رواية اغتصاب شرعي البارت العشرون والاخير من الجزء الثاني

رواية عشقت ابي

البارت العاشر والاخير

للكاتب المصري محمد مالك

انتظر سمير بعد ان استعادت هايدي عافيتها وعادت الي المنزل ثم دخل عليها غرفتها فوجدها ترقد في سريرها حزينة بائسة تستمع الي اغنية متعرفش ليه ل اليسا ثم يقترب منها
سمير .. لأخر مره هسألك يا هايدي مين اللي ضحك عليكي وحملتي منه
هايدي تنظر اليه بعينان دامعتان ولا تجيب
سمير .. انتي دمرتيني ودمرتي نفسك .. ليه عملتي فيا كدا ؟!!
هايدي .. عشان بحبك وانت ولا حاسس
سمير .. وانا كمان كنت بحبك .. كنت بحبك اوي لدرجة اني رفضت اتجوز بعد المرحومة امك عشان مجبليكيش مرات اب واعتبرتك انتي مراتي وبنتي واختي وكل حاجة في حياتي .. ليه يا هايدي تعملي فيا كدا ؟!! ليه تكسريني .. انا مش قادر اصدق !! محدش قدر يكسرني او يتحداني طول عمري .. وانتي يا اغلي حاجة في عمري قدرتي تكسريني وتخلي راسي في الارض
هايدي تبكي ويبدوا انها تأثرت بالكلام .. بس انا حبيتك اوي .. حب جنوني بقيت انت كل حاجة في حياتي .. لدرجة اني اتمنيتك تكون جوزي وحبيبي وكل دنيتي
سمير .. مينفعش يا بنتي .. مفيش اب بيتجوز بنته !! وصدقيني لو حسبتيها هتلاقي ان حب الاب لبنته اغلي واعظم حب في الدنيا لأنه غريزي ومش مبني علي مصلحة وعمري ما يقل او يتغير حب طاهر نقي .. لكن حب الزوجه لزوجها دا حب بيتولد مع الايام وممكن يتغير حسب الظروف وممكن يتحول لكره .. بدليل ان ممكن اتنين بيكون بينهم اعظم قصة حب في الوجود فجأة يتفرقوا ويبقوا اكتر اتنين بيكرهوا بعض في الوجود .. لكن عمرك ما سمعتي ولا هتسمعي ان اب بيكره بنته او حبه ليها اقل
هايدي .. يعني انت مكرهتنيش ؟!!
سمير .. ولا عمري هكرهك انتي بنتي حبيبتي .. دا انتي لما انتحرتي انا كنت هموت لو كان جري لك حاجة .. قليلي ارجوكي ايه اللي حصل معاكي بالظبط ؟!!
هايدي .. انا هقلك كل حاجة بس وحيات هايدي عندك ما تضربني