#تصريح_بالخيانه
دخلت عليه مكتبه الكبير داخل القصر الفخم الذي يعيش به حيث كان يقضي بداخلة معظم يومه وحيدا لا يفعل شيئا سوي النظر الي تمثال صغير ابيض علي شكل امرأة صعيدية ترتدي جلباب اسود صعيدي .. كانت تلك الشقراء ترتدي تي شيرت كت وشورت قصير يكشفان عن معظم جسدها الممشوق الذي اذا نظر اليه الحجر اهتز وتحرك .. رفع عينية من علي التمثال لينظر اليها ويبدوا انها لم تحرك مشاعرة المتجمدة منذ سنوات .. ابتسم ساخرا ثم عاد ينظر الي التمثال الذي كان يحركه بين يديه فازداد غضبها توجهت نحو كرسي علي بعد مقربه من مكتبه وجلست عليه ورفعت ساقيها علي الطربيزة التي امامها وامسكت بعلبة السجائر ثم اخرجت سيجارة منها واشعلتها واخذت تنفخ فيها بكل غضب ..نظر اليها مرة اخري ثم ترك التمثال من بين يديه وتوجه نحوها وامسك بالسيجارة من فمها واطفأها بيده ثم قال
_ انتي عايزة ايه بالظبط ؟!
اجابته بسخرية
_ههههه.. تاني ؟! السؤال ده تاني ؟! مع اني جاوبتك عليه بدال المرة مليون !! ع العموم مفيش مشكلة .. اجاوبك عليه تاني .. طلقني
_ لا
_ هو انت بجد مش مكسوف من نفسك ؟! انا مشفتش بجاحة بالشكل ده ابدا !! هو انت لا ترحم ولا تسيب رحمة ربنا تنزل ؟! انت مش شايفني بني آدمه ولا ايه ؟!
نظر اليها في صمت ثم توجه نحو دولاب بداخلة زجاجات خمر واخرج منه زجاجة وقام بصب كأس وتناوله ثم نظر اليها قائلا
_ انتي عايزة تتطلقي ليه ؟!
_ ما تستعبطش .. انت عارف كويس انا عاوزة اتطلق ليه !!
_ فعلا .. عندك حق .. انا عارف انتي عاوزة تتطلقي ليه
ثم قام بصب كأس اخر من الخمر وشربه ثم نظر اليها قائلا
_ بس مش هاطلقك برده .. هههههه
نظرت اليه في غضب ثم قامت وتوجهت نحو باب الغرفة تنوي الخروج ثم التفتت اليه قائلة بسخرية
_ ماتطلقش انت حر .. بس ياريت ماتندمش بعد كده
ثم غادرت المكتب وانصرفت وامسك هو بزجاجة الخمر ووضعها علي فمه وبعد ان فرغت نظر نحو الباب قائلا
_ انا عمري ما اندم يا شيماء .. انتي فاهمه ؟! ثم القي بالزجاجة بقوة نحو الباب فتحطمت بعد ان اصطدمت به ....
الرواية كاملة علي مدونتي ( مدونة مالك الزعيم ) تابعوني ..
طريقة السرد رائعه بالتوفيق
ردحذفجميلة جدا والكتابة رائعة
ردحذفرحلات الكروز
طيب قبل ما انزل رواية جديدة خلص القديمة اغتصاب شرعى بقالك اكتر من ٦ شهور منزلتش البارت التاسع و العاشر للجزء الثالث كده كتير والله
ردحذف