اتركني لعشيقي
البارت الاول
اسمي ايمان خريجة تربية نوعية عندي دلوقتي ٢٨ سنة من عيلة كبيرة في الصعيد بنت علي اربع صبيان وبابا عشان راجل صعيدي كان حريص جدا عليا وكل خطوة ليا كانت بحساب تقريبا من البيت للكلية ومن الكلية للبيت حتي صحباتي لازم يكون عارفهم وعارف هما بنات مين علي آد ما ببقي ساعات مخنوقة من الرقابة المشددة دي علي آد ما بكون فرحانه من خوفي عليا اتجوزت وانا عندي ١٨ سنة يعني من عشر سنين تقريبا كنت وقتها في سنه اولي كلية.. جوزي اسمه علي تاجر مواشي جاهل مش متعلم ميعرفش يكتب اسمه اكبر مني ب١٥ سنة .. هتقولوا اتجوزتيه ازاي ؟!! هقلكم حكم قراقوش مفيش بنت عندنا تقدر تختار عريسها القرار لابوها في الاول والاخير دا كويس انه خلاني كملت الجامعة وبعد ما خلصت كلية علي اخدني وسافرنا القاهرة ربنا كرمه وعمل مصنع منتجات لحوم كبير ومطاعم ومحلات جزارة وبقيت اشوفه يدوب ساعة او ساعتين في اليوم يا اما مبشوفوش خالص بسبب شغله وتجارته .. ربنا رزقني بندي بعد خمس سنين جواز عمرها دلوقتي ٥ سنين هي الحاجة اللي كانت مونساني في الشقة الكبيرة العريضة اللي انا عايشة فيها في برج كبير في الزمالك وفي يوم كنت زهقانة استأذنت من ايمن اني اخرج اشتري شوية طلبات وبالفعل خرجت وبعد ما رجعت وكنت شايلة اكياس كتير اوي قابلت عند باب الاسانسير شاب وسيم من سني تقريبا اسمه الدكتور احمد جيراني في نفس الدور باباه ومامته دكاترة في الكويت عندهم مستشفي استثماري كبير هناك وهو بيجي هنا كل فتره يطل ع الشقة ويشوف مصالحه في القاهرة المهم لما شافني معايا الشيلة التقيلة دي عرض عليا يساعدني ويشيل معايا .. انا وافقت وشال معايا الحاجة لحد باب الشقة انا اتشكرتله جامد وسلمت عليه فحسيت انه مش عاوز يسيب ايدي ولما بصتله ارتبك وقالي انا تحت امرك لو عوزتي اي حاجة انا جيرانك في الشقة دي .. قلتله حاضر وشكرا لذوئك .. فقالي اي خدمة .. المهم انا فتحت باب الشقة ودخلت وقضيت يومي عادي وجيت بالليل لقيت ندي سخنه نار وبتخترف من السخونه قلقت والوقت متأخر جدا وعلي زي عادته مبيرجعش غير الصبح ورنيت عليه تليفونه مقفول فخطر في بالي علطول اني اجري علي شقة الدكتور احمد واستنجد بأيه لاني معرفش غيرة وبعد ما خبطت كتير ع الباب صحي الدكتور احمد من النوم اعتذرتله طبعا وقلتله ان ندي سخنه جدا اخدني بعربيته ورحنا المستشفي وكانت البنت تعبانة جدا وكنت خايفة اوي عليها بس الحمد لله ربنا طمني عليها وكان عندها التهاب في اللوزتين وبعد ما اطمنت عليها اخدتها وروحت الشقة واتشكرت للدكتور احمد لاني فعلا تعبته بجد معايا وسلمت عليه فلقيته لتاني مرة بيضغط علي ايدي اوي مش عاوز يسيبها .. فقلتله في حاجة انا ملاحظة انك كل ما تسلم عليا بتبقي مش عاوز تسيب ايدي ؟!! قالي بصراحة كل ما المس ايديكي بحس بشئ غريب ببخليني في قمة السعادة بصراحة ايديكي ملمسهم غريب وناعم وانتي انسانه رقيقة جدا وجذابه خسارة بجد .. قلتله خسارة ليه ؟؟؟ قالي خسارة انك متجوزة .. فضحكت وقلتله ولو مكنتش متجوزة كان هيحصل ايه يعني ؟!! قالي باحساس شديد كنت ركعت علي ركبي دلوقتي وطلبت منك الجواز .. انا سمعت الكلمتين دول والدنيا لفت بيا اول مرة اسمع كلام جميل يحرك مشاعري واحس اني ست بجد .. قلتله بعد ازنك فراح طلب نمرة تليفوني عشان يطمن علي ندي وانا من غير تردد معرفش ليه اديتله النمرة ومر يومين وعلي قالي انه هيسافر كام يوم بجيب مواشي من البلد وبعد ما سافر لقيت احمد ببتصل بيا في وقت متأخر جدا وكان بيعيط مش عرفة ليه وقالي كلمة واحدة وقفل .. قالي بحبك وراح قافل السكة . انا استغربت ازاي يتصل بيا في وقت زي ده ويقولي كلمة زي دي ؟!! وفي نفس الوقت حسيت قلبي بيدق بسرعة وكياني كله اتلخبط اول مرة اسمع في حياتي كلمة بحبك وبالاحساس الرهيب ده فقمت اتصلت عليه وسألته انت بتعيط عليه .. فراح قالي كلام فعلا صدمني واتمنيت لو كنت مت ومسمعتهوش ...
البارت الاول
اسمي ايمان خريجة تربية نوعية عندي دلوقتي ٢٨ سنة من عيلة كبيرة في الصعيد بنت علي اربع صبيان وبابا عشان راجل صعيدي كان حريص جدا عليا وكل خطوة ليا كانت بحساب تقريبا من البيت للكلية ومن الكلية للبيت حتي صحباتي لازم يكون عارفهم وعارف هما بنات مين علي آد ما ببقي ساعات مخنوقة من الرقابة المشددة دي علي آد ما بكون فرحانه من خوفي عليا اتجوزت وانا عندي ١٨ سنة يعني من عشر سنين تقريبا كنت وقتها في سنه اولي كلية.. جوزي اسمه علي تاجر مواشي جاهل مش متعلم ميعرفش يكتب اسمه اكبر مني ب١٥ سنة .. هتقولوا اتجوزتيه ازاي ؟!! هقلكم حكم قراقوش مفيش بنت عندنا تقدر تختار عريسها القرار لابوها في الاول والاخير دا كويس انه خلاني كملت الجامعة وبعد ما خلصت كلية علي اخدني وسافرنا القاهرة ربنا كرمه وعمل مصنع منتجات لحوم كبير ومطاعم ومحلات جزارة وبقيت اشوفه يدوب ساعة او ساعتين في اليوم يا اما مبشوفوش خالص بسبب شغله وتجارته .. ربنا رزقني بندي بعد خمس سنين جواز عمرها دلوقتي ٥ سنين هي الحاجة اللي كانت مونساني في الشقة الكبيرة العريضة اللي انا عايشة فيها في برج كبير في الزمالك وفي يوم كنت زهقانة استأذنت من ايمن اني اخرج اشتري شوية طلبات وبالفعل خرجت وبعد ما رجعت وكنت شايلة اكياس كتير اوي قابلت عند باب الاسانسير شاب وسيم من سني تقريبا اسمه الدكتور احمد جيراني في نفس الدور باباه ومامته دكاترة في الكويت عندهم مستشفي استثماري كبير هناك وهو بيجي هنا كل فتره يطل ع الشقة ويشوف مصالحه في القاهرة المهم لما شافني معايا الشيلة التقيلة دي عرض عليا يساعدني ويشيل معايا .. انا وافقت وشال معايا الحاجة لحد باب الشقة انا اتشكرتله جامد وسلمت عليه فحسيت انه مش عاوز يسيب ايدي ولما بصتله ارتبك وقالي انا تحت امرك لو عوزتي اي حاجة انا جيرانك في الشقة دي .. قلتله حاضر وشكرا لذوئك .. فقالي اي خدمة .. المهم انا فتحت باب الشقة ودخلت وقضيت يومي عادي وجيت بالليل لقيت ندي سخنه نار وبتخترف من السخونه قلقت والوقت متأخر جدا وعلي زي عادته مبيرجعش غير الصبح ورنيت عليه تليفونه مقفول فخطر في بالي علطول اني اجري علي شقة الدكتور احمد واستنجد بأيه لاني معرفش غيرة وبعد ما خبطت كتير ع الباب صحي الدكتور احمد من النوم اعتذرتله طبعا وقلتله ان ندي سخنه جدا اخدني بعربيته ورحنا المستشفي وكانت البنت تعبانة جدا وكنت خايفة اوي عليها بس الحمد لله ربنا طمني عليها وكان عندها التهاب في اللوزتين وبعد ما اطمنت عليها اخدتها وروحت الشقة واتشكرت للدكتور احمد لاني فعلا تعبته بجد معايا وسلمت عليه فلقيته لتاني مرة بيضغط علي ايدي اوي مش عاوز يسيبها .. فقلتله في حاجة انا ملاحظة انك كل ما تسلم عليا بتبقي مش عاوز تسيب ايدي ؟!! قالي بصراحة كل ما المس ايديكي بحس بشئ غريب ببخليني في قمة السعادة بصراحة ايديكي ملمسهم غريب وناعم وانتي انسانه رقيقة جدا وجذابه خسارة بجد .. قلتله خسارة ليه ؟؟؟ قالي خسارة انك متجوزة .. فضحكت وقلتله ولو مكنتش متجوزة كان هيحصل ايه يعني ؟!! قالي باحساس شديد كنت ركعت علي ركبي دلوقتي وطلبت منك الجواز .. انا سمعت الكلمتين دول والدنيا لفت بيا اول مرة اسمع كلام جميل يحرك مشاعري واحس اني ست بجد .. قلتله بعد ازنك فراح طلب نمرة تليفوني عشان يطمن علي ندي وانا من غير تردد معرفش ليه اديتله النمرة ومر يومين وعلي قالي انه هيسافر كام يوم بجيب مواشي من البلد وبعد ما سافر لقيت احمد ببتصل بيا في وقت متأخر جدا وكان بيعيط مش عرفة ليه وقالي كلمة واحدة وقفل .. قالي بحبك وراح قافل السكة . انا استغربت ازاي يتصل بيا في وقت زي ده ويقولي كلمة زي دي ؟!! وفي نفس الوقت حسيت قلبي بيدق بسرعة وكياني كله اتلخبط اول مرة اسمع في حياتي كلمة بحبك وبالاحساس الرهيب ده فقمت اتصلت عليه وسألته انت بتعيط عليه .. فراح قالي كلام فعلا صدمني واتمنيت لو كنت مت ومسمعتهوش ...
تابعوني والجزء الثاني من الرواية .. تحياتي محمد مالك .
تعليقات
إرسال تعليق