رواية هو زوجي وانت حبيبي
البارت الثاني
للكاتب المصري محمد مالك
حسام يشاهد فيديو ل نوال ومصطفي يرقصان سويا علي موسيقي شاعرية في احدي المناسبات حيث قامت بتصوير الفيديو أختها الصغري منال ويبدوا انهم في حالة شاعرية جميلة فكلا منهم يحضن الاخر وكأنهم يقولون للحضور ها نحن الآن كلٍ منا متمسك بالاخر ولن يفرقنا الا الموت يضربون اعظم الامثلة في الحب الحقيقي الذي ينبع من اعماق قلبين اتفقا علي الا يفترقا مهما كانت الاسباب .. ووجد تعليق من حسام علي الفيديو قائلا .. فاكرة يا نوال الفيديو ده ؟ لما كنا في فرح ابتسام صحبتك واختك منال صورتنا من غير ما نحس !! شايفة كنا عاملين ازاي لدرجة اننا لفتنا نظر اللي حوالينا .. الناس كلها سابت العريس والعروسة وكانت بتبص علينا .. كانوا مستغربين من الحالة اللي كنا فيها .. عندهم حق .. نسينا الدنيا كلها واطلقنا العنان لمشاعرنا الجياشة .. اجمل ايام حياتي .. مين كان زينا ؟!! ومين هيكون زينا ؟!! بس مكنتش اعرف ان هيجي يوم وتضيعي من بين ايديا !! انا بحبك يا نوال وهفضل احبك لحد ما اموت ... وتعلق عليه نوال بقلب مكسور ... ويزداد غضب حسام وهو يشاهد الفيديوحسام .. بقي كدا ؟! ماشي يا نوال انتي والكلب اللي اسمه مصطفي .. انا همحيه من سجل الوجود .. هو دا الحل الوحيد عشان ترجعي تاني لحضني .. مصطفي لازم يختفي من حياتك يا نوال .. ثم يتصل بمدير اعماله شلتوت
حسام .. ايوا شلتوت تعالي ع البيت دلوقتي حالا انا مستنيك ..
شلتوت .. خير يا معالي الباشا ؟!!
حسام .. لما تيجي هتعرف كل حاجة
ثم يغلق الخط وحسام يتناول زجاجة الخمر ويصب كأسا ويشربه ثم يضغط علي الكأس بقبضة يده من شدة الغيظ فيحطمة فتمزق قطع الزجاج باطن يده فيسيل منها الدم
ونعود الي نوال التي ترقد بالمستشفي وحولها ابوها وامها واختها
الام .. كان المفروض تعمليلة محضر الهمجي ده .. ازاي يعمل فيكي كدا عديم الرحمة ؟!!
نوال .. خلاص يا ماما اللي حصل حصل
الاب .. عايزاها تعمل محضر لجوزها يا عطيات؟!!
عطيات .. جوزها مين ؟!! في زوج محترم عنده نخوة يعمل في مراته كدا ؟!! دا انسان همجي وبلطجي
منال .. منك لله يا حسام .. ربنا ينتقم منك
نوال .. بابا انا عاوزة اطلق من حسام .. ارجوك طلقني منه .. انا تعبت خلاص .. ثم تبكي بشدة
الاب .. اهدي يا بنتي مش وقته دلوقتي
عطيات .. امال وقته امتي ؟!! لما يجيب اجلها خالص !! اعمل حسابك البنت مش هتروح عند المجنون دا تاني ويبقي يوريني هيعمل ايه البلطجي المفتري
الاب .. لا حول ولا قوة الا بالله
وفجأة يدخل مصطفي وفي عينيه الدموع
نوال مندهشة .. مصطفي !!
ماذا حدث تابعوني والبارت الثالث من الرواية الرومانسية الاجتماعية المثيرة البارت الجاي هيكون طويل جدا عشان تستمتعوا بيه .. تحياتي الكاتب المصري محمد مالك.
تعليقات
إرسال تعليق