القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية لحظات مؤلمة البارت الحادي والثلاثون

رواية لحظات مؤلمة

البارت الحادي والثلاثون

للكاتب المصري محمد مالك

جميع الحقوق محفوظة
ويدخل اكرامي الشقة ويبدوا عليه اثار تراب شديد كالعادة ولكن تلك المرة يرتجف بشدة وعيناه دامعتان
شيرين .. اكرامي الحقني ! الظابط هشام مات !!
اكرامي ينظر الي رأس هشام المقطوعة ولا يبالي ويجلس علي الكرسي ويسند ظهره الي الخلف وشيرين تندهش لرد فعل اكرامي السلبي ..
شيرين .. اكرامي !! بقلك الظابط هشام مات ؟! انت مش شايف المنظر ؟!
اكرامي متأثرا .. ماما تعبانه اوي يا شيرين !! تعبانه اوي !!
شيرين .. ايه ؟! انت فيه ايه ؟! بقلك الظابط مات وراسه طارت بعيد عن جسمه قدامك اهه وانت تقلي ماما تعبانه !! هو انتوا ايه حكايتكم بالظبط انا مش فاهمه ؟؟! انتوا مين اصلا ؟! انتوا اكيد سفاحين !! ايوا انتوا سفاحين !! عشان نازلين قتل في مخاليق ربنا .. حرام اللي بيحصل دا يا ربي حرام !! انا خلاص مبقتش قادرة استحمل اللي بيحصل دا كله !! ارجوك قلي انتوا مين ؟!! وعايزين مني ايه ؟! ابوس ايدك انا خلاص هتجنن .. قلي انت مين يا بني آدم وبتعملوا ليه كدا ؟!! قول يا اخي قول .. انطق حرام عليك .. حرام عليك والله حرام عليك
ثم تنهار من شدة البكاء وتجلس علي الارض ويتم بعدها نقلها الي المستشفي والام والاب واختها اميره في انتظار فحص الطبيب
الام منزعجة بشدة .. طمني يا دكتور علي بنتي الله يخليك
الطبيب .. انهيار عصبي شديد وانا اديتها دلوقتي حقنه مهدئة عشان ترتاح شوية
الام ..انهيار عصبي !! يا عيني عليكي يا بنتي .. كله بسبب الجوازة الشوم دي !! قتلتلي بنتين واهي التالتة بين ايدين ربنا!! .. الطف بيها يارب
الطبيب .. واضح انها اتعرضت الفترة اللي فاتت دي لضغوط نفسية شديدة
اميره .. هي من ساعة ما اتجوزت يا دكتور وهي عايشة في ضغط نفسي شديد بقالها دلوقتي يمكن ٦ شهور !!  دا غير اننا فقدنا اختين ورا بعض فجأة وفي ظروف غامضة في نفس الفترة دي كمان
الطبيب .. عشان كدا مقدرتش تستحمل وبالتالي جالها انهيار عصبي !! عامة هي لازم تبعد الفترة اللي جاية دي عن مصدر قلق او توتر عشان حالتها تستقر  .. ربنا يعافيها
ثم ينصرف وام شيرين تلقي باللوم علي زوجها احمد
الام .. انت السبب يا احمد انت اللي جبت العريس دا لبنتك !! كان كل همك انك تجوزها بأي طريقة بعد ما اطلقت من جوزها الاولاني !! وكنت دايما تقول بنتك مينفعش تقعد كدا .. دي مطلقة وكلام الناس كتير !! المطلقة العين عليها .. المطلقة مش عارفه ايه !! وادينا جوزناها وياريتنا ما جوزناها !! خسرت بنتين ويا عالم هخسر التالتة ولا لا ؟!
ثم تبكي حزنا واميره تطبطب عليها
اميره .. بس يا ماما متقوليش كدا !! ان شاء الله هتقوم بالسلامة
الام بعصبية شديدة .. انا بنتي لازم تتطلق من اللي اسمه اكرامي ده .. فاهم يا احمد ؟!! خلي الجدع ده يطلق بنتي يا اما وديني هقتله بأيديا دول !! الله يحرقه هو واهله ع اليوم اللي شفناهم فيه !!
ونذهب الي مديرية الامن حيث يجلس الضابط وحيد في مكتبه حزينا علي فقدان زميلة الضابط هشام ويدخل مكتبه ضابط اخر يدعي باسل ..
باسل .. ايه يا عم وحيد هتفضل حزين كدا لأمتي ؟!!
وحيد يتنهد .. لحد ما اللغز دا يتحل واعرف مين اللي ورا دا كله واخد بطار الرائد هشام.. جبت امر النيابة بتفتيش بيت اكرامي ؟!
باسل .. جاهز في جيبي
وحيد .. طب حضر القوة .. انا حاسس اني هلاقي حل اللغز دا انهارده وفي بيت اكرامي !!
ما الذي حدث بعد ذلك تابعوني واخر  بارت من الرواية .. بارت هيكون كبير وشيق جدا .. تحياتي ملك الروايات الكاتب المصري محمد مالك.
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

10 تعليقات
إرسال تعليق
  1. ياريت الروايه تنزل بانتظام معرفش بتتاخر ليه في نزولها

    ردحذف
  2. بالله عليك تنزله علي طول نفسي اعرف اخر الروايه ايه

    ردحذف
  3. فين الجزء الاخير

    ردحذف
  4. استاذنا حضرتك أتأخرت علينا جدا فى النهاية

    ردحذف
  5. ليه نسيت تكمل القصه ده يا استاذ محمد هي هتقف على كده؟؟؟؟

    ردحذف
  6. نهايه القصه فييييين

    ردحذف
  7. نهايه القصه فييييين اللى يعرفها يبعتلى الينك بليييز

    ردحذف
  8. باقي القصة وين لوسَحتوا

    ردحذف
  9. البارت الاخير🤔🤔🤔😭😭😭😭

    ردحذف

إرسال تعليق