القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية سفاح الكوابيس البارت التاسع والعشرون

رواية سفاح الكوابيس

البارت التاسع والعشرون

للكاتب المصري محمد مالك

جميع الحقوق محفوظة
الوكيل .. طيب قلي يا عم عطية انت قتلت همت بس ولا عملت فيها حاجة تانية قبل ما تقتلها ؟!!
عطية .. لا قتلتها بس سعتك
الوكيل .. انت متأكد ؟!!
عطية .. ايوا سعتك
الوكيل .. طيب اللي وصل حالا دا تقرير الطب الشرعي للمرحومة همت والتقرير بيقول ان الوفاه حدثت نتيجة قطع عرضي في احد الشرايين الرئيسية باليد اليسري .. الا قلي يا عم عطية .. هو انت ليه فضلت تقطع شرايين ايديها ؟!! ليه مثلا مدبحتهاش من رقبتها ؟!!
عطية .. اهو اللي خطر في بالي سعتها
الوكيل . اها .. اصل حكاية قطع شرايين الايد دي بتحصل دايما في حالات الانتحار !! بس في حاجة غريبة كمان !! انت ليه قطعت شرايين الايد الشمال مش اليمين ؟!!
عطية .. هو انا اعرف الشمال من اليمين سعتك ؟! انا راجل امي مش متعلم يا بي
عطية .. اها .. عندك حق .. طيب اكملك التقرير بيقول ايه .. كما تلاحظ وجود سحاجات وجروح متفرقة بمنطقة الرقبة وعلي الفخذ الايمن والايسر ناتجة عن احتكاك اظافر ادمية بجلد الضحية كما تبين وجود تهتك حديث لغشاء البكارة مما ادي الي فضه ويبدوا انه ناتج عن تعرض المجني عليها لأعتداء جنسي
عطية .. مش فاهم سيادتك ؟!!
الوكيل .. يعني انت اغتصبت المجني عليها قبل ما تموتها ؟!!
عطية .. لا يا بيه انا معملش كدا ابدا
الوكيل .. امال مين اللي عمل كدا ؟!! ابنك ؟!!
عطية .. ولا ابني يا بيه
الوكيل . يا عم عطية انت اعترفت انك قتلتها جت علي الاغتصاب يعني ؟!!
عطية .. لا يابي انا ملمستهاش ولا ابني لمسها .. اقسم بالله ما حد فينا لمسها
الوكيل .. للأسف موقفك ضعيف جدا . انت عارف عقوبتك اللي انت عملته دا هتكون الاعدام ؟!!
عطية .. ايه ؟!!
الوكيل .. امال .. دا اغتصاب وقتل مع سبق الاصرار والترصد .. دا لو في حاجة بعد الاعدام كان اتحكم عليك بيها
عطية يرتبك ويرتعش بشدة
الوكيل .. مالك وشك صفر وبتترعش ليه كدا ؟!!
عطية .. انا ؟!! لا يابي انا كويس
الوكيل .. قلي يا عم عطية هو انت بتعاني من مشاكل مادية ولا حاجة ؟!!
عطية .. ومين مش بيعاني من مشاكل مادية ؟!! الظروف بقت صعبة اوي
وكيل النيابة ينهض من علي مكتبه ويتوجه ليقف خلف عطيه
الوكيل .. عندك حق .. الظروف فعلا بقت صعبة اوي .. الله يكون في عون الناس .. بس ازاي ظروفك صعبة يا عم عطية وانت معاك فلوس اهوه؟!!
ثم يُخرج الوكيل من جيب عطيه الموجود اعلي الجلباب الذي يرتديه رزمة فلوس ورقية جديدة وعطية يرتبك
عطية .. دي فلوس انا كنت سالفها من واحد زميلي
الوكيل .. بس دا مبلغ كبير اوي يا عم عطية ؟!! والفلوس جديدة كمان !! ع العموم مبروك عليك البدلة الحمرا
عطية .. لا احنا متفقناش علي كدا ؟!!
الوكيل .. اتفقتوا علي ايه ؟!! ومين دا اللي اتفق معاك ؟!!
عطية يتردد في الاجابة
الوكيل .. قول الحقيقة يا عم عطية وبلاش تشيل جريمة انت ما ارتكبتهاش عشان المجرم الحقيقي يبقي حر طليق .. صدقني محدش يستاهل انك تضحي بحياتك وسمعتك عشانه
عطية ينظر الي الوكيل ويبدوا انه اقتنع بكلامه
عطية .. انا هقول لسعتك علي كل حاجة .. سهير هانم هي اللي طلبت مني اجي لسعتك واقول الكلمتين دول
الوكيل .. ايوا كدا يا راجل اتعدل بقي !! واحدة واحدة بقي واحكيلي اللي حصل بالحرف ..
تابعوني والبارت التالي هيكون طويل جدا جدا .. تحياتي ..
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

3 تعليقات
إرسال تعليق
  1. الحلقة جميلة جدا...بس ياريت البارت يطول كتير والحلقة تبأه دسمة ومليانة أحداث تشبع القارئ

    ردحذف
  2. بليز صرخة مكتومة فين الجزء التاني من البارت التلاتين

    ردحذف

إرسال تعليق