القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية فترة حضانه

البارت الثالث

للكاتب المصري محمد مالك

جميع الحقوق محفوظة
يوسف .. وايه هما الحاجات دول ؟!!
جميل .. اول حاجة كل يوم قبل ما تدق الساعة ١٢ بالليل تمسكي ارنب صاحي لا مدبوح ولا مطبوخ تاكليه وتشربي من دمه
ملك .. اغص .. ايه القرف دا !! لا طبعا لا يمكن اعمل كدا هو انا حيوان مسعور ؟!!
جميل .. هههههه .. انتي بالفعل اول ما تدق الساعة ١٢ بالليل هتتحولي لحيوان مفترس مسعور وهايج كمان واي حد هيقف قصاده هيدمره انتي نسيتي ان جواكي روح مقتوله غدر
ملك .. يعني ايه ؟!! هو انت يا عمو مش قلتلي ان روح حنان طيبة ومش شريرة وعمرها ما هتئذيني ابدا ؟!!
يوسف .. ايوا لأن حنان طول عمرها انسانه طيبة ووديعه وانتي عرفه كدا كويس
جميل .. دا كان زمان قبل ما يتغدر بيها دلوقتي حنان رجعت وناوية علي الشر للي أذوها واللي هيقف قصادها هتدمره حتي لو كان الجسد اللس ساكنه فيه
ملك .. لا احنا ما اتفقناش علي كدا وانت مقولتليش الكلام دا من الاول .. خرج روح حنان من جسمي حالا لو سمحت
جميل .. هههههه .. ياريته كان ينفع .. روح حنان مش هتخرج غير لما تاخد معاها روح اللي غدر بيها ولو خرجت قبل كدا يبقي هتخرج وروحك معاها .. فاهمه يا ملك ؟!!
ملك .. انا مش فاهمه حاجة انتوا ضحكتوا عليا وغشتوني وبابا لو عرف باللي حصل مش هيسكت يا اونكل يوسف .. دا هيدمركم كلكم
جميل .. ودا الحاجة التانيه .. ان لو حد عرف ان في روح تاني ساكنه جواكي .. جسمك هيدمر نفسه بنفسه وهتفقدي عضو من اعضاء جسمك مع كل شخص هيعرف بحكايتك وفي النهاية هتموتي لا محالة
ملك.. ايه الكلام اللي انت بتقوله ده!! انت نصاب ودجال وانا لا يمكن اصدق الهبل اللي انت بتقوله ده .. انتوا فعلا اشرار .. وانت يا اونكل يوسف زي ما قال بابا عليك بالظبط انسان خاين وطماع وظالم وانتهازي ..
يوسف .. انا يا ملك ؟!!
ملك .. ايوا انت وانا للأسف مصدقتوش عشان كنت بحب حنان وكنت معتبراك في مقام بابا .. لكن عمر الاب ما هيعمل في بنته كدا وانا عشان مش بنتك جايبلي دجال يعملي عمل ويعقدلي سِحر بحجة انك عايز تاخد بطار بنتك .. لكن انا هوريكم بابا هيعمل فيكم ايه
ثم تتوجه مسرعة نحو الباب لمغادرة الڤيلا
يوسف .. ملك استني . انت ايه اللي عملته ده !! انت مقلتليش علي الحاجات دي ليه قبل ما تحضر روح حنان وتدخل جسم ملك
جميل .. انا شايفك ملهوف علي حق بنتك ولو كنت قلتلك جايز مكنتش توافق ولو هي عرفت اكيد مكنتش هتوافق لكن دلوقتي خلاص الامر بقي واقع ومفيش مفر منه وبعدين هي مشيت قبل ما تعرف الحاجة التالته المفروض تعملها عشان متتأذيش
يوسف .. منك لله يا جميل .. احنا كدا خدعنا البنت .. وايه هي بقي الحاجة التالته ؟!!
جميل يخبر يوسف بشئ صادم وماذا فعلت ملك بعد ذلك ؟!!
تابعوني والبارت الرابع علي مدونتي ( مدونة مالك الزعيم ) تحياتي الكاتب المصري محمد مالك.
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

3 تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق