القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية احقا تراني هكذا

البارت الثالث عشر

للكاتب المصري محمد مالك

جميع الحقوق محفوظة
رشا لا تبالي لما حدث معها وقررت ان تعتبر هذا الامر مجرد وهم او حلم مر بها ليس اكثر من ذلك وقررت النزول الي صالة الكبارية وعلي يدخل عليها غرفتها ويبدوا انه سعيد جدا
علي .. نورتي الصالة يا ست الكل .. الصالة كومبليت وكلهم بيهتفوا بأسمك !!
رشا .. ليه ما انت بتقول عليا وشي فقري وشوم !!
علي .. قطع لساني لما اقول كدا علي وش السعد والهنا كله .. هو احنا عايشين غير في خيرك يا ست الستات يا نجمة مصر الاولي
ثم يقبل يدها
رشا .. طول عمرك دحلاب وملكش مبدأ ودماغك سم يا علي !!
علي .. بس قصادك ببقي غلبان اوي ومليش حيلة .. يلا بقي عشان لو منزلتيش دلوقتي الزباين هيكسروا الصالة علي دماغنا
وتنزل رشا الي الصالة وتؤدي نمرتها واثناء ما كانت ترقص عيناها كانت تراقب طربيزة واحده فارغة ولا يجلس عليها احد انها الطربيزة التي يجلس عليها دائما الرجل الذي يدعي نور والتي حتي تلك اللحظة لا تعرف ما هي حقيقة امره وبعد ان تؤدي نمرتها وتصعد الي غرفتها وبعدها يأتي علي اليها
علي .. شفتي الناس كانت هتجنن عليكي ازاي ؟!! انهارده يوم تاريخي بصراحة !! شغل انهارده بالسبوع اللي فات كله !!
رشا .. ليه ما انا بومه ووشي نحس !! مش كدا ؟!!
علي .. انسي بقي يا ست الستات !! ميبقاش قلبك اسود اومال !!
رشا .. ما علينا .. قلي الراجل ده غريب الاطوار اللي اسمه نور مجاش انهارده ليه ؟!!
علي .. هو من ساعة ما انتي قليتي ادبك عليه قطع رجله من عندنا !!
رشا .. امال الطربيزة بتاعته كانت فاضية ليه انا فكرتها محجوزة !!
علي .. ولا محجوزة ولا زفت !! من ساعة ما قعد عليها الراجل دا محدش قادر يقعد عليها بعده  !!
رشا .. ليه بتكهرب !!
علي .. ياريت!!!  كنا فصلنا الكهربا !! صدقيني اول ما حد يقعد عليها من الزباين يقوم يصرخ ويجري والبنت نوسة في اليوم اللي كنتي فيه عند حامد سلطان الله يرحمه حبت تقعد عليها مع زبون جالها صرع فجأة وودوها المستشفي!! من ساعتها وانا مش راضي اقعد حد عليها لأحسن يطلع علينا سمعة منيلة !! انا عارف اتعفرتت ولا ايه !!
رشا .. ايه الكلام الاهبل اللي انت بتقوله دا !!
علي .. دا اللي حصل وحيات غلاوتك عندي
رشا .. ما دام حلفت بغلاوتي يبقي كداب !! لأن الحاجة الوحيدة الغالية عندك هي الفلوس وبس
علي ..طب وحيات الفلوس اللي انا بحبها اكتر من اي شئ .. اللي انا بحكيهولك دا حصل .. ايه رأيك بقي ؟!!
رشا .. طب ايه رأيك انت بقي انا هنزل اقعد علي الطربيزة دي وهثبتلك ان كل اللي بتحكيه دا تخاريف !!
علي .. وماله انا اكره ؟!! يمكن سحرها ينفك علي ايديكي !! حتي بالمرة تتعرفي علي سالم الصعيدي
رشا .. مين سالم الصعيدي دا ؟!!
علي .. دا تاجر كبير اوي من الصعيد ومحفظته مليانه الوفات وسألني عليكي كذا مره
رشا .. خلاص .. انزل قله اني هقعد معاه علي الطربيزة اللي قلتلك عليها
علي .. عنيا يا معبودة الجماهير
ثم ينصرف وينزل الي الصالة وبعدها تنزل رشا لكي تجالس هذا الرجل الصعيدي علي تلك الطربيزة لتحدث كارثة ؟؟؟!!!!
تابعوني والبارت التالي .. تحياتي .
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

4 تعليقات
إرسال تعليق
  1. اولا البارا صغير جدا خصوصا ان القصة مشوقة
    ثانيا بتتاهر غلينا عشان البارت ينزل

    ردحذف
  2. ليه البارت صغير ؟!

    ردحذف

إرسال تعليق