القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية اعتقني لوجه الله
البارت الاول
قرر ان يحبسها داخل بدروم اسفل قصره لا يعرف احد طريقة سوي هو والحارس الذي يدخل لها الطعام والشراب من حين لآخر فهي تمكث داخل هذا المكان منذ عشرون عاما لا تري احد ولا احد يراها فالكل يعلم انها قد ماتت منذ عشرون عاما في حادث مروع كما ادعي زوجها رجل الاعمال الشهير معتز الزيني حتي ولديها التوأم منار ومعاذ لم يروها منذ كان عمرهم عام فمهم كغيرهم يعتقدان ان امهم فعلا قد ماتت في حادث منذ عشرون عاما ولا يعلمان ان امهما الذين طالما سألوا عنها تمكث اسفل القصر الذي يعيشون فيه تقضي حكما بالسجن مدي الحياه قد حكم به الزوج عليها هو ووالدة شهاب الزيني .. تُري لماذا كل تلك القسوة التي جعلت رجل يحبس زوجته داخل بدروم طوال عشرون عاما وحرمها من ممارسة حياتها ومن ابنائها ومن كل من حولها وادعي انها ماتت .. ماذا فعلت مرفت لكي تستحق هذا العقاب المؤلم الرهيب ...هذا ما سنعلمه من احداث تلك القصة المثيرة .. اعتقني لوجه الله ...
معتز الزيني يتسلل الي البدروم كل فترة لكي يري مرفت وما آل اليه حالها ليس شفقة منه وانما ليشفي غليله كل فتره ..
معتز الزيني بشماته وسخرية واضحة.. ازيك يا مرفت ؟
مرفت .. احسن منك يا معتز
معتز .. احسن مني ازاي ؟!! وانتي محبوسة هنا زي الكلب بين اربع حيطان بقالك عشرين سنة؟!!
مرفت .. لأنك مش انسان ولا عندك قلب لما تعمل في مراتك ام ولادك كدا .. ولادي .. نفسي اشوف ولادي .. ابوس رجلك يا معتز اشوف ولادي لو مرة واحدة في حياتي .. ارجوك
معتز .. ههههه .. ولادك !! ولادك خلاص فاهمين انك متي من زمان وعايشين حياتهم زي الفل وبنتك اسبوع وهتتجوز
مرفت .. منار هتتجوز ؟!! خلاص بنتي كبرت وبقت عروسة وهتتجوز ؟!! بنتي هتتجوز ومتعرفش ان ابوها حابس امها هنا .. يا عيني عليكي يا بنتي .. ارجوك يا معتز اعتقني لوجه الله .. كفاية عشرين سنه وانا بكفر عن ذنب مش ذنبي.. خليني اخرج اشوف ولادي واشوف الدنيا والناس
معتز .. مش هتخرجي من هنا غير علي تربتك يا مرفت انتي متي من زمان وهتفضلي كدا لحد ما تموتي فعلا
مرفت .. منك لله .. انت بتعمل فيا ليه كدا؟!!
معتز .. انتي عرفة ليه كويس ؟!!
مرفت .. والله ما انا اللي عملت كدا .. صدقني
مرفت .. امال مين يا فاجرة ؟!! انتي تستحقي الاعدام مش الحبس ثم يتركها وينصرف ومرفت تبكي بحرقة وتقول ..
مرفت .. ارجوك خرجني يا معتز من هنا بريئة والله .. يارب انت اللي عالم بحالي وعارف اني بريئة خرجني من هنا او خدني وريحني .. ولادي ولادي ...
القصة مشوقة واحداثها مثيرة تابعوني والبارت الثاني .. تحياتي الكاتب والمؤلف محمد مالك.
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات