رواية تاجر العذرية
الجزء الثاني ( البارت الاول ) ..
وتعود فردوس الي المنزل مصدومة بعد ان اخبرتها نبوية بالحقيقة وعلمت ان بسيوني اخوها هو سبب كل ما حدث لها في السابق .. مكثت في غرفتها تبكي من شدة الالم والحسرة تحادث نفسها قائلة ..
فردوس .. معقول !! بسيوني يعمل دا كله ؟! بسيوني اخويا .. قاتل ؟! .. طب ليه يا بسيوني ؟! ليه تعمل فيا كدا ؟! دا انت المفروض اخويا الكبير اللي المفروض يطبطب عليا ويحتضني بعد ما ابويا مات !! ايه اللي حولك لوحش كاسر بالشكل دا وبقيت تقتل اقرب ما ليك وتنهش في لحم اختك ؟! هان عليك اخوك علاء عشان تقتله بكل بساطه كدا ؟! انا مش قادرة اصدق بجد !! انا حاسة ان دا كابوس مش حقيقي !! ليه تعمل كدا يا بسيوني .. ليه ؟! دا انا ماليش غيرك في الدنيا ؟! ليه تكسر قلبي وتعذبني بأيدك ؟! بس ورحمة بابا وماما لأندمك علي كل اللي عملته فيا وفي اخوك وفي الناس اللي قتلتها ظلم !! هتشوف يا بسيوني وانا وانت والزمن طويل !!
ونذهب ل بسيوني حيث نراه نائما في غرفته لحيته اصبحت كثيفة تغطي وجهه وشعرة اصبح طويلا ويبدوا انه يحلم بكابوس مزعج حيث نراه داخل حجرة مظلمه شبه عاري لا يرتدي سوي سروال من اسفل يستر عورته مكبل بقيود من سلاسل حديدية يبدوا عليه الارهاق والتعب ومظاهر تعذيب واضحة علي جسدة لوجود جروح وندبات وكدمات متفرقة ومنتشرة علي جسدة العاري .. يتألم بشدة ويقول ..
بسيوني .. عايز اشرب .. عطشان .. اسقوني عطشان !!
وفجأة يُفتح باب الغرفة ويدخل شعاع نور ليضئ ظلامه ونري أبوة وأمه يتقدمان نحوه يرتديان ملابس سوداء وتحمل امه في يدها شفشق به دماء ويحمل الاب سوط في يده.. تنزل الام الي الارض وتقول ..
الام .. خد اشرب ..
بسيوني يرفع رأسه ويفتح عينيه الذابلتان ليري امه ثم يفتح فمه ويرتشف رشفه من الدماء التي بالشفشق وبعد ان يتذوق طعمها يبصقها بسرعة ويقول ..
بسيوني .. ايه دا ؟! دي مش ميه دا دم ؟!
الام بسخرية .. وايه الغريب في كدا ما انت طول عمرك بتحب الدم ؟! ودا دم الناس اللي انت قتلتهم ظلم !! انا جمعتهولك في الشفشف دا عشان تشربة بالسم الهاري ! خد اشرب ..
بسيوني غاضب .. ابعدي عني مش عايز اشرب حاجة .. انا مش عطشان خلاص !!
الاب .. خلاص عنه ما شرب .. سيبيه .. لما يعطش اكتر هيشربه غصب عنه !!
بسيوني ينظر الي السوط الي الذي في يد والده ويقول
بسيوني .. وانت جاي عشان تضربني تاني ولا ايه ؟! انا خلاص مبقاش في جسمي حته سليمه !! كفاية بقي يا اخي .. حرام عليك ؟!
الاب .. وانت بقي مكنش حرام عليك اللي عملته فيا انا وامك واخوك واختك وكل الناس اللي انت قتلتهم بدون وجه حق ؟! .. عشان ترضي شيطانك يا لعين !! انت لازم تتعذب زي ما عذبتنا معاك .. اشرب بقي من نفس الكاس يا بسيوني .. اشرب واتعذب ..
ثم ينهال عليه ضربا بالسوط وبسيوني يتألم بشدة ويصرخ قائلا وهو يقول
بسيوني .. اه .. كفاية بقي انا مش قادر استحمل حرام عليك!! .. اقتلني احسن من العذاب ده !! موتني خليني ارتاح
الاب يستمر في ضرب بسيوني بالسوط بكل بقوة ولا يلتفت لصراخاته واستغاثاته وتوسلاته له .. والاب يردد قائلا
الاب .. انت عمرك ما هترتاح ابدا !! انت هتفضل تتعذب طول حياتك وبعد ما تموت في عذاب كبير في انتظارك !! .. اتعذب يا بسيوني .. اتألم كمان كمان ..اصرخ سمعني صوتك وانت بتتعذب!!
بسيوني يصرخ من شدة الالم ثم يستيقظ وهو يقول
بسيوني .. خلاص كفاية تعبت .. ااااه ..
بسيوني يلتقط انفاسة بسرعة ويعرق بشدة ينظر حوله فيدرك انه كان نائما ويحلم بكابوس مزعج .. يمسك بكوب الماء الذي بجواره بيدة المرتعشة ويرتشف منه رشفة واحدة ثم يقول ..
بسيوني .. انتوا عايزين مني ايه ؟! ابعدوا عني يخرب بيوتكم !!
ثم يسمع صوت ابوه وامه وهما يقولان في صوت واحد .. مش هنبعد يا بسيوني .. مهما حاولت ؟!
بسيوني يصرخ قائلا .. لا هتبعدوا غصب عنكم !! سيبوني في حالي عايزين مني ايه ؟! انتوا مش موتوا وغورتوا في ستين داهيه ؟! رجعتوا تاني ليه ؟! اخرجوا من دماغي وسيبوني في حالي الله يحرقكم !!
الاب والام يقولان في صوت واحد ايضا ؟!
الاب والام .. مش هنبعد يا بسيوني مهما عملت .. احنا قدرك الاسود ونهايتك السودا اللي هتكون كمان علي ايدينا ..
بسيوني يتنفض من علي فراشة وهو في قمة الغضب قائلا
بسيوني .. انتوا متقدروش تعملوا حاجة .. انتوا مجرد كابوس مزعج .. واحنا هاعرف اخلص من الكابوس دا
الاب والام .. مش هتعرف يا بسيوني مهما عملت .. ههههههههه
الاب والام يضحكان بصوت عال
بسيوني .. لا هاقدر .. غصب عنك انت وهي
ثم يضرب رأسه بالحائط بكل قوة وهو يردد قائلا
بسيوني .. هاقدر .. هاقدر .. ابعدوا عني واخرجوا من دماغي .. كفاية .. كفاية
وفجأة يتوقف صوت ابوه وامه عن الكلام فيتوقف بسيوني عن ضرب رأسه بالحائط بعد ان جُرحت جبهته وسال منها الدم !! بسيوني ينهج بشدة ويبدوا عليه الارهاق والتعب وبدأ يلتقط انفاسة وتطمئن نفسه بعد ان ذهب عنه هذا الصوت المزعج .. يجلس علي سريرة ثم يستلقي بظهره ويغمض عينيه ..
بعدها نري بسيوني داخل سيارته متهجا يسير في الشارع يرتدي نظارته السوداء وفجأة يسمع صوت كلب يُصدر اصوتا وكأنه يتألم فينظر الي مصدر الصوت فيري بالفعل كلبا يجلس في احد الاركان بجوار مقلب للقمامة ويبدوا انه مصاب بُجرح في احدي اقدامه وبجوارة قط يتعمد خدش هذا الجرح بمخالبه فيتألم الكلب .. بسيوني يتوقف بالسيارة وينزع نظارته من وجهه وينظر الي الكلب في دهشة ويقول
بسيوني .. روي !! معقول ؟!!
فقد اكتشف ان الكلب يشبه تماما كلبه روي الذي فقدة منذ فتره طويلة وبستفزه منظر القط الذي يشاكسه ويتعمد اصابته في جُرحه !! فيُخرج مسدسة من تابلوه السيارة ويطلق النار علي القط فيقتله ثم يترجل عن السيارة ويتوجه نحو الكلب ويمسح بيده بكل رفق علي رأسه قائلا
بسيوني .. متخفش .. تعالي معايا ..
ثم يحمله علي يديه ويضعه بجواره داخل السيارة ويبتسم ابتسامته الصفراء كالعادة والتي تحمل في طياتها كل معاني الخبث والغدر ثم ينطلق مسرعا بسيارته الي مكان ما ... ؟؟؟!!!
دا البارت الاول من الجزء الثاني من الرواية .. والجزء الثاني عباره عن عشرون حلقة في منتهي الاثارة والمتعة والتشويق .. لقرآة الرواية كاملة وايضا التحميل بصيغة pdf برجاء الضغط علي الرابط الذي سيتم نشرة بعد قليل ..
#ملحوظة
الرواية غير متاحة للجميع لن تصل فقط الا لمن تفاعل مع البوست وقام بمشاركته في ثلاث مجموعات .. تحياتي .. مالك الروايات .. الكاتب والسيناريست المصري محمد مالك.
روعة فدائما انت مبدع
ردحذفرائعة تسلم ايدك
ردحذفاستمر يا مبدع
ردحذففين نهايه الجزء الاول
ردحذفاستمر وخلاصها
ردحذففين باقي الجزء الأول
ردحذفسعداء بالعودة.شكرا
ردحذفرائعه
ردحذفرؤؤؤؤؤؤعه
ردحذفياريت باقي القصه يا زعيم
ردحذفكما عودتنا دائما قمة التشويق والإثارة
ردحذفروعه ياملك
ردحذفجميلة
ردحذف