القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عائدة من الموت

البارت الاول 

للكاتب المصري محمد مالك

اعلان حالة الطوارئ داخل المستشفي العثور علي سيدة ملقاه في نهر الطريق اثار تعذيب واضحة علي الجسد .. عدة طعنات متفرقة في انحاء الجسم .. الوجه قد اختفت ملامحه خلف نزيف الدم الذي يكسوه تماما .. النبض ضعيف جدا وهبوط واضح في الدورة الدموية .. توقف مفاجئ في عضلة القلب ثم عودته الي العمل مرة اخري .. محاولات متتالية ومستميتة لانقاذ هذه السيدة من الموت .. يتم ادخالها الي غرفة العمليات لمحاولة ايقاف نزيف المخ وبعض الاعضاء الاخري بالجسد وبعد مرور ١٢ ساعة متواصلة  داخل غرفة العمليات لانقاذ حياة تلك السيدة يخرج الطبيب من غرفة العمليات ليجد امامه اللواء احمد حسان زوج تلك السيدة
اللواء .. طمني يا دكتور ؟!!
الطبيب .. مكدبش عليك الحالة حرجة جدا .. انا نقلتها العناية المركزة .. ممكن اعرف دي مين ؟!!
اللواء .. دي احلام عز الدين الهادي استاذ المحاماة مراتي
الطبيب.. وايه اللي عمل فيها كدا ؟!! دي مفيش حته في جسمها سليمة ؟!!
اللواء .. اسمعني يا دكتور .. المهم عندي دلوقتي ان احلام لازم تعيش .. لانها لو ماتت هيبقي مات معاها السر اللي لازم اعرفة .. احلام لازم تعيش يا دكتور .. فاهم ؟
الطبيب .. احنا عملنا ايه اللي علينا والباقي علي ربنا .. ادعيلها .. بعد ازنك
وترقد احلام في غيبوبة تامة طوال عام كامل لدرجة ان الاطباء طلبوا من زوجها رفعها من علي الاجهزة لأنها تعتبر ماتت اكلينيكيا .. ولكنه رفض بشدة آملاً في ان تعود زوجته الي الحياه مره اخري .. وبالفعل بعد مرور عام من الغيبوبة عادت احلام الي الحياه مرة اخري حتي تقص لزوجها سرا خطيرا .. تابعوني والقصة كاملة في الجزء الثاني .. تحياتي محمد مالك.
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

4 تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق