القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية احقا تراني هكذا البارت الحادي والعشرون

رواية احقا تراني هكذا 

البارت الحادي والعشرون

للكاتب المصري محمد مالك

جميع الحقوق محفوظة
وتتوجه رشا ناحية غرفة امير الاشقر لتجد مشهد صادم تقشعر منه الابدان حيث وجدته جاثيا علي ركبتيه وامامه الفتاه تجلس علي السرير وقد تجردت من بنطالها ومات هو ورأسه علي فخذيها وكلما ارادت ابعاده عنها لا تستطيع فتلمح رشا وهي تشاهد هذا المشهد في ذهول فتقول لها الفتاه
الفتاه .. مش قادره ابعده عني !! ساعديني ارجوكي
رشا في ذهول شديد كادت ان يُغشي عليها من هول هذا المنظر ارتعشت اطرافها وتخبطت قدماها ببعضها البعض ثم ابتعدت عن الغرفة بضع خطوات بعدها رأت هذا الرجل الملقب باللهو الخفي يلتفت اليها بعد ان وصل الي اخر الطرقة وكاد يختفي عن الانظار ثم اخذ ينظر اليها في حزن وعيناه تذرفان بالدمع كالعادة بعدها تكلم قائلا
الرجل .. كفاية بقي يا رشا !! عايزة تضيعي ليه ؟!!
تلك الجملة هزت اركان القصر حتي تصدعت الجدران بعدها رأت رشا افاعي كثيرة ومخيفة تخرج من بين تصدعات تلك الجدران متوجهه بسرعة كبيرة نحوها فتخاف وتهتز فتحاول الهرب بسرعة ولكنها اثناء محاولتها للهرب تشعر بأن هناك شئ ما جرح اقدامها فتوقفت عن السير ونظرت الي الارض فوجدت الارض مليئة بأشواك حادة سوداء كلما حاولت الهرب مزقت اقدامها وفي نفس الوقت بدأت الثعابين تقترب منها لتلتف حولها فأخذت تنظر الي هذا الرجل بكل خوف وتوسل وكأنها تطلب منه المساعدة ولكنه التفت الي طريقه ليكمل سيره حتي غاب عن الانظار بعدها سقطت رشا مغشيا عليها لتجد نفسها بعد ذلك داخل شقتها بالقاهره ترقد علي السرير وحولها بدرية ..
رشا .. انا فين ؟!!
بدرية .. انتي في بيتك يا حبيبتي .. الحمد لله انك فوقتي ورجعتي لوعيك
رشا .. انا اخر حاجة فاكراها اني كنت في لبنان .. عند امير .. امير !! .. امير مات يا بدرية .. مات !!
مات ومنظره كان بشع اوي !!
بدرية .. عرفت انه مات يا حبيبتي .. الله يرحمه .. اهدي انتي بس
رشا .. وانا كمان كنت هموت !! .. الحيطان اتشققت وخرجت منها تعابين كتير والارض كانت مزروعة شوك ومقدرتش اهرب .. وفضلت ابصله عشان يلحقني .. سابني ومشي !!
بدرية .. مين هو دا اللي سابك ومشي ؟!!
رشا .. الكائن العجيب دا اللي اسمه نور .. اللي كل مكان اروحه بلاقيه فيه !! ومش عرفة بيطلع منين وازاي !!
بدرية .. اما اللي جابك لغاية هنا هو نور !!
رشا .. ايه !!انتي بتقولي ايه ؟!!
بدرية .. بقلك انتي رجعتي مصر مع نور بعد ما فقدتي الوعي تماما .. وان لولاه كان زمانك المرحومة رشا دلوقتي وكان زماني طالعة عليكي القرافة
رشا .. مش فاهمه ؟ !! انتي قصدك ايه ؟!!
بدرية .. قصدي ان قصر امير ولع بالكامل يوم الحفلة وكل اللي كانوا حاضرين ماتوا محروقين  !! بس النار ولعت فيه ازاي ؟!!الله اعلم .. وانتي نجيتي  من وسطهم ازاي ؟!! الله اعلم برضوا
رشا .. انتي بتقولي ايه يا مجنونة انتي ؟! ايه التخاريف اللي انتي بتقوليها دي ؟!!
بدرية .. الله يسامحك .. بس انا بحكيلك اللي حصل
رشا .. امشي اطلعي بره .. بره
بدرية .. خلاص هطلع بره .. هو ايه دا ؟!!
رشا في غاية الغضب والانفعال وتبكي بتأثر شديد حتي تلمح الكيس الاخضر الذي وضعته بدرية في الدولاب ملقي علي الارض بجوار الدولاب وكأنه يشع نورا شديدا فتنادي علي بدرية
رشا .. بدرية .. انتي يا زفته
بدرية .. نعم .. انتي مش طردتيني؟!!
رشا .. مين طلع الكيس دا من الدولاب ؟!!
بدرية .. والله ما جيت ناحية الدولاب خالص !!انا حطيته قدامك جوة الدولاب وقفلت الدولاب بالمفتاح كمان
رشا .. امشي اطلعي بره .. مش عاوزة حد هنا خالص
بدرية .. آخر كلام ولا هتندهي عليا تاني ؟؟!!
رشا .. بقلك امشي يا بدرية وسيبيني لوحدي
بدرية .. حاضر .. ماشيه اديني اهوه ..
تابعوني والبارت التالي .. واحداث مثيرة وشيقة جدااااا .. تحياتي ..
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

6 تعليقات
إرسال تعليق
  1. حلووووة كتير ومشوقة كمان

    ردحذف
  2. ممكن تسرع شوية وتنزل كمان اخر بارت في ذئب في الكواليس

    ردحذف
  3. هو ليه الاسلوب ده ليه مش بتحترم متابعينك وقراء رواياتك يا اما تقول مواعيد مش مضبوطة يا اما تنزل روايات ناقصة ومتكملش وتكتب تابعوني الجزء الجديد بعد قليل وتننتظر اكتر من ٣ ايام هو ده اللي بعد قليل بجد انت واحد مستفز ومش بتحترم حد ابدا وغلطان اللي يتابع حد مش بيحترم الغير

    ردحذف
  4. السلام عليكم
    ممكن تنزيل باقى الروايا
    الرواية روعة وأسلوب السرد جميل بالاضافة لعنصر التشويق فى إنتظار المزيد من إبداعك

    ردحذف
  5. بعد ازنك نزل بقيت الروايه

    ردحذف

إرسال تعليق