رواية صرخة مكتومة
البارت الثلاثون
الجزء الثالث قبل الاخير
للكاتب المصري محمد مالك
سراج يصعد مسرعا الي شقة اللواء محي الدين حيث يجد باب الشقة مفتوح والزينة معلقة في مكان داخل الشقة وعناقيد الاضواء الملونة معلقة في كل مكان .. الشقة مكتظة بالمعازيم .. صوت ال دي جي الصاخب يهز الارض والجدران عندما يصطدم بهما فيصدر عنه صدي للموسيقي والكلمات المبهجة .. اصوات الزعاريد تعلو بين اللحظة والاخري فيهتز قلب سراج .. سراج يقترب الي داخل الشقة في حزن يتمني ان يكون مخطئ الظن وانها ليست ساره حبيبته وحلم عمره ولكن فجأة تقع عيناه عليها فيراها ترتدي الفستان الابيض الذي احضره لها زاهر من فرنسا .. تراه ساره ينظر اليها فتسقط دمعه من عيناها الذابلاتان الحزيناتان تهمس له بصوت غير مسموع وتنطق بأسمهساره .. سراج !!
سراج .. مش معقول !! انا مش مصدق عنيا !!.. انتي خلاص هتتجوزي اللي اسمه زاهر دا ؟!!
الدجي يتوقف .. سارة تكتفي بالبكاء وتصمت ولا تجيب ثم يأتي والدها لينهره بشدة
محي .. انت ايه اللي جابك هنا ؟!!
سراج .. انت نفذت برضوا اللي في دماغك وجوزت بنتك للملعون دا ؟!!
محي .. انت مالك يا اخي ؟!! بنتي وانا حر فيها
سراج .. لا مش حر فيها .. بنتك دي خطيبتي انا واحنا الاتنين بنحب بعض من زمان .. ليه عاوز تحرمنا من بعض ؟!!
محي .. الكلام دا خلاص مبقاش ليه لزوم .. روح يابني شوف حالك ودورلك علي عروسة تانية
سراج .. انا مش هتجوز غير سارة .. برضاك او غصب عنك.. فاهم ؟!!
محي .. اخرص .. ومتنساش انك بتتكلم مع لوا سابق وكان مساعد وزير في يوم من الايام وبتليفون مني ممكن ادمرك
سراج .. وانا كدا ما اتدمرتش ؟!! انت قضيت عليا خلاص .. بعد ما حرمتني من حلم حياتي اللي طول عمري كنت بستني انه يتحقق
محي .. امشي اطلع بره
سراج .. انا خارج .. بس اوعدك ان زاهر بتاعك دا مش هيلمس شعره واحدة من سارة .. وان انهارده هتكون نهايته وعلي ايدي
ثم يقترب ناحية سارة ويسألها
سراج .. ودلوقتي عاوز اسمع منك كلمة واحدة بس .. انتي لسة بتحبيني وعاوزة ترتبطي بيا ولا لا ؟!!
سارة تصمت قليلا ثم تهز رأسها ب نعم وتقول بصوت حزين
سارة .. ايوا بحبك ومش عاوزة حد غيرك
محي يغضب .. انتي بتقولي ايه يا بنت ؟!!
سراج يفرح .. كدا انا اطمنت
محي .. بقلك امشي اخرج بره
سراج ينصرف وبعد خروجه يقول محي
محي .. ايه بطلتوا اغاني ليه ؟! شغل الاغاني يابني وسمعونا زغاريد يا ستات
واثناء نزول سراج وامام باب العمارة يجد زاهر يخرج من سيارته وخلفة البودي جاردات .. يراه زاهر فيبتسم شماتة ..
سراج يقترب من زاهر حتي يصبح الاثنان في مواجهة بعضهما البعض ..
زاهر بسخرية .. ايه رأيك في المفاجأة دي بقي ؟!!
سراج .. لا حلوة .. حلوة بجد .. بس افتكر انا قلتلك ايه .. اللي سراج يحطه في دماغة يا يدمرني يا ادمره
زاهر .. وانا اخدت منك خطيبتك .. ابقي مش دمرتك ؟!!
سراج .. لا .. انت هزتني بس .. لأن ساره راجعالي راجعالي .. انتظر انت بقي مفاجأتي والليلة
ثم يخرج مسدسة ويصوبه ناحية زاهر والبودي جاردات تخرج مسدساتها وتصوبها ناحية سراج
سراج .. هههههه .. سلام
زاهر .. سراج .. متنساش انا قلتلك ايه قبل كدا .. اللي يحطه زاهر في دماغه هيمسحة من علي وش الارض ..
سراج يبتسم في سخرية ويتركة وينصرف ثم يتصل علي صديقة الضابط وحيد
سراج .. الو .. اه يا وحيد اخدت اذن النيابة
وحيد .. تمام والقوة كمان جاهزة ..
سراج .. تمام توكلنا علي الله .. انا جايلك في الطريق ..
تابعوني والجزء الرابع والاخير بعد قليل .. تحياتي ..
منتظربنك ي ملك الروايات
ردحذفالجزء الاخير امتي لو سمحت
ردحذفروعه
ردحذفكاتب ممتاز ربنا يوفقك
ردحذفرووووعة يا ريت تخلصها النهاردة
ردحذفياريت تنزله النهارده
ردحذفياريت تخلصها النهارده علشان زهقنا
ردحذففين الجزء الاخير
ردحذف