القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عشقت ابي 

البارت الثامن

للكاتب المصري محمد مالك

سمير .. فكريني !!
هايدي .. لما رجعت سكران اخر الليل وانا زي عادتي منتظره رجوعك لأني قلقانه عليك وحضرتك قافل موبيلك كالعادة ولما بسألك اتأخرت ليه ؟!! قلتلي كان عندي شغل وكنت ساعتها سكران اوي ومش في وعيك وطلبت مني اوصلك لاوضة النوم وانا وصلتك بعدها فضلت تبصلي جامد وتقلي انتي لابسة ليه خفيف في البرد ده ؟!! قلتلك ان دي عادتي !! فقلتلي بس انتي حلوة انهارده وفضلت ايديك تسرح علي كل حته في جسمي لحد ما ...
سمير .. متكمليش .. عايزك تخرصي خالص .. انا عملت معاكي كدا!!
هايدي .. ايوا عملت كدا .. ولما صحينا الصبح فكرتك هتتكلم معايا في اللي حصل .. لقيتك ناسي كل حاجة ومتكلمتش معايا خالص وانا اتكسفت اكلمك
سمير .. وانا لما اجيت اعمل كدا معاكي انتي ممنعتنيش ليه ؟!!
هايدي .. بصراحة مقدرتش امنعك .. لأني كنت عاوزة كدا
سمير .. اه يا سافلة يا حقيرة ثم يصفعها بالقلم فتسقط علي الارض
هايدي .. بتضربني تاني ؟!! بتضربني وانت الجاني وانا المجني عليها!!
سمير .. انا لا يمكن اصدق كلامك ده .. انا فعلا من شهرين كنت في عشاء عمل مع جروب الماني عشان خاطر القرية السياحية بتاعتي وساعتها زودت في الشرب شوية .. لكن مش لدرجة اني افقد وعيي واعمل كدا!!
هايدي .. هو ده اللي حصل
سمير .. خلاص يا هايدي .  انتي صادقة في كلمة قولتيها بكره هنروح نعمل تحليل dna ونشوف الولد ده ابني ولا لا .. ولو طلعتي كدابه يا هايدي ورحمة امك هقتلك بإيديا دول
هايدي .. انا عايزاك تقتلني دلوقتي حالا .. ريحني من العذاب اللي انا فيه .. ربحني يا سمير
سمير .. متستعجليش بس بعد ما اعرف الحقيقة
ثم يتركها وينصرف وهايدي في حالة شديدة من الانهيار والخوف ثم تتصل علي صديقتها هيام
هايدي .. الو .. ايوا يا هيام
هيام .. ايه يا هايدي مالك ؟!! بتعيطي ليه
هايدي .. بابا عرف كل حاجة .. انا رحت في داهية .. انا نفذت كل كلامك وادي النتيجة .. ضيعت نفسي
هيام .. اهدي بس وفهميني ايه اللي حصل ؟!
هايدي .. بابا عرف اني حامل
هيام .. ما هو كان لازم يعرف مش دا كان اتفاقنا؟!،
هايدي .. ايوا بس انتي مقلتليش انه ممكن يعمل تحليل dna عشان يعرف اذا كان اللي في بطني ابنه ولا لا ؟!!
هيام .. ايه ؟!!
هايدي .. انا رحت في داهية خلاص وبابا لو عرف الحقيقة هيموتني بجد .. انتي ضيعتيني
هيام .. انتي طلبتي مني مساعدتي وانا ساعدتك .. انتي مش كنتي عاوزه باباكي يحبك؟!!
هايدي .. اهو كرهني محبنيش
ثم تغلق الخط وفي الصباح يدخل سمير غرفة نوم هايدي لايقاظها لعمل التحليل فيجدها في حالة غير طبيعية شبه فاقدة للوعي وقد تناولت علبه كاملة من اقراص مهدئة
سمير .. هايدي .. هايدي ...
الاحداث اشتعلت تري ماذا حدث تابعوني والبارت التاسع .. تحياتي الكاتب والسيناريست المصري محمد مالك.
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات