القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية #دليل_خيانتي #مقدمة_الرواية_والبارت_الاول

 متابعيني الكرام كل عام وانتم بخير .. انتظروني واجمد الروايات مع اول ايام عيد الفطر المبارك .. كل يوم رواية كاملة خلال فترة العيد ودي اول رواية ان شاء الله.. تفاعل كبير من فضلكم .. 

#دليل_خيانتي

دخل المستشفي مسرعا وهو في حالة من الارتباك والخوف يتوجه نحو الريسبشن ليسأل عن زوجته مريم التي تعرضت لحادث سير مروع وتم نقلها الي المستشفي بين الحياة والموت 

وائل .. لو سمحتي الحادثة بتاعة المقطم فين دلوقتي ؟

موظفة الريسبشن .. تقصد الحادثة بتاعة مدام مريم حضرتك ؟

وائل .. ايوة انا وائل جوزها

موظفة الريسبشن .. حضرتك المدام دلوقتي في اوضة ٣٠٢ الدور التاني 

يصعد وائل السلم مسرعا ولا ينتظر الاسانسير

موظفة الريسبشن لزميلتها .. يا حرام .. شايفة شكلة عامل ازاي ؟!

زميلتها .. مش مصدق طبعا اللي حصل .. ربنا يلطف بيها

يتوجه وائل نحو الغرفة فيجد والد ووالدة مريم والحزن يكسو ملامح وجوههم

وائل .. خير يا عمو ايه اللي حصل ل مريم ؟!

والد مريم .. عملت حادثة يابني وهي ماشية بالعربية .. بيقولوا عربية نقل ظهرت فجأة في الطريق المعاكس واصطدمت بيها .. اللي معاها مات وهي بين الحياه والموت 

وائل .. اللي معاها ؟!! مين ده اللي كان معاها ؟!!

والد مريم .. صدقني معرفش .. بس اكيد حد من زمايلها في الشركة 

ويخرج الطبيب من الغرفة 

والدة مريم .. طمني يا دكتور .. بنتي حالتها ايه دلوقتي 

الطبيب بكل اسي .. مخبيش عليكم .. الحالة حرجة جداا ولازم تدخل عمليات دلوقتي فيه نزيف حاد ع المخ .. محتاجة دعواتكم .. ربنا كبير ان شاء الله وقادر ينجيها .. بعد اذنكم 

الام تنهار تماما بعد سماع تلك الكلمات وياتي ضابط شرطة ويدعي النقيب صلاح 

النقيب صلاح .. مساء الخير .. انا النقيب صلاح رئيس مباحث قسم الهرم 

وائل .. اهلا وسهلا بحضرتك 

صلاح .. اهلا بيك .. حضراتكم طبعا تقربوا للأستاذة مريم ابو الفتوح ؟

وائل .. اه .. انا جوزها .. ودي مامتها وده باباها

صلاح مندهشا .. جوزها ؟!!

وائل .. حضرتك مندهش ليه كده ؟! ايوه انا جوزها 

صلاح .. ممكن بعد اذنك كلمتين علي انفراد ؟

وائل .. اه .. تحت امرك .. اتفضل 

صلاح .. بعد اذنكم 

وبعد ان يذهبا بعيدا 

وائل .. خير يا افندم ؟

صلاح يتنهد .. بص انا عارف ان الوقت مش مناسب بس لازم طبعا تعرف اللي حصل بالظبط لأني محتاج اعرف ايه تعليقك  

وائل .. اتكلم حضرتك انا سامعك

صلاح .. اولا .. انت عارف طبعا ان المدام مكنتش لوحدها في العربية وانه كان معاها شخص تاني وان الشخص ده اتوفي للأسف وقت الحادث

وائل .. اه عرفت من باباها وتقريبا ده حد من زمايلها في الشركة 

صلاح .. امممم .. جايز .. بس اللي متعرفهوش اكيد ان الشخص ده جوزها !! 

وائل .. مندهش .. جوزها ؟!! ازاي يا افندم .. انا جوزها حضرتك 

صلاح .. طيب .. شوف دي كده 

وائل ينظر فيجد عقد زواج عرفي 

وائل .. مش معقول .. ده عقد مزور بالتأكيد .. لا يمكن العقد ده يكون صحيح .. اولا لأن مراتي ست متزوجة .. ثانيا .. انا زوجتي اشرف وانبل انسانه علي وجه الارض 

صلاح .. احنا لقينا العقد ده في طابلوه العربية والتحريات بتقول ان الشخص اللي اسمه في العقد ده هو اللي كان معاها وقت الحادث !! طيب انت تعرف ان زوجتك واللي معاها كانوا عريانين تماما ومن غير هدوم خالص وقت الحادث ؟!

وائل .. ايه !! انت بتقول ايه ؟! 

صلاح .. للأسف ده اللي اكتشفناه عند معاينة الحادث وتقريبا كده كانوا مخمورين لأننا لقينا زجاجات خمرة في العربية 

وائل .. انا مراتي عمرها ما شربت خمرة !! دي بتصلي الفرض بفرضة وحجت بيت ربنا ٥ مرات .. الكلام ده كله مش مظبوط .. انت كداب ؟!!

صلاح .. ياريت تتمالك اعصابك شوية من فضلك ولاحظ انك بتتكلم مع ضابط شرطة وجاي يحقق في حادثة وكل اللي انا بقوله ده لحضرتك حقايق وواقع وجدناه وقت معاينة الحادث ومليش مصلحة مطلقا اني اكدب عليك !!

وائل مندهشا .. طب ازاي؟!!  .. حضرتك متأكد من اللي بتقوله ده ؟!

صلاح ..صدقني انا مقدر موقفك .. بس دي الحقيقة اللي محتاجة تفسير 

وائل .. مش معقول .. مش معقول 

صلاح .. استاذ وائل حضرتك عندك اولاد طبعا ؟

وائل .. ايوة .. ولد وبنت 

صلاح .. طيب احنا لقينا الاعتراف ده في شنطة مدام مريم وتقريبا نفس الشخص اللي كان معاها في العربية بيعترف فيه ان محمد وشيماء ولاده 

وائل .. وريني الجواب ده 

صلاح .. اتفضل ..

وائل يقرأ الجواب وهو في قمة الغضب والدهشة ويقول 

وائل .. مش معقول .. مش معقول 

ثم يترك صلاح ويتوجه مسرعا نحو مريم ويدخل غرفتها التي تمكث بها حيث يتم تجهيز غرفة العمليات ويحاول التمريض منعه ولكن يدفع الممرضة بعيدا فتسقط علي الارض ويدخل علي مريم حيث تلتقط انفاسها بصعوبة والجروح منتشرة علي وجهها وجسدها بالكامل وتنزف منها الدماء وتفتح عينها فتجد وائل

مريم بصوت خافت .. وائل 

وائل .. عارفة من حسن حظي انك مموتيش .. لأنك لو كنتي موتي قبل ما اعرف حقيقتك كنت هاتعذب طول عمري لحد ما اعرف الحقيقة وممكن مكنتش هاوصل للحقيقة 

مريم .. حقيقة ايه ؟!

وائل .. حقيقة خيانتك ليا .. اخر حاجة كنت اتوقعها انك تخونيني يا مريم !! انا اللي حبيتك حب مفيش انسان في الدنيا حبه لواحدة .. 

مريم ترتعش بشدة وتنازع الموت 

وائل .. لا .. اوعي تموتي دلوقتي الا لما تقوليلي الحقيقة كاملة يا خاينة .. عاوز اعرف مين ده اللي كان معاكي في العربية وازاي كنتي متجوزاه وانتي علي ذمتي ؟! ومحمد وشيماء فعلا ولاده ؟! انطقي يا سافلة .. اتكلمي 

مريم تبتسم مندهشة .. وانت صدقت الكلام ده يا وائل ؟!

وائل .. اه .. هتمثلي بقي دور الشريفة والمجني عليها !! .. لا خلاص مبقاش الكلام ده ياكل معايا .. انتي انفضحتي خلاص يا مدام !! وربنا كشف سترك .. وانا اللي طول عمري واثق فيكي وبحلف بحياتك ووفائك واخلاصك وانتي اقذر وانجس انسانه علي وجه الارض!! .. يلا اتكلمي وقولي الحقيقة .. اتكلمي يا فاجرة 

مريم تنظر اليه وعيناها تدمع ثم تقول 

مريم .. حاضر هاقول الحقيقة يا وائل بس مش عارفة اذا كنت هاتصدقني ولا لا 

وائل .. اصدقك بقي او مصدقكيش  مبقتش تفرق خلاص .. قولي بسرعة 

وفجأة يدخل الاطباء والتمريض ويحاولون اخراجة بالقوة 

الطبيب .. انت ازاي تدخل هنا والمريضة في الحالة الحرجة دي ؟! المريضة دلوقتي داخلة عمليات .. اتفضل برة لو سمحت 

وائل .. لا مش هامشي غير لما اسمع منها الخاينة.. واعرف الحقيقة

الطبيب .. انت بتقول ايه .. طلعوة بره 

ويخرج امن المستشفي والتمريض وائل من الحجرة بالقوة رغم مقاومته .. ودخلت مريم العمليات ...............

#يتبع 

الرواية في قمة الاثارة والمتعة والتشويق .. انتظروني اول ايام عيد الفطر المبارك ..

وكل عام وانتم بخير 

#محمد_مالك

#دليل_خيانتي

البارت الاول

للكاتب المصري محمد مالك 

جميع الحقوق محفوظة 

مريم تخضع لجراحة خطيرة في المخ وبعد خروجها من غرفة العمليات يتم نقلها الي العناية المركزة والاب والام يقفون امام باب الغرفة ينتظرون خروجها بفارغ الصبر 

الام بلهفة وقلق .. خير يا دكتور طمني ارجوك

الطبيب .. احنا عملنا اللي علينا والباقي علي ربنا .. مخبيش عليكم الحالة حرجة جداا ولو ال ٤٨ ساعة الجايين دول عدوا علي خير يبقي فيه امل ان شاء الله .. والامل في ربنا كبير ادعولها انتوا بس .. بعد اذنكم

الام تبكي بشدة .. بنتي هتروح مني يا راجح وانا مش عارفة اعملها حاجة .. يارب نجيها من اللي هي فيه .. يارب خد من عمري واديها يااارب 

الاب .. اهدي شوية يا نوال .. بنتك هتبقي زي الفل ان شاء الله.. قادر ربنا ينجيها برحمته 

الام برجاء وتوسل .. يارب .. يارب 

ويعود وائل الي فلته حزينا مهموما وفي ذهول شديد .. لا يصدق ما حدث وكأنه كابوس مزعج ثم تأتي اليه دادا ثنية 

ثنية .. حمدالله ع السلامة يا بيه .. احضر لحضرتك العشا

وائل .. لا .. ماليش نفس .. الولاد فين ؟

ثنية .. في اوضتهم فوق .. يا عيني نيمتهم بالعافية زعلانين اوي ع الست مريم .. هي اخبارها ايه يا بيه ؟

وائل .. ان شاء الله مش هتموت .. هتعيش يا دادا .. ادعي انها تعيش يا دادا ..ادعي من كل قلبك ..  عشان دي لو ماتت انا مش عارف ايه اللي ممكن يحصلي بعدها !!

دادا بثينة .. عارفة انك بتحب ست مريم اوي .. وان شاء الله ربنا هيقومها بالسلامة وترجع لبيتها ولولادها قادر يا كريم .. انا هاروح اعمل لحضرتك فنجان قهوة 

وائل لنفسه .. بحبها !! ده انا طلعت مغفل كبير اوي 

ثم يصعد الي الطابق الاعلي ويمر بجوار غرفة الاولاد وكان يعتاد يوميا عند عودته في المساء ان يدخل الغرفة ويطمئن عليهم ويقبلهم ويمسك وائل بمقبض الباب ويتردد في فتح الباب ثم يفتحه في النهاية وينظر اليهم من بعيد ثم يهم بغلق الباب ولكن فجأة ينادي محمد قائلا 

محمد .. بابا 

وائل يتردد في اجابته ولكن في النهاية يفتح الباب مرة اخري وينظر اليه 

محمد .. بابا .. انا خايف اوي يا بابا 

وائل يقترب من محمد ببطء ويجلس بجوارة علي السرير 

وائل .. خايف من ايه ؟

محمد  .. خايف علي ماما اوي .. هي ماما هتبقي كويسة .. مش صح يا بابا ؟

وائل .. ان شاء الله .. نام انت دلوقتي عشان عندك مدرسة الصبح 

محمد .. هو انا ممكن اطلب من حضرتك طلب ؟

وائل يهز رأسه بمعني نعم 

محمد .. ممكن حضرتك تنام جمبي ع السرير انهارده ؟

وائل .. انت بقيت كبير خلاص ومش عاوزك تخاف من حاجة ابدا .. ماما ان شاء الله هتبقي كويسة .. يلا تصبح علي خير 

ثم ينهض من ع السرير ليغادر الغرفة وينادي عليه محمد 

محمد .. بابا 

وائل يلتفت اليه

محمد .. متعود دايما تبوسني في راسي قبل ما تمشي 

وائل يقترب منه ويقبلة ومحمد يحضنه بقوة 

محمد .. بحبك اوي يا بابا .. بحبك انت وماما 

وائل .. وانا كمان ... بحبك .. تصبح علي خير .

محمد .. وانت من اهله يا بابا 

وائل يغادر غرفة الاولاد ويذهب الي غرفته ويتذكر كل الكلام الذي قاله له النقيب صلاح وفي اليوم التالي تفيق مريم وتطلب مقابلة وائل علي وجه السرعة .ويذهب اليها وائل مسرعا ويدخل العناية المركزة حيث تمكث مريم ويبدوا انها في اللحظات الاخيرة من حياتها 

مريم ترفع ماسك الاكسجين عند رؤية وائل قائلة

مريم بصوت خافت .. تعالي يا وائل 

وائل .. ايه ناوية تقولي الحقيقة ؟!

مريم .. انا عاوزة اقولك حاجة واحدة بس .. سامحني يا وائل وعاوزة اوصيك ع الولاد خلي بالك منهم يا وائل 

وائل غاضب بشدة .. وانا عاوز اعرف الحقيقة .. انتي خونتيني ولا لا ؟! اتكلمي يا مريم .. الكلام اللي انا قولتهولك امبارح صح ولا لا ؟ اتكلمي يا مريم

مريم تنتفس بسرعة ولا تستطيع الكلام .. 

وائل يشعر ان مريم بدأت تفارق الحياة 

وائل منزعجا .. اتكلمي بسرعة ارجوكي .. انتي خونتيني يا مريم ولا لا ؟!  

مريم تبكي ثم تقول .. سامحني يا وائل .. ارجوك تسامحني 

بعدها تفارق الحياة مباشرة وتصفر الاجهزة الموصولة بها وتدخل الممرضة مسرعة تحاول انقاذها وتطلب من وائل مغادرة الغرفة 

الممرضة .. من فضلك اطلع برة لو سمحت 

ويدخل الطبيب يحاول انقاذ مريم مستخدما جهاز الصدمات ووائل يراقب الموقف في ذهول ولسان حالة يقول يارب تعيش ..ويحاول الاطباء انعاش قلبها ولكن دون جدوي .. ويخرج الجميع من الغرفة وهم في حالة من الحزن والاسي وتدخل الام والاب يصرخون ويولولون علي موت مريم 

وائل .. ليه بس يا مريم تعملي فيا كدا ؟! ليه تموتي قبل ما تقوليلي الحقيقة .. ليه ؟! 

ومن هنا تبدأ رحلة وائل في البحث عن الحقيقة .. انتظروني والرواية كاملة اول ايام عيد الفطر المبارك وكل عام وانتم بخير..

#محمد_مالك

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

تعليقان (2)
إرسال تعليق

إرسال تعليق