فريسة لأربع ذئاب
حلم اي بنت في الدنيا انها ترتبط بإنسان محترم يحبها ويخاف عليها وتبدأ معاه حياه جديدة .. الحياه الحقيقية لأي بنت لما يبقي ليها اسرة وبيت .. وانا طبعا زيي زي كل البنات خلصت كلية التجارة واشتغلت محاسبة في بنك استثماري وانتظرت العريس المناسب اللي هكمل معاه حياتي بعد كدا .. ماما كانت قلقانة اوي .. خايفة ان العمر يمر وميجينيش عريس مناسب ومتفرحش بيا قبل ما تموت !! وخصوصا ان في بنات كتير اوي دلوقتي اتأخرت في الجواز بسبب الظروف الاقتصادية والاجتماعية اللي احنا كلنا عارفينها .. وبعد شهر بالظبط من استلامي للشغل روحت بيتي عادي زي كل يوم بعد ما خلصت شغلي واتغديت ونمت ساعتين ببص كدا ع المغرب لقيت جرس الباب بيرن .. ماما راحت تفتح الباب .. لقيت اربع شبان زي الورد لابسين بدل شبور شيك اوي وكل واحد ماسك في ايده بوكيه ورد .. ماما طبعا متعرفش مين دول والسؤال الطبيعي في الحالة دي كان .. مين حضراتكم ؟! الاربعة ردوا في نفس واحد وقالوا .. احنا جايين نطلب ايد الانسة سها .. ماما استغربت هو نهار ما يجي عريس يطلب ايدي .. يجوا اربعة مرة واحدة وفي وقت واحد !! .. سبحان الله .. ماما سألت سؤال بديهي جدااا .. هو انتوا لا مؤاخذة تعرفوا بعض ؟! .. ردوا الاربعة في نفس واحد .. لا كل واحد جاي لوحده بس اتقابلنا صدفة .. ماما اتعجبت اوي وقالت ل تاني مره .. سبحان الله . . طب اتفضلوا .. واول ما قالت الكلمة دي الاربعة اتخانقوا مع بعض مين فيهم يدخل الاول لدرجة انهم مسكوا في بعض ونزلوا ضرب في بعض جامد اوي .. ماما طبعا خافت وقلقت من المنظر اللي هي شايفاه بعنيها ده فاضطرت انها تقفل الباب .. واستمرت الخناقة حوالي ربع ساعة .. بعدها الدنيا بقت هس خالص .. سكتوا مرة واحدة !! ماما فتحت الباب عشان تشوف ايه الحكاية .. ملقتش حد منهم خالص !! زي ما يكونوا مشيوا .. واول ما بصت في الارض لقيت جزم الاربعة ومعاهم البدل الاسبور ومعاهم بوكيهات ع الارض قدام الباب .. ماما كانت هتتجنن .. قالت لنفسها . هما قلعوا هدومهم قدام الباب ومشيوا عريانين ولا ايه ؟! اخدت الحاجة ودخلت وقفلت الباب .. ولما سألتها حكتلي ع اللي حصل بس انا بصراحة مصدقتش .. قلت اكيد امي اتهيآلها ولا حاجة .. لحد ما جه يوم واتأكدت ان ماما كانت صح وان دا فعلا حصل .. بعدها بأسبوع رن جرس الباب في نفس الميعاد والمره دي انا اللي فتحت الباب .. لقيت شاب وسيم زي القمر . . طول بعرض لابس بدلة سبور شيك اوي وماسك بوكيه ورد في ايده .. بس كان باين عليه انه متعور في وشه زي ما يكون متخانق !! لما سألته .. حضرتك مين ؟!! قالي انا معجب بيكي وجاي اطلب ايدك للجواز ومستعد لكل طلباتك وقام حاطط بوكية الورد ع الارض وراكع علي رجله قدامي وفضل يتوسل ويقول .. ارجوكي مترفضنيش .. انا مستعد انفذ كل طلباتك .. انا استغربت اوي وفي نفس الوقت كنت فرحانه جدااا .. عريس بقي ووسيم وجينتل مان بجد .. وفعلا طلب ايدي من ماما وخالوا وانا وافقت لما لقيته فعلا انه مستعد ينفذ كل طلباته .. بس مكنتش اعرف ان دي مصيدة عشان بعدها اكون فريسة لأربع ذئاب ؟؟!!! انا سها علوان .. حكايتي مؤلمة بجد .. لو عايزين تعرفوها .. انا هاحكيلكم كل حاجة ؟؟؟!!!
الرواية في قمة الغموض والاثارة والمتعة والتشويق .. وداعا للروايات الناقصة .. الرواية هتنزل كاملة لو علقتي ب ٢٠ ملصق وعملتي مشاركة في ٣ جروبات ..
جميله جدا
ردحذفحلوه جدااا بس متتاخرش في الاجزاء التانيه
ردحذفحلوة بس الجزاء الثاني ما تتاخرش فيخ
ردحذف