رواية اتركني لعشيقي
البارت الثاني
ايمان .. الو .. ايه الكلمة اللي انت قلتها دي ؟!! وبعدين انت بتعيط ليه ؟!!
احمد.. اتكلم بصراحة ومتزعليش مني؟!!
ايمان .. وانا مش عاوزة غير الصراحة انما ازعل منك دي او لا موعدكش بس ههحاول اني مزعلش قول بقي
احمد .. انا قلتلك بحبك عشان دا الاحساس اللي انا حاسس بيه ناحيتك .. ثانيا عياطي بسبب اني اول مرة في حياتي ابقي عاوز حاجة ومش قادر اطولها
ايمان تصمت ولا تجيب ويبدوا انها متعجبه لسماع هذا الكلام
احمد .. ايه سكتي ليه؟!! يبقي اكيد زعلتي
ايمان .. مش موضوع زعلت بس انت جرئ اوي عشان تقول لست متجوزة وام لبنت انا بحبك وبعدين في حد ببحب واحدة يدوب شافها مرتين بس؟!!
احمد .. عادي .. مبتسمعيش عن الحب اللي من اول نظرة؟!!
ايمان ..سمعت اكيد
احمد .. خلاص انا قابلتك مرتين شوفي فيهم كام نظرة بقي ..هههه
ايمان .. ههههههه
احمد .. حتي وانتي بتضحكي رقيقة
ايمان .. طيب ازاي تحب واحدة وانت عارف انها متجوزة ومخلفة كمان .. هل دا معقول؟!!
احمد .. بالنسبة لي ولا بالنسبة لك ؟!!
ايمان .. مش فاهمه ؟
احمد . بالنسبة لي معقول جدا لان دي مشاعر واحاسيس منقدرش نتحكم فيها مقدرش اقول لقلبي حب ده او اكره ده .. هو اللي بيحدد نوع المشاعر تجاه كل شخص .. اما بالنسبة لك انتي اكيد مش معقول لانك ست متجوزة
ايمان .. طب كنت بتعيط ليه؟
احمد .. عشان انك متجوزة ودا حاجز كبير بيني وبينك ودا غير المعتاد في حياتي لاني اتعودت اني اي حاجة بعوزها لازم اوصلها
ايمان .. طيب يا بختك .. انا بقي مفيش حاجة عزتها عرفت اوصلها .. دايما بعمل اللي انا مش عاوزاه
احمد .. يعني افهم من كدا جوازك الحالي مكنتيش عاوزاه ؟
ايمان .. للاسف مكنش اختياري دا اختيار بابا ومكنتش اقدر اعترض
احمد .. يعني مش بتحبي جوزك ؟
ايمان .. لا مش بحبه في فرق ومسافات كبيرة بيني وبينه في التعليم وفي العمر وفي طريقة التفكير وفي كل حاجة .. هو شكل وانا شكل تاني خالص لا يمكن نتفق ابدا
احمد .. طب هو بيحبك ؟
ايمان .. ممكن تقول زوج طيب حنون لكن بيحبني بمعناها الحقيقي لا ما اظنش لا قالهالي ولا حستها من ناحيته كل تفكيرة في شغلة وتجارته وبس
احمد .. ايمان ممكن اعزمك بكرة ع الغدا
ايمان .. بمناسبة ايه ؟!!
احمد .. في كلام كتير عاوز اقلهولك وياريت متكسفنيش انا قدامي يومين ولازم اسافر فمتحرمنيش اني اقعد معاكي
ايمان .. امممم.. حاضر
احمد .. هكلمك بكرة تصبحي علي خير
ايمان .. وانت من اهله
ايمان تغلق الخط وتشعر بأن السعادة قد غمرت قلبها وانها بدأت تشعر بأنها تملك بين اضلاعها قلب يدق وينبض بمشاعر جميلة فقد ظنت طوال فترة زواجها ان قلبها مات ولكنه يدق فقط لكي تعيش وتقابلت ايمان واحمد في اليوم التالي وقضوا وقتا ممتعا ومعهما ابنتها ندي التي ظلت تلعب وتمرح وتجري ويجري خلفها احمد ويحملها علي كتفه في سعادة ومرح فهذه تلك المرة الاولي التي تلعب فيها ندي وتضحك من قلبها حتي قالت لأحمد كلمة في نهاية اللقاء خرجت رغما عنها .. سلام يا بابا احمد فتعجبت الام وقالت لها .. يا بنت عيب دا مش بابا ..
احمد .. سيبيها تقول اللي حساه من جواها دي لسة صغيرة ومش هتعرف تخبي مشاعرها زينا .. هتوحشيني
ايمان تنظر اليه وعيناها تقول له نفس الكلمة ولكن يصعب ان ينطق بها لسانها ولكن فضحتها دموعها التي سقطت ولم تستطع ان تخبيها حتي صرفت وجهها بعيدا لكي لا يراها احمد ولكن احمد رأها فأدار وجهها ناحيته مرة اخري وقال لها .. انتي بتعيطي ؟!!
ايمان.. اول في مرة في حياتي احس ان بابا ظلمني بجد واني فعلا مكنتش عايشة قبل ما اعرفك ..
احمد .. بحبك يا ايمان .. ومش عارف اعمل ايه .. حتي ندي حاسس انها بنتي انا وحبيتها هي كمان
ايمان .. تروح وترجع بالسلامة
احمد .. هكلمك .. لا اله الا الله
ايمان .. محمد رسول الله
وتمر الايام وطوال تلك الفترة احمد يحادث ايمان ع الواتساب تارة ويرسل رسائل تارة اخري او يحادثها فون تارة ثالثة حتي عاد علي من السفر ولسوء حظ ايمان ندي ابنته اخبرته بما حدث وانها خرجت مع جارهما احمد وتناولت معه الغداء ....
تري ماذا حدث بعد ذلك تابعوني والبارت الثالث .. تحياتي الكاتب المصري محمد مالك.
البارت الثاني
ايمان .. الو .. ايه الكلمة اللي انت قلتها دي ؟!! وبعدين انت بتعيط ليه ؟!!
احمد.. اتكلم بصراحة ومتزعليش مني؟!!
ايمان .. وانا مش عاوزة غير الصراحة انما ازعل منك دي او لا موعدكش بس ههحاول اني مزعلش قول بقي
احمد .. انا قلتلك بحبك عشان دا الاحساس اللي انا حاسس بيه ناحيتك .. ثانيا عياطي بسبب اني اول مرة في حياتي ابقي عاوز حاجة ومش قادر اطولها
ايمان تصمت ولا تجيب ويبدوا انها متعجبه لسماع هذا الكلام
احمد .. ايه سكتي ليه؟!! يبقي اكيد زعلتي
ايمان .. مش موضوع زعلت بس انت جرئ اوي عشان تقول لست متجوزة وام لبنت انا بحبك وبعدين في حد ببحب واحدة يدوب شافها مرتين بس؟!!
احمد .. عادي .. مبتسمعيش عن الحب اللي من اول نظرة؟!!
ايمان ..سمعت اكيد
احمد .. خلاص انا قابلتك مرتين شوفي فيهم كام نظرة بقي ..هههه
ايمان .. ههههههه
احمد .. حتي وانتي بتضحكي رقيقة
ايمان .. طيب ازاي تحب واحدة وانت عارف انها متجوزة ومخلفة كمان .. هل دا معقول؟!!
احمد .. بالنسبة لي ولا بالنسبة لك ؟!!
ايمان .. مش فاهمه ؟
احمد . بالنسبة لي معقول جدا لان دي مشاعر واحاسيس منقدرش نتحكم فيها مقدرش اقول لقلبي حب ده او اكره ده .. هو اللي بيحدد نوع المشاعر تجاه كل شخص .. اما بالنسبة لك انتي اكيد مش معقول لانك ست متجوزة
ايمان .. طب كنت بتعيط ليه؟
احمد .. عشان انك متجوزة ودا حاجز كبير بيني وبينك ودا غير المعتاد في حياتي لاني اتعودت اني اي حاجة بعوزها لازم اوصلها
ايمان .. طيب يا بختك .. انا بقي مفيش حاجة عزتها عرفت اوصلها .. دايما بعمل اللي انا مش عاوزاه
احمد .. يعني افهم من كدا جوازك الحالي مكنتيش عاوزاه ؟
ايمان .. للاسف مكنش اختياري دا اختيار بابا ومكنتش اقدر اعترض
احمد .. يعني مش بتحبي جوزك ؟
ايمان .. لا مش بحبه في فرق ومسافات كبيرة بيني وبينه في التعليم وفي العمر وفي طريقة التفكير وفي كل حاجة .. هو شكل وانا شكل تاني خالص لا يمكن نتفق ابدا
احمد .. طب هو بيحبك ؟
ايمان .. ممكن تقول زوج طيب حنون لكن بيحبني بمعناها الحقيقي لا ما اظنش لا قالهالي ولا حستها من ناحيته كل تفكيرة في شغلة وتجارته وبس
احمد .. ايمان ممكن اعزمك بكرة ع الغدا
ايمان .. بمناسبة ايه ؟!!
احمد .. في كلام كتير عاوز اقلهولك وياريت متكسفنيش انا قدامي يومين ولازم اسافر فمتحرمنيش اني اقعد معاكي
ايمان .. امممم.. حاضر
احمد .. هكلمك بكرة تصبحي علي خير
ايمان .. وانت من اهله
ايمان تغلق الخط وتشعر بأن السعادة قد غمرت قلبها وانها بدأت تشعر بأنها تملك بين اضلاعها قلب يدق وينبض بمشاعر جميلة فقد ظنت طوال فترة زواجها ان قلبها مات ولكنه يدق فقط لكي تعيش وتقابلت ايمان واحمد في اليوم التالي وقضوا وقتا ممتعا ومعهما ابنتها ندي التي ظلت تلعب وتمرح وتجري ويجري خلفها احمد ويحملها علي كتفه في سعادة ومرح فهذه تلك المرة الاولي التي تلعب فيها ندي وتضحك من قلبها حتي قالت لأحمد كلمة في نهاية اللقاء خرجت رغما عنها .. سلام يا بابا احمد فتعجبت الام وقالت لها .. يا بنت عيب دا مش بابا ..
احمد .. سيبيها تقول اللي حساه من جواها دي لسة صغيرة ومش هتعرف تخبي مشاعرها زينا .. هتوحشيني
ايمان تنظر اليه وعيناها تقول له نفس الكلمة ولكن يصعب ان ينطق بها لسانها ولكن فضحتها دموعها التي سقطت ولم تستطع ان تخبيها حتي صرفت وجهها بعيدا لكي لا يراها احمد ولكن احمد رأها فأدار وجهها ناحيته مرة اخري وقال لها .. انتي بتعيطي ؟!!
ايمان.. اول في مرة في حياتي احس ان بابا ظلمني بجد واني فعلا مكنتش عايشة قبل ما اعرفك ..
احمد .. بحبك يا ايمان .. ومش عارف اعمل ايه .. حتي ندي حاسس انها بنتي انا وحبيتها هي كمان
ايمان .. تروح وترجع بالسلامة
احمد .. هكلمك .. لا اله الا الله
ايمان .. محمد رسول الله
وتمر الايام وطوال تلك الفترة احمد يحادث ايمان ع الواتساب تارة ويرسل رسائل تارة اخري او يحادثها فون تارة ثالثة حتي عاد علي من السفر ولسوء حظ ايمان ندي ابنته اخبرته بما حدث وانها خرجت مع جارهما احمد وتناولت معه الغداء ....
تري ماذا حدث بعد ذلك تابعوني والبارت الثالث .. تحياتي الكاتب المصري محمد مالك.
تعليقات
إرسال تعليق