القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عشقت ابي للكاتب محمد مالك

البارت الاول

انا هايدي سمير عمري ٢٠ سنة طالبة بكلية سياحة وفنادق بابا رجل اعمال عندنا قرية سياحية في الغردقة .. بنت وحيدة ومعنديش اخوات وماما اتوفت وانا صغيرة جدا كان عمري وقتها خمس سنين وبابا متجوزش بعدها ولما كبرت وسألته كان دايما يضحك ويقلي انا اتجوزتك انتي يا حبيبتي .. كان مدلعني اوي مفيش طلب اطلبه الا لما يتنفذ كان كل حاجة في حياتي كان بابا وماما واخويا وجدوا كنت شايفة عيلتي كلها فيه بصراحة كان شخصية لن تتكرر عنده كاريزما رهيبه يشدك ليه من اول كلمة او اول نظرة  .. شخصيته قوية جدا بيتعمله الف حساب والكل بيخاف منه ممكن يقتلك بنظرة من عنيه وممكن يرفعك سابع سما برضوا بنظرة من عنيه بصراحة مفيش زيه اتنين لدرجة ان مكنتش شايفة غيرة دايما مركزة معاه ومع حركاته وتصرفاته .. كنت بحبه اوي وبتمني فارس احلامي يكون شبهه بالظبط .. بس مكنتش عرفة ان الموضوع ممكن يتطور ويبقي هو نفسه فارس احلامي وان حبي ليه ياخد شكل تاني خالص ويتحول لعشق وغرام مقدرتش اخبيه عنه لا في كلامي ولا في تصرفاتي .. بجد لو كان ينفع نتجوز كنت اتجوزته ... في ناس هتضايق من كلامي ده بس انا مظلومة صدقوني .. قلبي هو اللي وقعني في الورطة دي ومقدرتش احكم عليه ولما جيت احكم عليه كانت النتيجة .....؟؟
تابعوني والبارت الثاني من القصة التي هزت قلوب القراء وقسمتهم الي ثلاثة اقسام  .. البعض متعاطف والبعض معارض ... والبعض احتار في امره  .. تحياتي الكاتب والسيناريست المصري محمد مالك.
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات