رواية شمس
البارت الاول
للكاتب المصري محمد مالك
شمس قمر السباعي مصرية امريكية باباها مصري الجنسية اسمه قمر السباعي مرشد سياحي ومامتها اسمها صابرينا امريكية امها كانت نازلة رحلة لمصر من ٢٠ سنة وكان قمر ده المرشد السياحي للرحلة واعجبوا ببعض وقرروا الجواز وهاجر معاها لامريكا وحاليا بقي رجل اعمال كبير اوي بسبب ادارته الناجحة لشركة ورثتها صابرينا عن باباها فكبرها وبقت جروب كبير في الاستيراد والتصدير وبعد سنتين من الجواز اتولدت شمس في ولاية نيوجيرسي باباها كان انه يعلمها اللغة العربية بجانب اللغة الانجليزية وكان دايما بيتكلم مع مامتها بالعربي قدامها فالبنت كبرت وبقت تعرف تتكلم عربي كويس .. بس للاسف علمها اللغة العربية ومحاولش يعلمها مبادئ دينها وخصوصا وهي عايشة في مجتمع متحرر ومنحرف اخلاقيا .. وكبرت شمس وبقي سنها ١٨ سنة وبتدرس دلوقتي في كلية التجارة بالجامعة الامريكية .. بنت جميلة متحررة بشكل كبير افكارها غريبة وشاذة.. عنيدة جدا واللي عايزاه بتعمله عندها اسلوب قوي في الاقناع يعني ممكن تخليك تعمل اي حاجة غلط وانت عارف ومتأكد انها غلط بس اقتنعت انك تعملها ازاي ؟!! متعرفش .. متعودة كل سنة ليلة عيد ميلادها تفاجئ اصحابها بحاجة غريبة وشاذة عملتها محدش عملها قبلها يعني السنه اللي فاتت فاجأت اصحابها بفيديو لشاب امريكي اقنعته انه مش راجل وانه اصلا انثي وان حامل لأعضاء انثوية وانه لازم يعمل عملية تحول والشاب اقتنع بده وجاب سكين وفضل يقطع في جسمه عشان يوصل للأعضاء الانثوية لحد ما مات وموصلش لحاجة وجت بكل برود وسخرية وتقول لأصحابها وهما بيشاهدوا الفيديو .. غبي كان المفروض يقتنع انه راجل لانه مارس الجنس معايا مرتين ... المهم عيد ميلادها قرب ولسة مجهزتش حاجة شاذة وغريبة زي كل سنة .. في الوقت ده كان قمر سافر مصر في زيارة قصيرة ورجع ومعاه فارس ابنه من مراته المصرية اللي كان متزوجها قبل صابرينا بس انفصلوا قبل ما يتجوز صابرينا كان وقتها فارس عمرة سنه وبالتالي عاش مع امه اللي اتجوزت بعد كدا وبالصدفة عرف قمر ان والدة فارس وجوزها اتوفوا في حادثة وان فارس اصبح وحيد فقرر ياخده معاه امريكا ويعيش معاه وكمان يبقي دراعة اليمين ونسيت اقلكم ان صابرينا مرات قمر مكنتش بتوافق ابدا ان بنتها تنزل مصر وكتير حاول قمر ياخدها معاه في زياراته ولكن صابرينا كانت بترفض بشدة .. فارس شاب جميل ووسيم وهادي الطباع لسة مخلص كلية حقوق متدين جدا جدا ملتحي كمان ولما وصل امريكا واتعرف علي صابرينا وشمس .. طبعا صابرينا مكنتش طايقاه لأنه ابن درتها طبعا لكن لما عرفت ان امه وجوزها اتوفوا في حادثة بقت تعطف عليه وتعامله بلطف واعتبرته ابنها تمام زي شمس اما شمس بقي لما شافت فارس وحست انه خطف قلب امها وابوها وان الانظار اتجهت ناحيته الغيره شعللت جواها وكرهت فارس وبقت تتريق عليه وعلي دقنه وانه شخص متخلف ورجعي ومش متحضر وانه خيارة يعيش في بلد زي امريكا ويدير الجروب الكبير بتاع باباه وكانت تقول دا اخره راعي غنم في صحراء مصر .. لكن فارس لأنه شخص مهذب وواثق من نفسه مكنش الكلام دا بيئثر فيه بالعكس كان دافع قوي عشان يثبت وجوده في شركات باباه اللي في الوقت نفسه كانت شمس مش فاضية غير للأفعال الشاذة والحقيرة بتاعتها وفي مرة كانت قاعدة مع صحابها وقالولها محضرالنا ايه السنه دي في عيد ميلادك يا شمس ؟ قالت لسة مش عرفة .. فواحدة من صحابتها قالتلها في فكرة في دماغي لو قدرتي تعمليها هتبقي شمس الخارقة اللي محدش يقدر يقف قصادها .. فقالتلهم ايه هي ؟!! قالت انك تخلي اخوكي المصري يحبك وتعملي معاه علاقة وتفرجينا ع الفيديو يوم عيد ميلادك .. الفكرة عجبت شمس بالعكس قالت لنفسها انها ممكن تستغل ده بعدين لصالحها وتتهم فارس انه اغتصبها ويقضي بقية عمره في سجون امريكا وبكده تبقي خلصت منه .. فقامت مره واحدة وقالت بكل ثقة وسط اصحابها .. وانا قبلت التحدي وانتظروا المفاجأة يوم عيد ميلادي ..يا تري شمس هتنجح في ده ؟!! وايه اللي هيحصل بعد كدا ؟!!
انتظروني والبارت الثاني .. تحياتي الكاتب والسيناريست المصري محمد مالك.
تعليقات
إرسال تعليق