رواية اغتصاب شرعي البارت العشرون والاخير من الجزء الثاني

رواية تاجر العذرية 

البارت العشرون ( الجزء الثالث)

للكاتب المصري محمد مالك

جميع الحقوق محفوظة
ويذهب العقيد نادر الي المستشفي التي يرقد بها علاء شقيق بسيوني وفردوس ليفاجأ بأن علاء غير موجود في غرفته
نادر .. اومال فين علاء يا دكتور ؟!
الطبيب المعالج .. كان موجود هنا انا كنت عنده من نص ساعة بس !!
نادر .. يعني هيكون راح فين ؟!
ثم ينادي علي العسكري الذي يقف حارسا علي باب غرفته
نادر .. عسكري متولي
متولي .. تمام يا فندم
نادر .. المريض اللي هنا راح فين ؟!
متولي ينظر الي السرير مندهشا عندما يجده فارغا
متولي .. مش عارف سعتك !!
نادر .. مش عارف ازاي ؟! خرج من غير ما تحس يعني ؟!
متولي .. لا يا باشا مفيش حد خرج من الاوضة  خالص انا قاعد بره وما اتحركتش من مكاني
الطبيب .. سيادتك هو ميقدرش يخرج من الاوضة نهائي او يتحرك من السرير اصلا .. المريض لسة في حالة حرجة وما اظنش انه يقدر يتحرك من السرير لوحده ابدا!!
نادر .. يعني هيكون راح فين ؟!! الارض انشقت وبلعته مثلا ؟! انت متأكد يابني انت انك ما اتحركتش من قدام باب الاوضة دي خالص ؟!
متولي .. اطلاقا سعتك  .. دي مسئولية عليا انا عارف
نادر .. اومال المريض راح فين يا دكتور ؟!!
ونذهب الي بسيوني الذي يجلس في شقته الخاصة بجواره كلبه ريكس شبه عاري يرتدي شورت فقط يتعاطي مخدر الكوكايين وبعد ان يستنشقة يُشعل سيجارته ويشرب كأس الخمر الذي امامه ثم بعدها يمسك بمطواه كانت علي المنضدة امامه يفتحها ويقوم بسحبها علي صدره ببطئ حتي يُحدث جُرحا ينزف دما علي شكل علامه اكس بعدها ينظر الي كلبه ريكس ويبتسم في وجهه ويشاور له كي يصعد اليه وبالفعل يصعد الكلب اليه ثم يلعق الدماء التي نتجت عن هذا الجرح بشراهه شديدة احدثت الما ل بسيوني وايضا اثارت غضبه فطلب من الكلب ان يتوقف عن فعل ذلك
بسيوني .. خلاص يا ريكس كفاية !! بقلك خلاص يا ريكس
الكلب لا يتوقف وبسيوني اشتد غضبه
بسيوني .. خلاص قلتلك !! بقلك خلاص بقي
ثم يمسك بالمطواه ويطعن بها الكلب دون وعي فيتوقف الكلب عن الحركه بعدها يفارق الحياه
بسيوني متأثرا بشدة .. ريكس؟!! انا مش قصدي صدقني !! ريكس بلاش تموت ارجوك .. ريكس
بسيوني يُدرك ان الكلب قد مات فيضمه الي حضنه بقوة وكأنه يودعه الوداع الاخير ثم بعدها يضعه بكل رفق علي الارض ويقوم باستنشاق جرعه اخري من مخدر الكوكايين ثم يسند ظهره الي الكرسي ويغمض عينيه ويسحب نفسا عميقا ويخرجه ببطئ ..
بعدها يرتدي ملابسه وينزل الي الشارع في ساعة متأخرة من الليل ومعه الكلب يحمله علي ذراعيه ويبدوا انه متأثرا بشدة .. احد الماره يمر بجواره وينظر اليه في تعجب شديد مما يثير ذلك غضب بسيوني
بسيوني .. في حاجة يابني ؟!!
الرجل مرتبكاً.. لا لا مفيش حاجة
بسيوني .. طب امشي غور وبص قدامك!!
الرجل مذعورا من رد فعل بسيوني
الرجل .. حاضر .. انا اسف
بسيوني يتوجه نحو سيارته ثم يضع الكلب علي الكرسي الامامي الذي بجوار السائق ثم بعدها يذهب الي شنطة السيارة ويفتح الشنطة لنري علاء اخيه والدكتور عمر مقيدان بإحكام من اليدين والقدمين وفاههما مغلق بشريط لاصق ينظران اليه في خوف شديد وهما يرتجفان بشدة لا يعرفان ماذا ينوي ان يفعل معهما ولكنهما يدركان جيدا انه ينوي بهما شرا .. ينظر اليهما بضع ثوان وعيناه مليئة بالشر والغدر ثم يغلق باب الشنطه ويستقل سيارته وينطلق مسرعا
ونذهب الي فردوس حيث تتصل ب مروان في ساعة متأخرة من الليل
مروان يرد منزعجا .. الو
فردوس .. الو .. صحيتك من النوم .. صح ؟!
مروان .. لا ولا يهمك حضرتك تتصلي بيا في اي وقت طبعا .. خير قلقتيني يا مدام فردوس !! انتي كويسة ؟!
فردوس .. لا متقلقش خالص .. انا كويسة مفيش حاجة .. انا بس بتصل بيك عشان اقلك اني .... اني......
مروان .. اتقضلي انا سامعك
فردوس .. اني موافقة علي طلبك
مروان فرحا .. بجد ؟!
فردوس .. ايوا بجد .. وممكن حضرتك تقابل اخويا وتتكلم معاه
مروان .. بجد احلي خبر سمعته في حياتي .. انا متشكر جدا جدا
فردوس .. وياريت متزعلش اني اتصلت بيك في وقت زي دا .. انا بجد مش عرفة ايه اللي خلاني اكلمك في ساعة زي دي وما انتظرش للصبح !!
مروان .. بالعكس خبر جميل زي دا مينفعش يستني للصبح .. ههههه
فردوس .. ههههه .. روح بقي عشان تكمل نومك
مروان .. نوم ايه بقي !! ما خلاص بعد ما سمعت الخبر الجميل دا ما اظنش اني هقدر انام تاني .. دا هستني بفارغ الصبر الصبح  يطلع واتصل بأخوكي واكلمه في موضوعنا .. فرحتيني بجد يا فردوس .. ربنا يفرح قلبك دايما واوعدك اني هكون عند حسن ظنك وانك مش هتندمي ابدا علي انك وافقتي علي ارتباطك بيا في يوم من الايام
فردوس .. ان شاء الله
ماذا حدث بعد ذلك ؟؟ تابعوني والجزء الرابع والاخير من احداث البارت العشرون من تلك الرواية الشيقة .. تحياتي ..