رواية عشقت ابي للكاتب المصري محمد مالك
البارت الثالث
هايدي داخل غرفتها تشاهد فيديو علي اللاب توب وهو عبارة عن حفل زفاف رجل ياباني علي ابنته وهايدي تشاهد الفيديو بكل تركيز ثم يطرق والدها باب الغرفة ليستأذن بالدخولهايدي .. ادخل
سمير .. متعجبا .. ايه اللي مصحيكي لدلوقتي احنا بقينا الفجر؟!!
هايدي .. بتفرج علي فيديو مؤثر وشدني اوي بصراحة
سمير .. فيديو ايه ده اللي مخليكي سهرانه قدامه لدلوقتي ؟!!
هايدي .. دا حفل زفاف راجل ياباني علي بنته حبوا بعض فقرروا انهم يتجوزا شايف منظرهم جميل ازاي
سمير .. يا ساتر يارب .. ايه القرف ده ؟!!
هايدي .. ليه بتقول كدا؟!!
سمير .. هو في اب بيتجوز بنته في الدنيا ؟!
هايدي .. لا .. عادي دلوقتي .. الاب يتجوز بنته .. البنت تتجوز اخوها .. الابن يتجوز امه.. كدا يعني
سمير .. لا حول ولا قوة الا بالله .. يا بنتي متتفرجيش علي الحاجات دي لانها مش كويسة
هايدي .. ليه مش كويسة ؟!! واحد وواحدة حبوا بعض فقرروا انهم يتجوزوا
سمير .. ايوه بس مفيش اب يتجوز بنته .. ازاي !! انت عرفة ان ده حرام شرعا وقانونا
هايدي .. الناس دي متعرفش شرعا .. وقانونا عادي .. مادام حبوا بعض يتحوزوا ويخلفوا كمان
سمير .. استغفر الله العظيم .. اطفي اللي بتتفرجي عليه ده ونامي يلا .. ومتتفرجيش علي الحاجات دي تاني .. سامعة ؟!!
هايدي .. انا مش عرفة انت مضايق ليه يعني ؟!! اديني طفيته تعالي بقي اقعد جمبي .. تعالي يا ابو سمره انا ما بصدق اشوفك عشان اقعد معاك
الاب يجلس بجوار ابنته
هايدي .. قلي بقي لو فرضا يعني .. لو انا مش بنتك وقابلنا بعض مره مش ممكن اوي احبك وتحبني
سمير .. ليه السؤال ده ؟!!
هايدي .. هو انت دايما تجاوبني بسؤال .. رد
سمير .. وليه لاء
هايدي تقترب منه اكثر .. طيب ومش ممكن برضوا نتجوز؟!!
سمير .. اسئلتك غريبة ؟!!
هايدي .. يوووه .. جاوب بقي يا سمير
سمير .. شئ طبيعي اي اتنين بيحبوا بعض حب حقيقي اكيد بيتجوزوا
هايدي .. طب انت عارف ان الاتنين اللي في الفيلم دول حبوا بعض اوي واتحدوا الدنيا كلها عشان يتجوزوا واتحوزوا فعلا
سمير .. الاب وبنته دول؟!!
هايدي .. اها
سمير .. دا اللي عملوه اكبر غلط ربنا مبيسمحش بحاجة زي دي ابدا وعايزك تقفلي كلام في الموضوع ده يا هايدي
هايدي .. طب خلاص متزعلش .. عارف لو انت مش بابا وانا قابلتك مره وشفت عنيك الحلوين وشخصيتك القوية دي انا وقعت في حبك من اول نظره وكنت اتمنيت انك تتجوزني.. بصراحة انت حلم اي بنت .. فارس بجد.. ثم تقترب منه اكثر واكثر حتي تصبح شفتاها قريبه من شفتيه وتقول .. لما بقرب منك كدا بتمني ان شفايفي تلمس شفايفك كدا .. ثم تقبله .. سمير يعود برأسه الي الخلف مندهشا من فعلة ابنته ويفجأها بصفعة علي وجهها تسقطها علي السرير وهو يقول .. بنت!!!
هايدي .. انا اسفه مقصدش...
الاحداث اشتعلت والقصة شيقة فلا تدعها تفوتك .. تابعوني والبارت الرابع من القصة تحياتي الكاتب والسيناريست محمد مالك.
تعليقات
إرسال تعليق