القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية اغتصاب بورقة رسمية 

البارت الاول

للكاتب المصري محمد مالك

رآني ذات مرة وانا داخل محل للملابس الحريمي وكان وقتها يشتري لزوجته الرابعة التي تصغره بعشرون عاما بعض الملابس وقتها لم الاحظ نظراته الغير بريئة والتي تفحصت جسدي من اعلي الي اسفل كان يدقق النظر اليا بطريقة غير طبيعية اثارت دهشت البائعة داخل المحل حتي قالت لي
البائعة .. انسة شيرين الراجل ده بيبصلك بطريقة غريبة ومركز معاكي اوي ؟!!
شيرين .. مين ده ؟!!
فالتفت اليه فوجدت رجل عجوز يبلغ من العمر خمسون عاما شعرة ابيض ناعم كثيف يبدوا انه من الاثرياء من ملابسة الانيقة الفخمة وارتدائة لبعض المجوهرات من الاحجار الكريمة في يده ورقبته وعندما وقعت عيني علي عينيه ابتسم ليس خجلا مني وانما بجاحة وجرأة منه فأراد ان يخبرني انه يقصد النظر والتمعن فيا فأدرت وجهي بعيدا وطلبت من البائعة الا تعيره اهتماما حتي دخلت الي غرفة الملابس لأقيس ما اخترت من ثياب واختار المناسب منها حتي فوجئت بأن السيدة التي كانت معه تطرق باب الغرفة ففتحت وتعجبت عندما وجدتها هي فقلت وانا في غاية الدهشة
شيرين .. نعم .. اي خدمة  ؟!!
سالي .. انا سالي
شيرين .. اهلا وسهلا .. تحت امرك اتفضلي
سالي .. فايد باشا زعلان اوي .. لأنه بصلك وابتسملك وانتي وديتي وشك بعيد
شيرين .. فايد باشا مين ؟!!
سالي .. فايد باشا اللي كان واقف معايا وانا بشتري الهدوم
شيرين .. اها .. ودا كان المفروض اعمل ايه يعني لما بصلي وابتسملي ؟!! اضحكله انا كمان ولا اعمل ايه انا مش فاهمة ؟!! ودا مين اصلا عشان يزعل او ميزعلش
سالي .. لا حاسبي .. دا فايد بي الاشقر الملياردير المشهور
شيرين .. تشرفنا يا ستي .. وانتي حضرتك تقربيله ايه ؟!!
سالي .. مراته
شيرين .. مراته ؟!!
سالي .. اها .. مراته نمرة اربعة وفاضلي اسبوع واطلق
شيرين .. جواز مسيار يعني ؟!!
سالي .. يعني .. حاجة زي كدا
شيرين .. طيب بس انتي لسة مقولتليش انتي عايزاني في ايه ؟!!
سالي .. فايد باشا معجب بيكي وعايز يتجوزك فورا
سالي .. نعم !! معجب بيا وعايز يتجوزني كمان ؟!! دا اد بابا !! ايه الهطل اللي انتوا فيه ده ؟!! روحي قولي للأهطل بتاعك لم نفسك يا راجل يا عجوز دا انا اد بنتك!!
سالي .. انتي عايزاني اروح اقول ل فايد باشا الكلام ده ؟!! انتي اتجننتي؟!!
شيرين .. دا انتوا اللي باين عليكم مجانين ؟! اتفضلي لو سمحتي عايزة اغير هدومي
كنت فاكرة ان الموضوع انتهي لحد كدا لحد ما روحت البيت لقيت الراجل ده قاعد مع بابا طلب ايدي منه وبابا قري الفاتحة معاه كمان ولما سألت بابا ايه اللي جاب دا هنا .. راح بابا رد وقال عيب يا شيرين اتكلمي مع خطيبك بأدب
شيرين .. خطيبي ؟!! ايه الكلام اللي بتقوله دا يا بابا ؟!
الاب .. بقول اللي سمعتيه والفرح الخميس الجاي وبرضاكي من غير رضاكي هتتجوزيه غصب عني وعنك
شيرين .. بابا .. انت بتقول ايه ؟!!
الاب .. اسمعي الكلام يا بنتي .. انتي متعرفيش الراجل دا مين وحجم نفوذه ايه .. فأحسنلي واحسنلك انك توافقي .. علي عيني والله يا بنتي .. بس حكم القوي .. ودول ميقدرش عليهم غير ربنا
اول مرة اشوف بابا بيبكي وهو بيكلمني .. اول مرة اشوف بابا ضعيف مش قادر ينطق او يعترض علي حق من حقوقة !! وبعد محاولات مني لاجهاض الجوازة المجبورة عليها دي تمت ليلة الزفاف .. بالنسبة لي كانت اسوأ ليلة في حياتي .. الليلة اللي طول عمري احلم بيها واستناها بقت بالنسبة لي كابوس بتمني اصحي منه عملي فرح كبير اوي في افخم اوتيل وحضر شخصيات كبيرة اوي ورفض تماما  ان حد يحضر الفرح من عيلتي غير بابا وماما وبس وفي الكوشة لقيته مال عليا وقالي هضربك علقة انهاردة هتحلفي بيها عمرك كله .. انا فكرته بيهرج لكن مكنتش اعرف انه ذئب همجي مفترس لحد ما خلص الفرح وروحنا الفيلا ....
ايه اللي حصل ؟!! البارت الثاني بعد التفاعل والمشاركة .. تحياتي الكاتب المصري محمد مالك.
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

7 تعليقات
إرسال تعليق
  1. يالله.... حضرتك كاتب ماهرجدااا

    ردحذف
  2. فين بقيه قصه رضوى والجن العاشق
    وقصه اغتصاب بورقه رسميه

    ردحذف
  3. كل القصص مش بتكمل طيب خليها قصه قصه ده احنا بنتوه في كم القصص ليه ها؟ ليه ها ؟

    ردحذف

إرسال تعليق