القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية احقا تراني هكذا 

البارت الخامس عشر

للكاتب المصري محمد مالك

وتذهب رشا مسرعة الي شقة ابيها في منزل قديم داخل الحي الشعبي والتي نشأت وترعرت فيها حتي تلقي النظرة الاخيرة علي امها التي ماتت قهرا وحزنا علي بنتها الكبري والتي سلكت طريق الشيطان وهناك قابلت اختاها نسمة ومنه والتي لم تراهما منذ عام
نسمة .. انتي ايه اللي جابك هنا ؟!!
رشا .. جاية اشوف امي قبل ما تدفنوها !!
نسمه .. امشي اطلعي بره انتي ملكيش ام عشان تشوفيها !!
رشا .. يعني ايه مليش ام ؟!! امك هي امي !!
نسمة .. وامك اتبرت منك من سنه .. من ساعة ما حطيتي راسنا كلنا في الطين !! وبعدين انتي مين عرفك اصلا ان امك ماتت ؟!
منه .. انا عرّفتها
نسمه .. وانتي تعرفيها ليه ؟! ازاي تعملي حاجة زي دي من غير ما تقليلي ؟!!
رشا .. انتي بتقولي ايه ؟!! انتي مش عاوزاني اعرف اني امي ماتت كمان ؟!!
نسمه .. ايوا دي وصية ماما الله يرحمها
رشا في قمة الغضب من معاملة نسمه لها وتنظر ناحية الغرفة التي يرقد بها حثمان امها ثم تتوجه ناحية الغرفة ونسمه تمنعها
نسمة .. انتي رايحة فين ؟!
رشا .. داخلة اطل علي امي
نسمة .. لا مش هتدخلي وامشي اطلعي بره يلا
رشا .. انتي اتجننتي ولا ايه ؟!! انتي باي حق تمنعيني ادخل علي امي اشوفها لأخر مره في حياتي ؟!!
نسمه .. دي وصيتها .. انك متدخليش عليها وهي ميته.. وانا بنفذ وصيتها
منه .. خليها تشوف ماما يا نسمه دا اختنا برضوا !!
منه .. انتي اخرصي خالص .. وحسابك معايا بعدين يا منه
رشا .. اوعي من طريقي يا نسمه خليني ابص علي امي
نسمه .. مش امك وانتي مش بنتها .. امك اتبرت منك قصاد الدنيا كلها وامشي غوري يلا من هنا
رشا .. انا هدخل غصب عنك يا نسمه
نسمه تمسك بسكين موضوع علي المنضدة وتهدد رشا قائلة
نسمه .. لو قربتي ناحية الاوضه خطوة واحدة انا هجيب اجلك .. فاهمه ؟!
منه .. انتي بتعملي ايه يا نسمه ؟!! ارمي السكينه دي من ايدك !!
نسمه .. قلتلك اخرصي انتي .. امشي يلا
رشا .. انتي بترفعي السكينه عليا يا نسمه ؟!! بتمنعيني اني اشوف امي واودعها الوداع الاخير !!
نسمه .. قلتلك دي مش امك واحنا مش اخواتك .. احنا لو نهمك بجد مكنتيش عملتي اللي عملتيه يا فاجرة !!
رشا .. انا فاجرة ؟!!
نسمه .. ايوا فاجرة وجبتيلنا العار الله يلعنك !! امشي غوري بقلك
رشا .. طب انا هدخل اشوف ماما وابقي وريني هتمنعيني ازاي !!
وبمجرد ان تخطو رشا خطوة واحدة ناحية الغرفة نسمه تدفع السكين نحوها فتصيبها بجرح في ذراعها
نسمه .. بقلك متقربيش ناحية الاوضة خالص
رشا .. اه .. انتي اتجننتي ؟!! انتي بتضربيني بالسكينه بجد ؟!!
نسمه .. خطوة كمان هترشق جوة بطنك يا رشا
منه .. امشي يا رشا من هنا ارجوكي معلش..  احنا مش ناقصين مصايب !! كفاية اللي احنا فيه !!
رشا .. حاضر يا نسمه انا همشي .. بس افتكري انك منعتيني اشوف امي لأخر مره في حياتي !!
ثم تنصرف
منه .. انتي ليه مخليتهاش تشوف امها ؟!!
نسمه .. بقلك اخرصي .. دي لو كانت عاملة خاطر لامها بجد مكنتش كسرتها وذلتنا كلنا قدام الناس  !!
وتعود رشا الي منزلها حزينة جدا تحتسي الخمر بشراهه حتي تنسي ما حدث لدرجة انها تفقد الوعي وتنام دون ان تشعر ومع فجر اليوم التالي وما زال الناس نيام يفتح ثروت باب شقة رشا بالمفتاح الذي معه ويتسحب الي داخل الشقة حتي يصل الي غرفة رشا فيجدها نائمه علي السرير فينظر اليها بشهوة عارمه قائلا
ثروت .. يا لهوي ملاك نايم يا ولاد !!
ثم يبدا بخلع ملابسة حتي يعتدي علي رشا لتحدث كارثة ........؟؟؟!!!!
تابعوني والبارت التالي .. تحياتي الكاتب والسيناريست المصري محمد مالك ..
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

8 تعليقات
إرسال تعليق
  1. اولا تحياتى لحضرتك كاتب ممتاز بس القصة مشوقة وجميلة و البارت صغير جدا وبتتاخر علينا

    ردحذف
  2. ياريت بارت تانى انهرده

    ردحذف
  3. بجدر رواية روعة زي باقي قصصك تسلم الايادي والأفكار يا كاتبنا

    ردحذف
  4. بعد إذن حضرتك الجزء صغير أوي و بينزل يوم بعد يوم، بالشكل ده تقلل متابعينك

    ردحذف
  5. الرواية شيقه جدا .. لو سمحت متتاخرش فيها وياريت يكون البارت طويل شويه

    ردحذف

إرسال تعليق