القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية لحظات مؤلمة

البارت الخامس

للكاتب المصري محمد مالك

جميع الحقوق محفوظة
شيرين في غضب وانفعال شديد
شيرين .. ودا ايه اللي جابه هنا دا ؟!! انت يا حيوان قوم .. قوم يا سافل يا حقير من هنا
ثم توكزه بقوة عدة مرات فيدير وجهه اليها بعد ان كان ظهره لها فتفاجأ انه اكرامي
شيرين .. اكرامي !!
اكرامي .. في ايه يا حبيبتي ؟!! صرعتيني حرام عليكي ؟!!
شيرين .. انا اسفة يا اكرامي بجد .. انا فكرتك .....
اكرامي .. فكرتيني ايه بس ؟!! دي طريقة تصحيني بيها برضوا ؟!!
شيرين .. معلش يا حبيبي سامحني ارجوك
اكرامي .. ولا يهمك يا حبيبتي باين عليكي شفتي كابوس ؟!!
شيرين .. هو فعلا بالنسبه لي زي كابوس فظيع من ساعة ما شفته !!
اكرامي .. هو مين دا ؟!!
شيرين .. اخوك هيثم .. مش قادره انسي منظره وهو واقف قدامي هنا وعمال يبرقلي بعنيه !!
اكرامي .. انسي بقي يا حبيبتي .. وبعدين ما انا خلاص غيرت الكالون بتاع الباب عشان تتطمني ان محدش هيقدر يدخل هنا تاني
شيرين .. انا فعلا اطمنت طبعا .. بس مش عارفة ليه حاسه ان في حاجة هنا مش مريحاني !!
اكرامي .. معلش .. عشان لسة المكان جديد بالنسبة لك .. بكرا هتتعودي عليه
ثم يرن تليفون اكرامي المحمول واكرامي يجيب
اكرامي .. الو .. ايوا .. حاضر .. حاضر .. اديني نازل اهوه
اكرامي ينهض بسرعة من علي السرير يرتدي الروب وشيرين تراقبه في دهشة
شيرين .. ايه مالك يا حبيبي ؟!! قمت ليه مفزوع كدا ؟!! هو مين اللي اتصل عليك ؟!!
اكرامي .. دي ماما .. عايزاني بسرعة
شيرين .. خير ؟!!
اكرامي .. خير طبعا يا حبيبتي .. معلش هسيبك شويه
شيرين .. طب مش هتفطر الاول قبل ما تنزل ؟!!
اكرامي .. معلش افطري انتي .. ومتقلقيش لو اتأخرت عليكي حبه
شيرين .. براحتك طبعا .. بس ابقي طمني بالتليفون حتي ؟!!
اكرامي .. حاضر .. يلا سلام
شيرين .. خلي بالك من نفسك .. مع السلامة
اكرامي يغيب طوال النهار وكلما حاولت شيرين الاتصال عليه تجد تليفونه غير متاح .. شيرين تجلس في غرفتها تتصفح بعض المجلات تشعر بأشياء غريبة تحدث داخل الشقة منها ان نور الصالة ينطفئ من المفتاح ثم يعود ليعمل مره اخري وكأن شخص ما يفعل ذلك نعم انها تسمع صوت المفتاح بأذنيها .. شيرين لا تبالي لما يحدث وتقنع نفسها بأنها تهيآت .. ثم تسمع صوت وكأنها سكاكين تُسن داخل المطبخ وصوت فرخة تكاكي بصوت عال وبعد ذلك تتوقف عن ذلك .. تلاحظ وكأن دماء تخرج من المطبخ الي الصالة فجأة تشاهد ريش الفرخة الملطخ بالدماء منتشر علي السرير .. شيرين ترتجف تنهض بسرعة من علي السرير تقف في منتصف الغرفة تسمع صوت باب الشقة يفتح تظن انه اكرامي
شيرين .. اكرامي
تجري مسرعة ناحية الصالة لتفاجئ بأنه هيثم شقيق اكرامي
شيرين .. هيثم !!
تابعوني والبارت التالي .. تحياتي ..
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

4 تعليقات
إرسال تعليق
  1. بيت مسكون بالاشباح..
    اعتقد ان زوجها شبح او جني... تشبه تقريبا رواسة زاهر وغادة

    ردحذف

إرسال تعليق