القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية بائعة الموت 

البارت السابع 

للكاتب محمد مالك

وقرر حمادة وحسني ان يطفشوا شذي من الشقة بل من الحارة بأكملها فقررا ان يدخلا الشقة في منتصف الليل بعد ان اخفيا وجههما محاولين اخافتها ودخلا عليها غرفة النوم وشذي تستيقظ مرعوبة منهما
شذي .. انتوا مين عاوزين مني ايه ؟!!
حمادة .. انتي هتمشي من الحارة ولا لا ؟ ما هو يا تمشي بكرامتك يا نكسر مناخيرك وبرضوا هتمشي
شذي .. انتوا مين ؟؟!
حمادة .. ملكيش دعوة احنا مين .. هتمشي ولا لا ؟!!
شذي .. مش همشي
حمادة .. خلاص .. يبقي هنغتصبك وبعد ما نغتصبك هنقتلك امسكها يا حسني
حسني .. يخرب بيتك فضحتني .. قلت اسمي ليه يا غبي ؟!!
حمادة .. نسيت معلش
شذي .. مين عم حسني ؟!! عم حسني جارنا !! انت يا عم حسني تعمل كدا ؟! تتهجم عليا في نص الليل وعاوز تغتصبني ؟!!
حمادة .. وهنقتلك كمان
شذي .. وانت مين انت كمان
حسني .. ده حمادة مش عرفاه ؟!!
حمادة .. علي كدا مش انا بس الغبي !!
شذي .. حتي انت يا عم حمادة ؟!! ليه بتعملوا في بنت حتتكم كدا ؟!! حرام عليكم بجد
حسني .. امشي من الحتة يا شذي .. خلي الحارة تعيش في سلام
شذي .. ليه وانا عملالكم قلق في ايه ؟! انا في حالي
حمادة .. انتي هتقتلينا واحد وري التاني
شذي .. ثواني انتوا قبل ما تدخولوا عليا ان كنت بحلم حلم
حسني يرتبك ويرتعش .. حلم !! حلم ايه يا بت الناس .. استر يارب
شذي .. ان في اتنين ملثمين هجموا عليا وانا نايمة وكانوا عاوزين يغتصبوني وكمان بعد ما يغتصبوني عاوزين يقتلوني بس سبحان الله حصلت حاجة غريبة
حمادة وحسني بصوت واحد .. ايه هي ؟!!
شذي .. واحد من الاتنين دول جاتلة ازمة قلبية حادة وهبا وقع ميت في الحال
وفجأة يمسك حمادة قلبة قائلا .. اه .. اه .. الم بيقطع في صدري يا حسني الحقني .. ثم يسقط ميتا
حسني .. حمادة ! لا لا انا مش عاوز اموت لا .. ثم يفر هاربا
شذي معقبه .. وفعلا التاني لما شاف صحبه مات قام واخد ديله في سنانه وهرب ..
ايه اللي حصل بعد كدا ؟!! البارت الثامن بعد قليل .. تحياتي محمد مالك .
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق