القائمة الرئيسية

الصفحات

#اعلان_تشويقي
موعد آخر مع الغموض والاثاره والتشويق

رواية دموع جافة

للكاتب المصري محمد مالك

السلام عليكم .. انا سعودي سيف الدين سني ٣١ سنه خريج كلية الطب جامعة القاهره واتخصصت في علاج الامراض النفسية والعصبيه لأني بحب التخصص دا جدا ولأني كمان اؤمن دايما ان الصحة النفسية لا تقل اهميه عن الصحة البدنيه بالعكس يمكن تزيد اهميه لأن الانسان الغير سليم نفسيا بيشكل خطر علي نفسه وعلي الناس اللي حواليه كمان .. المهم .. انا بابا كان استاذ في التاريخ في كلية التربية واتوفي وانا عمري ١٠ سنين يعني من حوالي ٢١سنه .. الله يرحمه .. رباني بقي مين بعد بابا ؟؟ اكيد ماما طبعا!!  .. ست الكل ربنا يخيلهالي وكمان ست بيت مبتشتغلش ورباني كمان عم حسن ومراته فاطمه كان بيشتغلوا عندنا في البيت .. المهم ربنا وفقني وفتحت عيادة في وسط البلد وعملت شوية كروت وشغل دعايا وكدا .. المهم عم حسن صمم يجي يشتغل معايا في العياده كان بيحبني اوي ومعتبرني ابنه وانا كمان كنت بعتبره في مقام بابا الله يرحمه وكنت دايما بسمع كلامه وياما طلعت عينه بشقاوتي وانا صغير .. وعدي اسبوع ومفيش عيان هوب من العياده !!
حسن .. النسكافيه اللي طلبته يا دكتور
سعودي .. ايه يا عم حسن مفيش مخلوق هوب العياده لحد دلوقتي !! ايه الحكايه ؟!!
حسن .. اصبر يابني لسة رزقك مجاش
سعودي .. طب روح كدا بخر الدنيا ولا رشلك شوية ملح قدام الباب اعمل اي حركة خلي الرزق يجي
حسن .. عنيا يابني حاضر
ثم يسمع سعودي صوت حركة غير طبيعية بالخارج
سعودي .. ايه الدوشة اللي بره دي ؟!!
حسن .. باينله زبون
سعودي .. طب مستني ايه ؟! اطلع بسرعة شوف ايه الحكاية واعملي جو وكدا.. يلا يا عم حسن
ثم يخرج عم حسن الي الصالة ويعود قائلا
حسن .. للأسف مطلعش زبون
سعودي .. امال ايه ؟!!
حسن .. طلعت قطه سودا هي اللي كانت عاملة الزيطة اللي بره
سعودي .. قطه !! وسودا كمان ؟!! لا بشرتني بصراحة يا عم حسن .. هو انت ايه اللي جابك تشتغل معايا ؟!! مش كفايه البيت .. ولا انا لازم اصطبح بيك في البيت وهنا كمان!! ههههه.. بهرج معاك يا راجل يا عجوز
ثم يسمع صوت فتاه رقيق تنادي قائلة
الفتاه .. لو سمحت
سعودي يتعجب .. هو انت اتكلمت ؟؟! بس انت صوتك وحش اوي .. ازاي بقي بالرقة والنعومة دي ؟!!
ثم تكرر الفتاه مره اخري قائلة .. لو سمحت
حسن يفرح .. دي شكلها زبونه
سعودي .. زبونه !! طب يلا بسرعة شوفها .. بص استني دقيقتين متدخلهاش علطول
حسن .. حاضر
سعودي يهندم ملابسه ويخرج مشط من درج المكتب ليسرح شعر رأسه ونسي انه بلا شعر
سعودي .. هو انا هسرح ايه!!  جاتني نيله .. لما ارش بقي من البرفان الجميل ده
ثم يطرق حسن باب العياده وتدخل الفتاه.. فتاه عشرينيه جميلة برآة وجهها تجذب النظر اليها يبدوا انها حزينه بائسة مضطربة بعض الشئ .. ترتعش بالكامل يبدوا علي وجهها ويديها اثار ضرب مبرح
سعودي .. اتفضلي
تدخل الفتاه بخطوات بطيئة تختلس النظرات في كل مكان بالغرفة وتبدوا انها في حالة قلق شديد غير مبرر مما لفت انتباه سعودي واثارت دهشته ... ولم يعلم سعودي ان زيارة تلك الفتاه هي بداية معاناه حقيقيه له لم يكن يتخيلها في يوم من الايام ولم تكن في حسبانه وستجعله يمر برحلة طويلة من المعاناه مع المجهول ....
الرواية في قمة الغموض والاثارة وهتنزل كاملة بعد المشاركة في ثلاث مجموعات .. تحياتي الكاتب المصري محمد مالك.
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

تعليقان (2)
إرسال تعليق

إرسال تعليق