رواية اعتبرني اختك
البارت الثالث والاخير
للكاتب المصري محمد مالك
يصطحب سيد واصدقائة الاربعة صابرين الي داخل المكان المهجورصابرين .. حرام عليك يا سيد انا زي اختك .. اتقي الله فيا انا مأذتكش في حاجة
سيد .. تضربيني بالسكينة وكنتي هتموتيني وتقليلي اخوات ؟!!
صابرين .. انا اتأسفتلك وانت سامحتني يا سيد
صابرين .. وانا من قالك اني بسامح ؟!! دا انا قلبي اسود بلك مبينساش الاذية ابدا واظن قلتلك الكلام ده وانا في المستشفي وبعدين انتي يا بت منخششة في دماغي من زمان وعيني منك بصراحة
صابرين .. يا سيد اعتقني لوجه الله ابوس ايدك .. لو اختك هترضي يتعمل فيها كدا ولا اكمني يتيمه وماليش اهل هبقي رخيصة في نظرك ؟!! منك لله بجد .. اعمل اللي عاوز تعمله يا سيد .. بعد ما تاخد غرضك مني اقتلني عشان مش هقدر اعيش بعاري مش هقدر اقول للناس اخويا اللي اتربيت معاه واكلت معاه في طبق واحد هو اللي كسرني بدال ما يدافع عن عرضي وشرفي هو اللي عاوز ينهشني .. اقتلني يا سيد عشان لو مقتلتنيش انا هقتل نفسي
احد اصدقائة .. ايه يا بت اغنية جرحوني وقفلوا الارزخانات اللي عمالة تغنيها دي .. اقلعي هدومك ولا نوفر عليكي ونقطعها بالمطوه
سيد .. استني ياض يا سالم
سالم .. استني ليه ؟!! خلينا نخلص ه السريع
سيد .. البت دي محدش هيلمسها
سالم .. نعم ياخويا ؟!! ايه ناوي تاكلها لوحدك؟!!
سالم .. ولا كمان هلمسها
سالم .. ايه صعبت عليك ؟!! شوية تاني هتجيب لفة مناديل وتقعد تعيط جمبها
سيد .. انت بتتريق يا روح امك ؟!!
سالم .. انت اللي كانك اهبل .. من امتي احنا بنصيد موزة ونسيبها من غير ما نعلم عليها.. انت فاكرنا ايه .. فراطيس؟!!
سيد .. اهدي عليا ياض
سالم .. اهدي انت .. وان كنت استحرمت وعز عليك تقربلها .. احنا تعبانين اوي ومصدقنا لقينا موزة بالطعامة دي .. روح روّح يا سيد واحنا هنبعتهالك ع البيت
سيد .. لا دانت زودتها اوي .. اللي هيقرب منكم ل صابرين هجيب خبره
ثم تدور معركة دموية بين سيد والاربع اصدقاء يطعنون فيها سيد عدة طعنات متفرقة بجسدة ويهربون وسيد يلفظ انفاسه الاخيرة
سيد .. سامحيني يا صابرين .. سامحيني يا بت انا كنت واطي اوي معاكي
صابرين .. ودلوقتي بقيت اجدع انسان قابلته
سيد .. اهي مره من نفسي اطلع فيها شهم .. خلي بالك من نفسك ومن امي .. يا اختي
ثم يموت ... وصابرين تعود بعد ذلك لتعيش حياتها الطبيعية وتكمل دراستها ولكنها لم تنسي ابدا سيد الذي ضحي بحياته من اجل ان يحافظ عليها فقد عاش طوال حياته ندل وخثيث ومات شهما رجلا ..
انتهت قصتي ولم تنتهي محبتي .. تحياتي محمد مالك.
رائعه واكثر من رائعه
ردحذفقصة ممتعة بس النهاية صعبة
ردحذف