القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عشقت ابي

البارت السادس

للكاتب محمد مالك

بعد ان فرغا هايدي وسمير ابيها من تناول طعام الغداء طلبت منه ان يفي بوعده ويذهب ليُحميها وسمير في حيرة من امره مندهشا من طلب ابنته فقد اصبحت شابه بالغة فكيف تجرأت وطلبت طلب كهذا !! اين ذهب حياءها وخجلها كفتاه ؟!! وبعد تردد من الاب والحاح من البنت وافق سمير علي فعل ذلك ولكن طلب منها ان ترتدي مايوه يغطي جسدها فوافقت هايدي ودخل معها الحمام وطلبت منه ان يغسل جسدها بالليفة والصابون فوافق الاب ..
هايدي .. ايه يا سمير مكسوف انك بتحميني ولا أيه ؟!!
سمير .. لا مش مكسوف بس مستغرب
هايدي .. مستغرب ليه .. عمرك ما شفت اب بيحمي بنته ؟!!
سمير .. ماشي .  لما تكون بنته طفلة صغيره مش عروسه كبيرة زيك.. انا مش عارف مالك يا هايدي ؟!!
هايدي .. عايز تعرف مالي ؟!! هقلك بس اوعدني متضربنيش
سمير .. اوعدك
هايدي .. انا بحبك يا سمير .. ليل نهار بحلم بيك وبفكر فيك .. لدرجة ان كل حته في جسمي بتناديك .. وانت ولا انت هنا وانا قايده نار من جوة .. ايه ايديك مش حاسة بالسخونة ؟!
سمير متعجب ..سخونة ايه؟!!
هايدي ..  سخونة جسمي .. سمير انا بحبك وبحلم اننا نتجوز .. انت فارس احلامي اللي انا بتمناه .. انت اللي انا عاوزاه بجد يكون حبيبي .. حبني يا سمير زي ما بحبك .. ارجوك
سمير .. انا فعلا بحبك بس حب اب لبنته
هايدي .. سيبك بقي من الكلام الفاضي اللي انت بتقوله ده حس بيا بقي
سمير .. بس دا مش كلام فاضي .. دي عادتنا وشرعنا
هايدي .. تاني هيقلي عادات وتقاليد .. يا سمير الحب ميعرفش الكلام ده الحب مالوش لا وطن ولا دين .. الحب لما بيدخل اي قلب بيخليه يدق .. يدق جامد حط ايديك وشوف قلبي بيدق ازاي ويضع سمير يده علي قلبها ولكن سرعان ما يرفعها
هايدي بغيظ شديد .. يعني مفيش فايدة ؟!! طب ممكن تجيبلي شامبو بدال اللي خلص ولا دا ضد العادات والتقاليد ويذهب سمير لاحضار الشامبو ثم يعود ليجد ابنته عارية تماما
هايدي .. ايه رأيك ؟!! شفت جسمي حلو ازاي .. بذمتك مش استاهل انك تموت نفسك عشاني ثم تقترب منه لتفاجأ بأن الاب يصفعها بكل شدة علي وجهها
سمير .. لا انتي عديتي حدودك بجد ونسيتي اني ابوكي
هايدي تسقط ارضا لترطم رأسها بالبانيو فيحدث لها جرحا غائرا بالرأس تفقد علي اثره وعيها ويتحول البانيو الي بركة من الدماء المختلطة بالماء ..
سمير منزعجا .. هايدي !!
الاحداث ازدادت اشتعالا .. تابعوني والبارت السادس من الرواية تحياتي الكاتب والسيناريست محمد مالك.
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق