رواية عشقت ابي
البارت السابع
للكاتب المصري محمد مالك
هايدي في حجرة الكشف بالمستشفي وابيها سمير وعمها يحيي وابن عمها عماد ينتظران في الخارج وهم في حالة من القلق والتوتر ويخرج الطبيب ..
سمير .. خير يا دكتور
الطبيب .. خير الحمد لله .. ارتجاج بسيط في المخ وعملنا ٤ غورز للجرح اللي في راسها يومين بس تحت الملاحظة وتقدر تروح البيت
سمير .. يعني مش محتاج اسفرها بره؟!!
الطبيب .. لا لا الامر ابسط من كدا يا جماعة
بحيي .. خلاص يا سمير الدكتور طمنك اهدي بقي
عماد .. طب ممكن ندخل نشوفها ؟
الطبيب .. اه ممكن بس ياريت بلاش تجهدوها بالكلام .. مجرد نظره مش اكتر .. وبعد ازنك يا سمير بي انا عاوزك في كلمتين
سمير .. اه .. اوي اوي تحت امرك
الطبيب .. اتفضل في مكتبي
ويذهب سمير والطبيب الي حجرة المكتب
سمير .. خير يا دكتور
الطبيب .. بصراحه انا محرج جدا بس لازم اتكلم معاك
سمير .. قوا يا دكتور قلقتني .. حياة هايدي في خطر ؟!! الوقعة اثرت عليها
الطبيب .. لا لا .. الحمد لله هايدي بخير .. بس هي لما جت المستشفي احنا لاحظنا ان في نزيف من تحت فقلقت فعملت سونار ع البطن اكتشفت ان بنتك حامل في شهرين
سمير .. حامل ؟!!
الطبيب.. ايوه .. ولما اتكلمت معاها عرفت ان هي مش متجوزه!! .. وتفريبا متعرفش انها حامل .. انا مرديتش اقلها .. والحمد لله البيبي حالته مستقره ومتأثرش بالوقعة .. سمير بي انت صديق عزيز وحقك عليا كصديق وواجبي كطبيب ان اقلك الحقيقة وتعرفها مني احسن ما تعرفها من غيري .. ع الاقل تفهم ايه الحكاية بالظبط
سمير في حالة من الذهول والدهشه لا يكاد يصدق ما سمعت اذناه وتخرج هايدي من المستشفي بعد مرور يومين كما امر الطبيب وسمير في حالة من الغضب ويريد ان يواجه ابنته بما علم
سمير .. هايدي انا عايز اتكلم معاكي كلمتين؟؟
هايدي .. لا متتكلمش معايا انت كل ما تتكلم معايا وتوعدني انك متضربنيش .. تقوم تتعصب وتضربني
سمير .. المره دي انا هقتلك مش هضربك لو مقلتيش الحقيقة
هايدي .. تقتلني؟!! وحقيقة ايه اللي عايزني اقلها ؟!!
سمير .. حقيقة الطفل اللي بطنك
هايدي .. طفل في بطني؟!!
سمير .. متستهبليش !! الدكتور قالي انك حامل في شهرين
هايدي .. لا مش ممكن !!
سمير .. بلاش تلفي وتدوري وانطقي مين اللي قدر يضحك علي هايدي بنت سمير نعمان اكبر رجل اعمال في مصر ؟!! مين انطقي؟!!
هايدي .. صدقني معرفش انا اول مره اعرف اني حامل منك انت
سمير .. يعني ايه ؟!! حملتي من الهوا؟!! انطقي يا بنت مين الولد اللي كنتي تعرفيه وسلمتيله نفسك ؟!!
هايدي .. انا مفيش بيني وبين حد اي علاقة .. وقلتلك قبل كدا محدش يقدر يلمسني
سمير .. امال مين ابو الولد ده ؟!!
هايدي .. اذا كنت فعلا حامل زي ما بتقول .. يبقي الولد دا ابنك
سمير .. ايه ؟!!
هايدي . ايوه .. انت الوحيد اللي قدرت تلمسني .. يبقي الواد دا ابنك انت
سمير .. انتي بتقولي ايه يا قليلة الادب؟!! انا هقتلك واشرب من دمك
هايدي .. اوعي تضربني تاني وافتكر كويس انت عملت ايه من شهرين ولا تحب افكرك.. .
الاحداث اشتعلت وبلغت ذروتها وسمير هيكتشف سر خطير
تابعوني والبارت الثامن من الرواية .. تحياتي الكاتب والسيناريست محمد مالك.
تعليقات
إرسال تعليق