القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية شهوة قاتلة للكاتب محمد مالك البارت الاول
القصة التي توقفت عندها قلوب العصاة ورقت حتي تحولوا من عصاه معتدين الي هداه مهتدين ..
شهوة قاتلة للكاتب محمد مالك
انا ريم العزيزي عمري ٢٠ سنة معايا دبلوم تجارة قاعدة في شقة لوحدي انا واخويا تامر من ذوي الاحتياجات الخاصة .. بركة يعني عمره ١٨ سنة .. هتقولوا فين ابوها وامها هقلكم اكيد كنت في يوم من الايام عايشة مع ابويا وامي لكن للاسف بابا وماما اطلقوا من خمس سنين علي اسباب تافهه جدا .. ماما بعد الطلاق بسنة اتجوزت من واحد عجوز اوي ورفض اننا نعيش معاها .. من الاخر ظعتنا انا واخويا وماما كان رد فعلها نو كومنت وعاشت فيها دور الغلوبه علي امرها اما بابا بقي ما صدق لقي فرصة يسافر دبي عشان يشتغل مهندس مدني في شركة مقاولات كبيرة قام مسافر سنة بالظبط وانقطعت اخبارة ومبقاش يتصل او حتي يبعت فلوس وماما لما حبينا نرحلها اكتشفنا انها عزلت وجوزها باع البيت وسابوا البلد ومشيوا .. راحو فين معرفش .. المهم بصيت لقيت نفسي لوحدي انا واخويا المعاق .. طب هنعمل ايه وهنعيش ازاي ؟!! بدات بالشغل في المحلات زي محلات الملابس والمطاعم وبما اني حلوة وجميلة .. صاروخ من الاخر كنت مطمع لناس كتير لكن محدش قدر يلمسني غير صاحب محل اتجوزني اسبوع وبعد كدا طلقني بس اداني فلوس كتير اوي اخدت بيها حتة الشقة اللي انا قاعدة فيها انا واخويا .. في الفترة اتخبطت واتبهدلت كتير فاكرين فيلم جعلوني مجرما ؟ .. اهو انا كمان جعلوني سافلة .. هتقولوا ازاي؟!! جت واحدة صحبتي اسمها شادية بنت بصراحة شمال قالتلي انتي ممكن تستغلي جسمك وجمالك وتسحبي فلوس من الناس عن طريق كروت شحن وكدا .. انا جربت بصراحة ونجحت اللعبة معايا فاستحليتها وعرفت فعلا استغل مواهبي عشان اجيب فلوس اعيش منها انا واخويا وطبعا عشان مفيش رقيب ولا محاسب انجرفت في طريق الضياع ... هتقولولي ايه نقطة ضعفك ؟ هقلكم الجوع والمخدرات والعادة السرية .. هما دول نقطة ضعفي مينفعش اعيش من غيرهم ابدا .. ولو سألتوني بخاف من ايه ؟ هقلكم المرض والموت .. ولو عاوزين تعرفوا ايه احلامي ؟ عايزة اهاجر اي دولة اجنبية وابقي اشهر ممثلة افلام اباحية في العالم .. بمناسبة الافلام الاباحية شفت مرة بالصدفه موقع اباحي جديد وكان طالب وجوه جديدة فبعتله فيديو ليا وانا بعمل العادة السرية بس طبعا مكنتش ظاهرة بوشي فلقيت بعد شهر جايلي ميل بيقولي ان الفيديو بتاعي حقق نسب مشاهدة تعدت ١٠٠ مليون مشاهدة وان الموقع عاوز يتعاقد معايا علي انتاج اول فيلم اباحي ليا وانهم مستعدين يبعتولي تذكرة الطيارة بمجرد ما اوافق بس طلبوا مني سيرة ذاتية وكدا انا بعتلهم سيرة ذاتية عني وشوية صور ليا وبعد اسبوع جالي ميل تاني بيقولوا انهم هيدفعولي مبلغ كبير اوي بالدلار طبعا مقابل فيلم اباحي بس للأسف بطل الفيلم  قدامي كان اكبر صدمة بالنسبة لي .....
الرواية شيقة واحداثها مثيرة وفيها عبرة وعظة .. تابعوني والجزء الثاني من الرواية تحياتي الكاتب محمد مالك.
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات