القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية اغتصاب شرعي
البارت الخامس عشر 
للكاتب المصري محمد مالك
جميع الحقوق محفوظة
بثينه .. هو انتي يا ولية مش موتي من شوية ؟! ولا انتي مثلتي عليا انك موتي؟!!  ولا انا اتهيآلي اني قتلتك ؟! 
الام .. منك لله .. قلبي وربي غضبانين عليكي ليوم الدين !! 
بثينه .. انا طهقت منك بجد !!
الام .. وانا هافضحك وهانادي ع الراجل اللي قاعد برة دا وهقله انك قتلتي قاسم ابن خالتك وتهمتي فيها صحبتك الغلبانه .. انا هاسجنك يا بنت الكلب انتي !
بثينه .. يا وليه اتهدي بقي !! انتي عايزة مني ايه ؟!
الام العجوز تنادي بصوت خافت وضعيف .. انت يا جدع ياللي برة تعالي اقلك علي اللي عملته بنت الكلب دي !! تعالي عشان احكيلك اللي حصل .. البت دي قتلت ابن خالتها وتهمت فيها صحبتها 
بثينه .. اخرسي بقي تعبتيني يا شيخة معاكي !! 
ثم تمسك بالمخددة وتضعها علي وجه امها لتكتم انفاسها مره اخري 
بثينه .. موتي بقي وخلصيني !!
وفجأة يدخل حسن ابن سيد ليشاهد هذا الموقف 
حسن .. عندك .. انتي بتعملي ايه ؟!
رد فعل علي وجه بثينه ..
ونذهب الي مازن وكيل النيابة حيث دخل اليه الضابط ممتاز لمقابلته 
مازن .. اهلا سيادة الرائد
ممتاز .. اهلا بيك يا فندم.. مازن .. اتفضل اقعد .. تشرب ايه ؟
ممتاز.. لا شكرا يا فندم .. انا مش هاخد من وقت سيادتك كتير 
مازن.. اتفضل تحت امرك 
ممتاز .. دا طلب سيادتك من المتهمة سارة يس مقدم لسيادة المأمور  بتطلب فيه عرضها علي الطب الشرعي 
مازن .. مش سارة يس دي البنت اللي قتلت قاسم نور الدين ؟!
ممتاز .. ايوا يا فندم .. هي بتقول انها عندها مشكلة في ايديها وان اعصابها ضعيفة جدااا وانها متقدرش ابدا انها تمسك شومة وتضرب بيها واحد وتقتله !! 
مازن .. هي لسة مصرة انها معملتش كدا ؟!
ممتاز .. ايوا يا فندم .. وبصراحة انا عندي احساس كبير ان البنت دي بريئة !
مازن .. تصدق وانا كمان عندي نفس الاحساس .. ع العموم معنديش مانع ما دام دا ممكن يكون في صالحها .. 
ثم يمسك القلم ويكتب تلك العبارة .. تحول للطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليها وموافاتنا بتقرير الفحص الطبي .. 
مازن .. بجد البنت دي لو طلعت بريئة انا هكون مبسوط جدااا 
ممتاز .. وانا كمان والله يا فندم .. بس انا متأكد ان البنت دي مقتلتش 
مازن .. ع العموم انا طلبت شوية تحريات عن البنت اللي اسمها بثينة دي وجوز سارة اللي اسمه سيد .. وان شاء الله نوصل لحاجة
ممتاز .. ان شاء الله ..
ونذهب الي شهاب الذي يجلس في مكتبه يشرب سيجاره ويبدوا انه يفكر في امر ما ثم يضغط علي زر الجرس فيدخل العسكري 
العسكري .. تمام يا فندم
شهاب .. هاتلي المتهمه سارة يس من الحجز 
العسكري .. حاضر يا فندم
رد فعل علي وجه شهاب
ونذهب الي بثينه التي تمسك سكين ملئ بالدماء ويبدوا انها في قمة الصدمة  والارتباك
.. تردد تلك العبارة 
بثينه .. انا عملت كدا ازاي ؟! انا رحت في داهية !! رحت في داهية خلاص 
ثم تنهار وتنزل الي الارض لتجلس علي ركبتيها وتبكي مرددة هذه الكلمات السابقة..
احداث مثيرة جدااا بالبارت التالي .. وباقي الرواية لن يصل الا للمتفاعلين .. قم بوضع عشرين ملصق حتي يصل اليك الجزء التالي .. قلة التفاعل لن تمكنك من قرآة الجزء التالي .. تحياتي ..
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

11 تعليقًا
إرسال تعليق

إرسال تعليق