رواية انتقام شربات موسي
البارت السابع والاخير
للكاتب المصري محمد مالك
الضابط .. ايه اللي بتعمليني ده يا جيهان هانم !! اختطاف انثي وتجريدها من ملابسها ومحاولة الاعتداء عليها كمان ؟!!جيهان مرتبكة .. انا .. انا مختطفتش حد .. انا .. انا .. مش صح يا شربات ؟
شربات .. انتي كدابه .. امال جايباني هنا ومكتفاني عشان ايه ؟! تفسحيني !! ايوا يا فندم خاطفاني وكمان سلطت عليا الحيوان ده عشان يقلعني هدومي ويغتصبني .. وكمان مضتني علي شيك علي بياض عشان تسجني بيه لو متنازلتش عن القضية اللي رفعاها ضدها
الضابط .. هاتي الشيك ده .. هاتي
جيهان تعطيه الشيك
الصابط .. حرز الشيك ده يا امين وحرزلي الاسلحة اللي معاهم دي كلها
جيهان .. بقي كدا يا شوكت !! وانا اللي عملاك دراعي اليمين
شوكت .. انا متأسف يا ست الكل بس انا امبارح وانا في مكتبك ايدي وقعت علي ورقة بخط يد المرحوم قبل مايموت بيومين .. بيعترف فيها ان شربات بنته وان كان متجوز امها عرفي وانه ندم انه رماها في الشارع وانه دور عليها كتير اوي عشان يعوضها اللي فات وبيوصي انها تنتسب ليه لأنها بنته من صلبه وانها تاخد حقها في الميراث زيها زيك .. انتي الورقة دي خبتيها عني وانا لما قعدت مع نفسي حسيت بالندم .. لأني عشت نفس المأساه بتاعتها اخواتي من ابويا اكلوا ميراثي وبهدلوني ورموني في الشارع انا وامي عشان كدا قررت اساعد البنت دي عشان تاخد حقها منك
جيهان .. بجد انت انسان واطي .. اتفوه
ويتم القبض علي جيهان وتحاكم بتهمة خطف انثي والتحريض علي اغتصابها وايضا اضيفت اليها محاولة الشروع في القتل وتم الحكم عليها بعشر سنوات مع الشغل والنفاذ اما شربات فأستطاعت ان تثبت نسبها لأبيها وبالتالي حصلت علي ميراثها الشرعي وهي نصف التركة واصبحت من كبار سيدات الاعمال في المجتمع بالاضافة الي اعمالها الخيرية وبنائها مسجد ومستشفي ومدرسة ومساعدة الفقراء ولكنها لم تنسي طارها مع جيهان فأستطاعت ان تقوم بتوصية احدي السيدات التي معها بالسجن فقامت بضربها ضربا مبرحا نُقلت علي اثرة الي مستشفي السجن وتم عمل لها خياطة جرح قطعي بالرأس طولة ١٥ سم .. احست شربات بالفرح وانها قد ردت اليها جزء بسيط مما فعلته بها ولو ارادت قتلها داخل السجن لفعلت ولكنها لم تنسي انها اختها فرفقت بها رغم قسوتها وظلمها لها ..
انتهت قصتي ولم تنتهي محبتي .. تحياتي الكاتب والسيناريست المصري محمد مالك.
غايه في الروعه والجمال تسلم ايدك يا استاذنا
ردحذف