للكاتب المصري محمد مالك

جميع الحقوق محفوظة

امين يدخل غرفة نومه يرتدي بيجامه علي رأسه فوطة ويبدوا انه قد عمل بنصيحة وكيل النيابة واخذ شاور ساخن لتهدأ أعصابه .. امين مندهش بشدة ويحادث نفسة
امين .. معقول زي ما قال وكيل النيابة يكون بيتهيآلي ان ولاء جت وانا كلمتها ؟؟!! جايز والله
ثم يرن التليفون المحمول وامين يجيب والمتصل هو نفس المجهول الذي كلمه سابقا
امين .. الو ..
المجهول .. عفارم عليك .. نفذت المطلوب منك بالحرف الواحد .. دلوقتي بقي يا بطل انت طلبت تأجيل القضية عشان تقري الملف كويس .. معاك يومين وهتصل بيك تقلي ايه هي الثغرات اللي انت هتشتغل عليها .. تمام ؟؟
امين .. لا مش تمام .. وشوف واحد غيري يترافع في القضية دي
المجهول .. هترجع تاني تتعوج معانا ولا أيه ؟؟!! ما احنا قولنا خلاص عقلت !!
امين .. بالعكس الجنان اني اقبل ادافع عن شخص سافل وحقير زي طارق فرويز ولعلمك انا عرفت ان هو اللي خطف بنتي واغتصبها وبكرا هقدم بلاغ للنائب العام اتهمه فيه بخطف بنتي واغتصابها
المجهول .. لا لا لا .. انت كدا اكيد اتجننت رسمي !! ابقي اعملها وانا وغلاوتك هشير الفيديو  وساعتها بقي هتندم علي كل كلمه انت قلتها دلوقتي .. قدامك يومين وهتصل بيك وعقلك في راسك تعرف خلاصك يا استاذ .. سلام
ثم يغلق الخط ورد فعل علي وجه آمين
ثم نذهب الي وكيل النيابة الذي في قمة الصدمة عندما علم بخبر وفاة التربي عطية ابو السعود حيث يحادث احد الضباط في المحمول
الوكيل .. معقول !! عطية ومراته وابنه وبنته كمان اتقتلوا !!.. لا حول ولا قوة الا بالله .. وعرفتوا مين اللي قتلهم يا حضرت الظابط ؟! .. طيب ابقي بلغني بالتطورات اول بأول .. مع السلامة ..
الوكيل يغلق الخط ورد فعل علي وجهه
الوكيل .. معقول اللي حصل دا ؟؟!!
ونذهب الي شوكت الذي تم ايداعه داخل احد السجون تحت الحبس الاحتياطي حيث يتناول ساندوتشات كفته وامامه شخص سجين مثله ينظر اليه بطريقة غير طبيعيه حيث يدقق اليه النظر وهو يبتسم ابتسامه خبيثة وشوكت يلاحظ ذلك
شوكت .. ايه الحكاية !! انت بتبحلق فيا ليه كدا ؟!! جعان .. تاكل ؟!!
السجين .. لا لا .. كل انت بالهنا والشفا
وفجأة يشعر شوكت بألم شديد في بطنه فيلفظ الطعام الذي كان في فمه ويصرخ قائلا
شوكت .. اه .. بطني بتتقطع ليه كدا ؟! الحقوني يا ناس .. مصرايني بتتقطع من جوة !!
السجين الذي كان يجلس امامه ينهض وهو يبتسم فرحا ثم ينصرف بعيدا عن المكان حيث اجتمع حول شوكت بعض السجناء يصرخون ويطلبون النجدة ...
تابعوني والبارت التالي .. تحياتي ..
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق