رواية تاجر العذرية
البارت الخامس عشر
للكاتب المصري محمد مالك
جميع الحقوف محفوظةوتدخل فردوس الي المطبخ لكي تطمئن علي عمر زوجها ولكنها لم تجده في المطبخ وتلمح صينية عليها اطباق من الجبن والبيض والمربي واللانشون .. انه قد اعد بالفعل طعام العشاء ولكن اين ذهب ؟!!
فردوس .. ايه ده ؟! اومال راح فين ؟!! عمر .. انت رحت فين يا حبيبي ؟!!
وفجأة يظهر عمر من خلفها قائلا بصوت خافت
عمر .. فردوس ..
فردوس تلتفت خلفها فتجد عمر امامها
فردوس .. عمر !! انت كنت فين ؟!
عمر يبدوا انه بحالة غير طبيعية يرتجف بشدة وعيناه شديدة الاحمرار ولا يستطيع الكلام
فردوس تلاحظ ذلك فتسأل مندهشة
فردوس .. مالك يا عمر في ايه ؟!
فجأة عمر يتقيأ دما في وجه فردوس فيصيب وجهها وملابسها وفردوس تنظر الي الدم الذي اصابها وتقول
فردوس منزعجة بشدة.. ايه دا يا عمر؟!
عمر لا يجيب ثم يسقط علي الارض وقد فارق الحياه وفردوس لا تصدق ما يحدث
ونذهب الي بسيوني الذي ما زال يجلس في شقته ينتظر بلهفة شديدة ان يرن تليفونه حتي يسمع ما كان ينتظر ان يسمعه وبالفعل يرن التليفون المحمول والمتصل هو نفس الشخص المجهول الذي يتصل به في كل مره بعد كل حادث وفاه وبسيوني يرد بسرعة
بسيوني .. الو .. اتأخرت عليا المره دي اوي ؟!
المجهول .. كل تأخيرة وفيها خيرة بردوا !
بسيوني يشعر بالفرح .. يعني ايه ؟! نقول مبروك ؟!
المجهول .. لا نقول البقية في حياتك احسن !!
بسيوني يفرح بشدة .. حبيبي .. تسلم يا غالي المجهول .. انت تؤمر يا ريس
بسيوني .. بقلك ايه.. ينفع ابوسك في التليفون ولا هتتكسف مني؟!!
المجهول .. لا ابقي بوسني في الحقيقة احسن لما تيجي تقبضني الفلوس
بسيوني .. عنيا .. الفلوس وفوقيهم ميت بوسة كمان
المجهول .. تمام في انتظارك
ثم بغلق الخط وبسيوني يطير من الفرحة يقوم من علي الكرسي ويرقص فرحا ثم يدخل الي البالكون ويستنشق الهواء النقي ثم يُخرج سلاحه من خلف ظهره ويطلق عيارين في الهواء تعبيرا عن الفرح فيرفع الماره في الشارع رأسهم الي اعلي نحو البالكون وتفتح الجيران شبابيكها لتري ماذا يحدث وما مصدر هذا الصوت وكلهم ينظرون الي بسيوني في دهشة شديدة فيقول لهم بصوت حاد عليظ
بسيوني .. ايه .. فيه ايه ؟؟! مبسوط شوية يا بقر !! حد عنده مانع ولا ايه ؟!!
الكل يصرف نظره بعيدا عنه بعد ان شاهدوه يتحدث بتلك الطريقة الهمجية ...بعدها بسيوني يتصل بأخته وكأنه لا يعلم شيئا
بسيوني .. الو .. ايوا يا فردوس اخبارك يا حبيبتي ؟!
فردوس .. الحقني يا بسيوني .. عمر وقع من طوله ومبيتحركش خالص !! شكله مات هو كمان يا بسيوني .!! الحقني ارجوك
بسيوني ..اهدي لو سمحتي .. تصدقي قلبي كان واكلني اوي وكنت حاسس ان فيه حاجة هتحصل!! .. لا حول ولا قوة الا بالله .. انا جايلك علطول يا حبيبتي ..
ثم يغلق الخط ونفس الملامح الخبيثة تكسو وجهه ..
تابعوني والبارت التالي واحداث جديدة ومثيرة .. تحياتي ملك الروايات الكاتب المصري محمد مالك.
الباقى فى انتظار
ردحذفيا ريت كمان بارت البارت قصير جدا والقصة ممتعة
ردحذفياريت باقي القصة وبلاش كلمتين وبس على غرار فؤاد المهندس ومرسي لتعبك💐
ردحذفوالنبى متتاخرش
ردحذفرووووعه
ردحذفتم
ردحذفتم بس القصة قصيرة جدا
ردحذفبارت رائع جدا
ردحذفياريت بارت ثاني النهاردة
ردحذفقصة مشوقة وجميلة
ردحذفالجزء صغير جدا الصراحه يا ريت تكبره يعني ده يعتبر مشهد
ردحذفالبارت صغير اوووى نزل بارت كمان
ردحذفلو سمحت كمل
ردحذفياريت الجزء إلى بعده يكون أطول اسلوبك مشوق
ردحذفجميله بس صغيرة جدا من فضلك تكمل
ردحذفالبارت جميل جدا بس قصير ياريت حضرتك تكمل
ردحذفالقصه روعة ونحن بننتظرها متشوقين بس قصيره جدآ ياريت لو دمج او اابارت يكبر شوية لتشوقنازالزائد لمعرفة النهاية.شكرآ لإمتاعنا بهذه القصه الرائعة
ردحذفطول في البارت شوية
ردحذفالبارت صغنن جدا... ماتتأخريش علينا
ردحذفالبارت صغير جدا وانت بتتاخر جدا في النشر وانا متشوقة لباقى الاحداث ياريت تكملها بقة
ردحذففين للجزء ال ١٩
ردحذف