القائمة الرئيسية

الصفحات

لعبة مع الشيطان

البارت الثاني

للكاتب المصري محمد مالك

بوسي .. ود معناه ايه بقي ؟!!
رشا .. ثواني بس خليني اركز في المكتوب .. المستوي الاول .. هذه اللعبه سر بين اللعبه وبين من يلعبها وهناك طرف ثالث عرف باللعبه ولم يشترك وهذا سيحدث مشكلة مستقبليه لا محالة فما الحل لتفادي المشكلة  ؟!!
رشا .. انتي فاهمه حاجة ؟!!
بوسي .. اظن كدا علي اد فهمي .. يقصد يارا هي الطرف التالت اللي عرفت باللعبة ومرديتش تلعب
رشا . . ودي هنعملها ايه يعني ؟!! واحدة مرديتش تلعب في ستين داهية
بوسي .. بس دا بيقلك هيضر بمصلحة اللعبه
رشا .. دي هنقنعها ازاي انها تلعب دي دماغها وعملالنا فيه المصلح الاجتماعي ثواني في خيارات ثم تقرأ
ان لم تصل الي حل مناسب نحن نقترح عليك بعض الخيارات
رشا. . خيارات ماشي
ثم تضغط زر الخيارات فيظهر لها خياران ثم تقرأ..
هما خياران ليس لهم ثالث .. اما ان تشترك باللعبه وتصبح مثلكم او يتم التخلص منها واذا كان خياركم هو الخيار الثاني يرجي ضغط علي زر المتابعة لمعرفة طريقة التخلص
بوسي .. يا لهوي !! ايه الكلام ده ؟!!
رشا .. من اولها كدا ؟!! امال باقي المستويات شكلها ايه؟!!
بوسي .. والعمل؟!!
رشا .. احنا قبلنا نلعب .. لازم نكمل
بوسي .. يعني ايه ؟!! دا عايزنا نتخلص من يارا ؟!! لا يمكن طبعا
رشا .. لا يمكن ايه ؟!! انتي لو تراجعتي هيطبق عليكي عقاب اللعبه وانتي عارفة الناس اللي اتراجعت حصلها ايه!!
بوسي .. خلاص انا احاول اقنعها تلعب معانا
رشا .. ولو مرضيتش يبقي دا نصيبها بقي
بوسي .. ياريتني ما وافقتك انا هنسحب واللي يحصل يحصل .  انا لا يمكن اعمل كدا في صبحتي .. باي انا ماشية
رشا .. استني يا بنتي .. هتتئذي جامد صدفيني
ثم تخرج بوسي وبعد دقائق تسمع رشا صوت صراخ وضوضاء بالخارج فتفتح باب الشقة لتشاهد ما حدث فتجد صديقتها بوسي والتي حاولت ان تركب الاسانسير فتحرك فجأة ففصل رقبتها عن جسدها .. بوسي تصرخ من هول الموقف وبعد ثلاثة ايام من الحزن علي موت بوسي حاولت رشا اقناع يارا باللعب معها لأنها عرفت سر اللعبه واخبرتها بأن ما حدث ل بوسي انتقام من شيطان اللعبه .. ولكن للأسف يارا لم تصدق هذا الهراء فاضطرت رشا الي الضغط علي زر المتابعة لمعرفة طريقة التخلص من يارا وخصوصا بعد ما علمت انها باحتياز المستوي الاول سيتم وضع مبلغ ٣ مليون دولار في حسابها تشجيعا لها في الاستمرار واجتياز جميع مستويات اللعبه .. تري ماذا حدث؟!!
تابعوني والبارت الثالث .. تحياتي الكاتب والسيناريست المصري محمد مالك.
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات