رواية مصيدة الذئاب
البارت الخامس
للكاتب المصري محمد مالك
الضابط قام بعمل تحريات عن سمية وفيش وتشبيه واكتشف كارثة ثم قام بإحضراها من الحجزالضابط .. اتفضلي اقعدي .. انتي قلتيلي بقي اسمك ايه ؟!
سمية .. تاني يا فندم ؟! اسمي سمية عبد الحميد المنسي مهندسة ورئيس قسم الانشاءات بشركة النور للمقاولات .. حتي ابعته لاستاذ زين صاحب الشركة وهو هيتعرف عليا وهيؤكد كلامي ده
الضابط .. اذا كان ابوكي وجوزك زي ما بتدّعي اكدوا انك مش سمية يبقي صاحب شركة النور للمقاولات هيقول انك سمية ؟!!
مأظنش
سمية .. طب لو انا مش سمية .. انا ابقي مين ؟!!
الضابط .. انتي حنان احمد الجريتلي سكرتيرة بشركة العناني للأستيراد والتصدير .. قامت في صباح يوم ١٥ /١٢ / ٢٠١٦ بعد ان قضت ليلة حمراء مع صاحب الشركة واثناء نومه بعد تناول كميات كبيرة من الخمر كما اثبت الطب الشرعي قامت بطعنه ثلاث طعنات نافذة في القلب واستولت من خزنته الخاصة علي مبلغ مليون و٢٠٠ الف واختفت ولم يتم العثور علي مكانها حتي تاريخه
سمية متعجبة .. انت بتقول ايه ؟!!
الضابط .. انا بقلك الحقيقة اللي انتي مش عايزة تقليها او ناسياها او فقدتي الذاكرة ومش فاكرة اللي حصل .. الله اعلم هنعرف الحكاية دي بعدين .. لكن انا لما شكيت فيكي وبعت اعمل تحريات عنك وفيش بصماتك .. اكد ان انتي الشخص المتهم في قضية قتل محمد الغندور الملياردير المعروف.. يعني انتي اسمك حنان احمد الجريتلي
سمية .. حنان مين وزفت مين .. هو انت عاوز تلبسني تهمة وخلاص؟!!
الضابط .. بصماتك وصورتك هما اللي كشفوا حقيقتك يا هانم .. مش دي صورتك برضوا؟!!
سمية تنظر للصورة .. الصورة تشبهها تماما
سمية .. هي شبهي ..
الضابط .. قصدك هي انتي وبلاش تلفي وتدوري الصورة صورتك والبصمات اللي علي السكين المستخدم في القتل هي بصماتك .. يبقي استهدي بالله كدا وقليلي قتلتي الراجل ليه ووديتي الفلوس فين ؟!! واختفيتي فين الفترة دي كلها يا حنان؟!؟
سمية .. يا حول الله ياربي .. هو انا لسة فوقت من المصيبة اللي انا فيها لما البس مصيبة تانية !! يا فندم ارجوك اسمعني انا اسمي سمية عبد الحميد المنسي .. انت مش عايز تصدقني ليه؟!!
الضابط .. انا بصدق الورق والتحريات اللي بتؤكد انك حنان احمد الجريتلي وع العموم مازن بي جاي بعد شوية وهنشوف اذا كنتي حنان ولا لا
سمية .. مين مازن دا كمان ؟!
الضابط .. دا ابن المرحوم اللي انتي قتلتيه
سمية .. هيقول تاني قتلته
ثم يدخل العسكري ويقول ..
العسكري .. مازن بي وصل يا فندم
الضابط .. خليه يدخل
ويدخل مازن ويسلم علي الضابط
مازن .. حبيبي اشرف باشا
الضابط .. مازن بي اسف علي تعطيل سعتك
مازن .. لا ولا يهمك قلي بقي ايه الحاجة المهمة اللي عاوزني فيها ؟!
الضابط .. بص للست دي كدا .. وقلي بتفكرك بحد تعرفه
مازن يتوجه نحوها ويدقق النظر وفجأة يحمر وجهه ويشتد غيظة وبكل عصبية يقول
مازن .. دي حنان .. سكرتيرة بابا .. اللي قتلته غدر وسرقت فلوسه وهربت .. اه يا بنت الكلب
ويحاول ان يتهجم عليها فيمنعه الصابط
الضابط .. مازن بي امسك نفسك مش كدا
مازن .. هي دي اللؤ قتلت ابويا بعد ما لفت عليه واستغلت اساليبها القذرة في الاغراء عشان يتعلق بيها وفي الاخر تقتله وتسرق فلوسه .. انتوا مسكتوها ازاي؟!!
الضابط .. والله ما مسكناها هي اللي جت لوحدها لحد عندنا .. شفتي بقي اخيرا بقي حد اتعرف عليكي
سمية .. دا كداب انا معرفهوش ولا اعرف ابوه .. انا مش اللي بتقولوا عليها دي .. حرام عليكم ارحموني انا سمية .. حرام عليكم
خدها يا بني علي الحجز ..
مازن .. اشكرك بجد انا كنت خلاص فقدت الامل في انكم تمسكوا البنت دي وخصوصا بعد مرور ٣ سنين علي الحادث . . انتوا هتعملوا معاها ايه ؟
الضابط .. هيتحقق معاها في مديرية الامن ومنها علي النيابة ومن النيابة علي المحكمة اكيد
مازن .. بس ايه حكاية انا سمية دي اللي عمالة تقولها ؟!!
الضابط .. مش عارف احدد بالظبط هل هي بتستعبط ولا هي فاقدة الذاكرة وناسية اللي عملته من ٣ سنين .. كل شئ هيبان لما يحققوا معاها في مديرية الامن واكيد في النيابة هيبان كل شئ
مازن .. الحمد لله اخيرا قلبي هيرتاح وهاخد بطاري من الواطية دي
الاحداث ازدادت اشتعالا تابعوني والبارت السادس .. تحياتي الكاتب المصري محمد مالك.
قصة مشوقة وغامضة وقي انتظار بقية الاحداث بسرعة
ردحذفقصه رائعه وغاية في الروعة والابداع يا ريت تكملها بسرعة مشتاقين لمعرفة الباقي
ردحذفروعة لكن أين التكملة قصة شيقة
ردحذف